غداً نحتفل بأعياد بلادنا الوطنية التي تعد مناسبات عزيزة يتجدد من خلالها الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، حيث تعيش بلادنا في أجمل صورة تحفها إنجازات كبيرة هي مصدر فخر واعتزاز نباهي بها القاصي والداني.
ولعل مناسباتنا الوطنية تأتي في أوقات صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا التي أثرت على العالم وجعلته «مختلف»، ولكن لو نظرنا من منظور آخر، لوجدنا أن بلادنا في هذه الأوقات الصعبة أظهرت المعنى الحقيقي والمفهوم الصحيح لإدارة الأزمات، حيث أثبتت البحرين بفضل الله قدرتها على إدارة هذه الجائحة والتعامل معها في ظروفها الصعبة، لِما حبانا الله من قيادة حكيمة قادرة على التعامل مع مختلف الظروف والمتغيرات، وشعب واعٍ وملتزم وضع يده بكل مسؤولية وطنية مع قيادته في مواجهة هذه الجائحة، لتجسد البحرين نموذجاً رائعاً يحتذى به، ومحط إعجاب وتقدير وثناء من دول ومنظمات في الإدارة السليمة لهذه الجائحة.
صحيح أن أعيادنا الوطنية تأتي في ظروف مختلفة، وربما لن نشهد تلك الاحتفالات الكبيرة المعتادة، ولكننا أيضاً شعب ملتزم وواعٍ، مطالبين باستمرارنا في تحمل مسؤولياتنا الوطنية، ومواصلتنا تنفيذ التعليمات والإرشادات الاحترازية، وربما من الصعب جداً إخفاء مشاعر الاحتفال عندما يكون المحتفى به وطننا العزيز، ولكن للظروف أحكام، وغداً ستعود الفرحة أكبر بعد زوال هذه الجائحة قريباً بإذن الله.
ونحن في هذا المناسبات الوطنية الغالية والعزيزة نستحضر بكل فخر واعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين استشهدوا داخل الوطن وخارجه نصرةً للحق وإرساء العدل، ودفاعاً عن أمن وسيادة أوطاننا ومد يد العون والإغاثة للأشقاء انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا البحرينية الأصيلة، فأرخصوا في سبيل ذلك أرواحهم الغالية، ليجسدوا كل معاني الفداء والولاء والحب والتضحية، فعطروا بدمائهم الزكية وأجسادهم الطاهر تراب هذه الأرض الغالية، ونحتسبهم أحياءً عند ربهم يرزقون.
نحتاج ونحن نستذكر ذكرى شهدائنا الطيبة أن نخلد أسماءهم في وطننا، وربما سبقني زملائي من الكتّاب الصحفيين ولكننا نكرره لثقتنا اللا محدودة في قيادتنا الحكيمة التي تقف دائماً مع شعبها الوفي، وتقدم في سبيله المستحيل.
حفظ الله بلادنا وملكنا المفدى وولي عهده الأمين رئيس الوزراء وهذا الشعب الوفي المخلص من كل سوء وأعاد علينا مناسباتنا ووطننا في عز ومجد وشموخ.
ولعل مناسباتنا الوطنية تأتي في أوقات صعبة بسبب جائحة فيروس كورونا التي أثرت على العالم وجعلته «مختلف»، ولكن لو نظرنا من منظور آخر، لوجدنا أن بلادنا في هذه الأوقات الصعبة أظهرت المعنى الحقيقي والمفهوم الصحيح لإدارة الأزمات، حيث أثبتت البحرين بفضل الله قدرتها على إدارة هذه الجائحة والتعامل معها في ظروفها الصعبة، لِما حبانا الله من قيادة حكيمة قادرة على التعامل مع مختلف الظروف والمتغيرات، وشعب واعٍ وملتزم وضع يده بكل مسؤولية وطنية مع قيادته في مواجهة هذه الجائحة، لتجسد البحرين نموذجاً رائعاً يحتذى به، ومحط إعجاب وتقدير وثناء من دول ومنظمات في الإدارة السليمة لهذه الجائحة.
صحيح أن أعيادنا الوطنية تأتي في ظروف مختلفة، وربما لن نشهد تلك الاحتفالات الكبيرة المعتادة، ولكننا أيضاً شعب ملتزم وواعٍ، مطالبين باستمرارنا في تحمل مسؤولياتنا الوطنية، ومواصلتنا تنفيذ التعليمات والإرشادات الاحترازية، وربما من الصعب جداً إخفاء مشاعر الاحتفال عندما يكون المحتفى به وطننا العزيز، ولكن للظروف أحكام، وغداً ستعود الفرحة أكبر بعد زوال هذه الجائحة قريباً بإذن الله.
ونحن في هذا المناسبات الوطنية الغالية والعزيزة نستحضر بكل فخر واعتزاز شهداء الوطن الأبرار الذين استشهدوا داخل الوطن وخارجه نصرةً للحق وإرساء العدل، ودفاعاً عن أمن وسيادة أوطاننا ومد يد العون والإغاثة للأشقاء انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا البحرينية الأصيلة، فأرخصوا في سبيل ذلك أرواحهم الغالية، ليجسدوا كل معاني الفداء والولاء والحب والتضحية، فعطروا بدمائهم الزكية وأجسادهم الطاهر تراب هذه الأرض الغالية، ونحتسبهم أحياءً عند ربهم يرزقون.
نحتاج ونحن نستذكر ذكرى شهدائنا الطيبة أن نخلد أسماءهم في وطننا، وربما سبقني زملائي من الكتّاب الصحفيين ولكننا نكرره لثقتنا اللا محدودة في قيادتنا الحكيمة التي تقف دائماً مع شعبها الوفي، وتقدم في سبيله المستحيل.
حفظ الله بلادنا وملكنا المفدى وولي عهده الأمين رئيس الوزراء وهذا الشعب الوفي المخلص من كل سوء وأعاد علينا مناسباتنا ووطننا في عز ومجد وشموخ.