إن الدول التي توثق تاريخها ومنجزاتها التي تعد امتداداً لماضي حضارتها واستشرافاً لمستقبل أجيالها هي تلك الدول التي سيسطر التاريخ نجاحاتها بأحرف من نور وسيكون نبراسَ ومبعثَ فخر واعتزاز وبناء لأجيالها القادمة.
ونحن نحتفل بالأيام المجيدة التي تصادف المناسبة الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ 49 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
لا بد لنا أن نستذكر ما حققته البحرين من إنجازات في الإصلاح السياسي والديمقراطي واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريس دولة القانون والمؤسسات الدستورية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. الذي لا بد من توثيقه عبر الكتاب والمؤرخين ليكون حاضراً في المستقبل للأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا لاستكمال المسيرة.
البحرين في كتاب
لقد جاء كتاب “التحولات الديمقراطية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه” للباحث محمد سعد الرويعي، ليوثق الإنجازات العظيمة على الصعيد الديمقراطي التي حققها صاحب الجلالة خلال مسيرة الخير والعطاء وإلى وقتنا الحاضر. إذ شمل الكتاب عرضاً تاريخياً وتعريفياً انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالتة ابتداء بميثاق العمل الوطني والمراسيم والاتفاقيات الدولية التي تصب في قناة الديمقراطية، هذا بجانب المؤسسات والهيئات التي دونت في عصره والتي تقوم بترسيخ قيم الحرية والديمقراطية إعادة الحياة البرلمانية، تفعيل مبدأ الفصل بين السلطات، إبراز دور المرأة من خلال تدشين المجلس الأعلى للمرأة، رعاية الحريات الدينية وحرية الرأي والتعبير ورعايته لقيام مجتمع مدني حقيقي ومشاركته في الأعمال الخيرية من خلال مؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وجاءت الخلاصة أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي يعد من أنجح المشاريع على مستوى الشرق الأوسط والعالم كما ذكر العديد من المحللين ويعد من أهم نقاط التحول في تاريخ البحرين، وقد استطاعت البحرين أن تقفز قفزة عملاقة نحو أفق الدول العريقة في الديمقراطية.
إلى من يهمه الأمر
إن حب البحرين يقبع في قلوبنا ويرتكز في الحنايا وأجمل الدرر من عهود الولاء والوفاء لجلالة الملك، وطن تقوده الحكمة وسعة الصدر والنظرة الحانية على المواطن والمقيم بلا تحيز وبلا تمييز، وخير دليل على ذلك التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، حفظه الله ورعاه، في ظل جائحة كورونا التي جاءت ترجمة للمبادئ الإنسانية التي أرسى دعائمها جلالته، والتي راعت الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
لذلك نقول لنتنافس على توثيق منجزات بلد الخير والعطاء وإرساء الديمقراطية والجهد المشترك لأن في محصلة كل ذلك يعود على مستقبل أجيالنا القادمة الذين بإذن الله سيبدؤون من حيث انتهى عليه أجدادهم وآباؤهم. والشكر موصول للباحث الذي سطر تلك المنجزات بكتاب التحولات الديمقراطية في عهد جلالة الملك عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. ولكل من يسعى لتوثيق هذه المنجزات العظيمة.
{{ article.visit_count }}
ونحن نحتفل بالأيام المجيدة التي تصادف المناسبة الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ 49 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
لا بد لنا أن نستذكر ما حققته البحرين من إنجازات في الإصلاح السياسي والديمقراطي واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريس دولة القانون والمؤسسات الدستورية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. الذي لا بد من توثيقه عبر الكتاب والمؤرخين ليكون حاضراً في المستقبل للأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا لاستكمال المسيرة.
البحرين في كتاب
لقد جاء كتاب “التحولات الديمقراطية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه” للباحث محمد سعد الرويعي، ليوثق الإنجازات العظيمة على الصعيد الديمقراطي التي حققها صاحب الجلالة خلال مسيرة الخير والعطاء وإلى وقتنا الحاضر. إذ شمل الكتاب عرضاً تاريخياً وتعريفياً انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالتة ابتداء بميثاق العمل الوطني والمراسيم والاتفاقيات الدولية التي تصب في قناة الديمقراطية، هذا بجانب المؤسسات والهيئات التي دونت في عصره والتي تقوم بترسيخ قيم الحرية والديمقراطية إعادة الحياة البرلمانية، تفعيل مبدأ الفصل بين السلطات، إبراز دور المرأة من خلال تدشين المجلس الأعلى للمرأة، رعاية الحريات الدينية وحرية الرأي والتعبير ورعايته لقيام مجتمع مدني حقيقي ومشاركته في الأعمال الخيرية من خلال مؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
وجاءت الخلاصة أن مشروع جلالة الملك الإصلاحي يعد من أنجح المشاريع على مستوى الشرق الأوسط والعالم كما ذكر العديد من المحللين ويعد من أهم نقاط التحول في تاريخ البحرين، وقد استطاعت البحرين أن تقفز قفزة عملاقة نحو أفق الدول العريقة في الديمقراطية.
إلى من يهمه الأمر
إن حب البحرين يقبع في قلوبنا ويرتكز في الحنايا وأجمل الدرر من عهود الولاء والوفاء لجلالة الملك، وطن تقوده الحكمة وسعة الصدر والنظرة الحانية على المواطن والمقيم بلا تحيز وبلا تمييز، وخير دليل على ذلك التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، حفظه الله ورعاه، في ظل جائحة كورونا التي جاءت ترجمة للمبادئ الإنسانية التي أرسى دعائمها جلالته، والتي راعت الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
لذلك نقول لنتنافس على توثيق منجزات بلد الخير والعطاء وإرساء الديمقراطية والجهد المشترك لأن في محصلة كل ذلك يعود على مستقبل أجيالنا القادمة الذين بإذن الله سيبدؤون من حيث انتهى عليه أجدادهم وآباؤهم. والشكر موصول للباحث الذي سطر تلك المنجزات بكتاب التحولات الديمقراطية في عهد جلالة الملك عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. ولكل من يسعى لتوثيق هذه المنجزات العظيمة.