كنت مضطرة للخروج يومها لإنهاء بعض الأمور التي تخص أحدهم منذ بداية جائحة فيروس كورونا نادراً جداً أن أكون قد خرجت خلال إجازة نهاية الأسبوع وإذا خرجت غالباً أكون في السيارة أي لا أنزل إلى مطعم أو محل أو ما شابه لذا هالني ما رأيته الأسبوع الماضي وخشيت أن أكون متأخرة عن استعلام موضوع أن فيروس كورونا قد انتهى موضوعه مثلاً وأنا أرى طوابير السيارات المزدحمة في الشوارع وأكتشف أنه لا توجد مواقف في المجمعات التجارية أو عند المحلات والأسواق بل حتى داخل المحلات تجد الطوابير والازدحامات بشكل يذهلك وبطريقة تتأكد أنه حتى مسألة إبقاء المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي والالتزام بعدد معين للزبائن قد تم تجاوزها في بعض الأحيان ثم تنتبه في نفس اللحظة لفكرة فيروس كورونا لا يزال لم ينتهِ موضوعه وأنت تلمح الناس وهي ترتدي الكمامات!
هناك من رأى أمام موضوع تجربة اللقاح في عدد من الدول ومنها مملكة البحرين أن الأمر انتهى حقاً ولا داعي للخوف أو أخذ الاحتياطات والحياة قد بدأت تدريجياً تعود كما كانت عليه بالسابق حسناً هم أخذوا اللقاح كمتطوعين وللتجربة وقد يحميهم اللقاح هم لا أنت الذي لم تتناوله بعد! لا تزال هناك حالات قائمة ولا تزال الدولة تبذل جهوداً مضينة في سبيل محاصرة المرض والانتهاء منه وحتى لو نفترض أننا كنا في المراحل الأخيرة بتصرفاتك أنت وأمثالك من الممكن أن تعود بنا إلى المربع الأول فالناس لم تحصل على اللقاح بعد مما قد يؤدي إلى تزايد الحالات وتتضاعف المخاطر عند أصحاب الأمراض المزمنة ولا يعقل أن يعود البعض ليمارس حياته بهذه الطريقة بالتجول في الأسواق والمجمعات والتزاحم في المطاعم!
في بداية جائحة فيروس كورونا هناك أشخاص تستغرب من طريقة تفكيرهم عندما تسمعهم وهم يتكلمون عن فيروس كورونا وتلامس تأثرهم العميق بنظرية المؤامرة «احنا مش مقتنعين أساساً بكورونا ما في شي اسمه كورونا هذي إنفلونزا مطورينها الصين لأجل ضرب اقتصاد دولنا» وغيرها من الأفكار والأقاويل، على أساس ذلك لا يريد الالتزام بمسألة التباعد الاجتماعي وأخذ الحيطة والحذر حتى مع أقاربه داخل المنزل والاتجاه إلى أقرب مستشفى عندما تكون هناك بوادر أو أعراض عليه تخص كورونا وهنا المأساة وهناك العديد من الأشخاص الذين «يتوهقون» لما يلمح أحد أفراد أسرته فيه أعراض زكام أو ارتفاع حرارة ويخبره أنه لا يوجد به شيء سوى إنفلونزا عادية ستذهب مع أدوية الصيدلية والأدوية الموجودة لديه بالمنزل وتجد الشخص الملتزم طيلة الوقت على أعصابه لأنه خائف أن يبلغ عنه وبنفس الوقت خائف أن يكون مصاباً وتنتقل العدوى لهم جميعاً وخائف كذلك في حال أبلغ عنه يكتشف أنه مصاب بإنفلونزا عادية فتجده في «ولوال» هناك حاجة لأن يخرج خطاب إعلامي قوي ينبه الناس أن فيروس كورونا لم ينتهِ بعد والحذر واجب.
هناك من رأى أمام موضوع تجربة اللقاح في عدد من الدول ومنها مملكة البحرين أن الأمر انتهى حقاً ولا داعي للخوف أو أخذ الاحتياطات والحياة قد بدأت تدريجياً تعود كما كانت عليه بالسابق حسناً هم أخذوا اللقاح كمتطوعين وللتجربة وقد يحميهم اللقاح هم لا أنت الذي لم تتناوله بعد! لا تزال هناك حالات قائمة ولا تزال الدولة تبذل جهوداً مضينة في سبيل محاصرة المرض والانتهاء منه وحتى لو نفترض أننا كنا في المراحل الأخيرة بتصرفاتك أنت وأمثالك من الممكن أن تعود بنا إلى المربع الأول فالناس لم تحصل على اللقاح بعد مما قد يؤدي إلى تزايد الحالات وتتضاعف المخاطر عند أصحاب الأمراض المزمنة ولا يعقل أن يعود البعض ليمارس حياته بهذه الطريقة بالتجول في الأسواق والمجمعات والتزاحم في المطاعم!
في بداية جائحة فيروس كورونا هناك أشخاص تستغرب من طريقة تفكيرهم عندما تسمعهم وهم يتكلمون عن فيروس كورونا وتلامس تأثرهم العميق بنظرية المؤامرة «احنا مش مقتنعين أساساً بكورونا ما في شي اسمه كورونا هذي إنفلونزا مطورينها الصين لأجل ضرب اقتصاد دولنا» وغيرها من الأفكار والأقاويل، على أساس ذلك لا يريد الالتزام بمسألة التباعد الاجتماعي وأخذ الحيطة والحذر حتى مع أقاربه داخل المنزل والاتجاه إلى أقرب مستشفى عندما تكون هناك بوادر أو أعراض عليه تخص كورونا وهنا المأساة وهناك العديد من الأشخاص الذين «يتوهقون» لما يلمح أحد أفراد أسرته فيه أعراض زكام أو ارتفاع حرارة ويخبره أنه لا يوجد به شيء سوى إنفلونزا عادية ستذهب مع أدوية الصيدلية والأدوية الموجودة لديه بالمنزل وتجد الشخص الملتزم طيلة الوقت على أعصابه لأنه خائف أن يبلغ عنه وبنفس الوقت خائف أن يكون مصاباً وتنتقل العدوى لهم جميعاً وخائف كذلك في حال أبلغ عنه يكتشف أنه مصاب بإنفلونزا عادية فتجده في «ولوال» هناك حاجة لأن يخرج خطاب إعلامي قوي ينبه الناس أن فيروس كورونا لم ينتهِ بعد والحذر واجب.