أثبت رجال دفاعنا المدني كفاءتهم وشجاعتهم وبنفس القدر أكد شباب «مارشالنا» البحريني وطواقمنا الطبية على مدى تميزهم وتألقهم في التعامل مع الأحداث مهما كانت درجة صعوبتها وهذا ما لمسناه جلياً على أرض الواقع يوم الأحد الماضي على حلبة البحرين الدولية التي شهدث حادثاً مروعاً مع انطلاقة السباق النهائي لجائزة «البحرين لطيران الخليج للفورمولا1» والذي كاد أن يودي بحياة المتسابق الفرنسي «رومان غروغان» سائق فريق «هاس» ولعل أكبر شاهد على كفاءة الكوادر الوطنية هو ذلك المقطع المصور للزيارة التي قام بها المتسابق الفرنسي «غروغان» إلى الفريق التنظيمي للسباق بعد تعافيه وخروجه من المستشفى ليعبر لهم عن بالغ شكره وامتنانه للدور الكبير الذي قاموا به لإنقاذ حياته وليبدي لهم إعجابه بسرعة وكفاءة التعامل مع الحادث بمهنية احترافية تؤكد كفاءة الطواقم الأمنية والطبية والتنظيمية البحرينية.
إنها شهادة نعتز بها كثيراً لأنها تعزز مكانة البحرين على الخارطة العالمية وعلى خارطة الفورمولا1 بشكل خاص كما وتؤكد كفاءة الشباب البحريني وتميزهم في مواجهة التحديات.
كثيرون ممن تابعوا السباق النهائي الأسبوع الماضي وشاهدوا الحادث المروع لم يكونوا يتوقعوا نجاة السائق نظراً لبلاغة الحادث الذي أدى إلى احتراق السيارة وانشطارها إلى نصفين، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى والجهود الشجاعة من قبل رجال الدفاع المدني وفريق المارشال البحريني أدت إلى إنقاذ السائق ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى الذي غادره يوم الأربعاء الماضي بعد أن تلقى العلاج اللازم من الحروق التي تعرض إليها في كلتا يديه.
تبقى شهادتنا مجروحة -كبحرينيين- في كفاءة رجال دفاعنا المدني و«مارشالنا» الوطني وطواقمنا الطبية ولكن عندما تأتي هذه الشهادة من الغير فإننا نعتز ونفخر بها لأنها في نهاية الأمر شهادة للبحرين ولشبابها الذين يكشفون يوماً بعد يوم عن كفاءتهم وتميزهم محلياً وخارجياً حتى أنهم أصبحوا محل إعجاب المنظمات العالمية لرياضة السيارات وخير شهادة على ذلك ما عبر عنه السائق الفرنسي «رومان غروغان» وهو ما يعد مدعاة للفخر والاعتزاز بهذا الشباب الذي استطاع أن يتجاوز كل التحديات ويصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من الكفاءة المهنية.
نعم إنهم رجال أكفاء يستحقون كل التقدير والثناء على كل ما يقدمونه من تضحيات في سبيل إعلاء راية الوطن ورفع شأن الشباب البحريني الطموح الذي يعشق التحديات ويراهن على تجاوزها.
اليوم موعد جديد مع هدير الإطارات على حلبة البحرين الدولية في السباق الختامي لجائزة «رولكس الصخير الكبرى» نتمنى أن يتواصل فيه التألق البحريني في مجال التنظيم والإدارة وأن يتوجه المارشال البحريني بفصل جديد من التميز والتألق.
إنها شهادة نعتز بها كثيراً لأنها تعزز مكانة البحرين على الخارطة العالمية وعلى خارطة الفورمولا1 بشكل خاص كما وتؤكد كفاءة الشباب البحريني وتميزهم في مواجهة التحديات.
كثيرون ممن تابعوا السباق النهائي الأسبوع الماضي وشاهدوا الحادث المروع لم يكونوا يتوقعوا نجاة السائق نظراً لبلاغة الحادث الذي أدى إلى احتراق السيارة وانشطارها إلى نصفين، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى والجهود الشجاعة من قبل رجال الدفاع المدني وفريق المارشال البحريني أدت إلى إنقاذ السائق ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى الذي غادره يوم الأربعاء الماضي بعد أن تلقى العلاج اللازم من الحروق التي تعرض إليها في كلتا يديه.
تبقى شهادتنا مجروحة -كبحرينيين- في كفاءة رجال دفاعنا المدني و«مارشالنا» الوطني وطواقمنا الطبية ولكن عندما تأتي هذه الشهادة من الغير فإننا نعتز ونفخر بها لأنها في نهاية الأمر شهادة للبحرين ولشبابها الذين يكشفون يوماً بعد يوم عن كفاءتهم وتميزهم محلياً وخارجياً حتى أنهم أصبحوا محل إعجاب المنظمات العالمية لرياضة السيارات وخير شهادة على ذلك ما عبر عنه السائق الفرنسي «رومان غروغان» وهو ما يعد مدعاة للفخر والاعتزاز بهذا الشباب الذي استطاع أن يتجاوز كل التحديات ويصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من الكفاءة المهنية.
نعم إنهم رجال أكفاء يستحقون كل التقدير والثناء على كل ما يقدمونه من تضحيات في سبيل إعلاء راية الوطن ورفع شأن الشباب البحريني الطموح الذي يعشق التحديات ويراهن على تجاوزها.
اليوم موعد جديد مع هدير الإطارات على حلبة البحرين الدولية في السباق الختامي لجائزة «رولكس الصخير الكبرى» نتمنى أن يتواصل فيه التألق البحريني في مجال التنظيم والإدارة وأن يتوجه المارشال البحريني بفصل جديد من التميز والتألق.