ونحن نستقبل اليوم الوطني التاسع والأربعين لا يمكننا إلا أن نعتبر فريق البحرين الجوهرة الأثمن والأغلى من ضمن إنجازاتنا الوطنية لهذه السنة الصعبة. فلولا هذا الفريق الشجاع لما كنا في هذه المرحلة الممتازة من احتواء أخطر مرض يعصف بالكرة الأرضية منذ زمن طويل. فريق البحرين، وعلى رأسهم الأمير القائد الرائع «بو عيسى» حفظه الله و رعاه، صنع مجداً ستتحدث عنه أجيال.
فبفضل الله وبفضل الكوادر المحترفة الماهرة في فريق البحرين، لم نضطر إلى اللجوء إلى حظر شامل يجمد الحياة كما شهدنا في كثير من دول العالم ولم ينتشر الوباء بشكل لا يمكن السيطرة عليه وكذلك استمر المواطن في عمله بل وتم دعم أغلب احتياجاته. كما استطعنا أن نكون مثالاً للعمل الجماعي المتقن على مدى شهور تكاتف فيها الجميع للحفاظ على حالة صحية مطمئنة. نعم، شهدنا خرقاً للتعليمات ومررنا بصعوبات و تحديات لكن تبقى في مجملها محدودة ونجحنا في تجاوزها كلها.
وها هي البحرين و للمرة الألف تثبت لنفسها قبل الآخرين أنها قادرة على مواجهة شتى أنواع الأخطار والتعامل معها بتنظيم عالمي المستوى وبروح معنوية عالية. وها نحن تزداد لدينا جرعة الثقة بالنفس ونسعد مع نهاية السنة بإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات طويلة لهذا البلد الصغير.
العام الماضي، كان الإنجاز الأجمل والأكثر بروزاً في المقياس الشعبي هو تتويج فريق البحرين لكرة القدم ببطولة كأس الخليج لأول مرة في التاريخ والذي طغى التفاعل معه على أي تفاعل مع إنجاز آخر. هذه السنة، لم يجلب لنا فريق البحرين (الجديد) كأساً من الذهب الأبيض بل تجاوز الهدايا الرمزية وقدم لنا خدمة لا تضاهى بثمن واستطاع أن يحمي الوطن وأن ينقذ الأرواح (بفضل من الله).
{{ article.visit_count }}
فبفضل الله وبفضل الكوادر المحترفة الماهرة في فريق البحرين، لم نضطر إلى اللجوء إلى حظر شامل يجمد الحياة كما شهدنا في كثير من دول العالم ولم ينتشر الوباء بشكل لا يمكن السيطرة عليه وكذلك استمر المواطن في عمله بل وتم دعم أغلب احتياجاته. كما استطعنا أن نكون مثالاً للعمل الجماعي المتقن على مدى شهور تكاتف فيها الجميع للحفاظ على حالة صحية مطمئنة. نعم، شهدنا خرقاً للتعليمات ومررنا بصعوبات و تحديات لكن تبقى في مجملها محدودة ونجحنا في تجاوزها كلها.
وها هي البحرين و للمرة الألف تثبت لنفسها قبل الآخرين أنها قادرة على مواجهة شتى أنواع الأخطار والتعامل معها بتنظيم عالمي المستوى وبروح معنوية عالية. وها نحن تزداد لدينا جرعة الثقة بالنفس ونسعد مع نهاية السنة بإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات طويلة لهذا البلد الصغير.
العام الماضي، كان الإنجاز الأجمل والأكثر بروزاً في المقياس الشعبي هو تتويج فريق البحرين لكرة القدم ببطولة كأس الخليج لأول مرة في التاريخ والذي طغى التفاعل معه على أي تفاعل مع إنجاز آخر. هذه السنة، لم يجلب لنا فريق البحرين (الجديد) كأساً من الذهب الأبيض بل تجاوز الهدايا الرمزية وقدم لنا خدمة لا تضاهى بثمن واستطاع أن يحمي الوطن وأن ينقذ الأرواح (بفضل من الله).