لم يكن قرار الإدارة المحرقاوية بإقالة المدرب البرازيلي «العالمي» «ماركوس باكيتا» بالقرار المفاجىء خصوصاً لدى عشاق القلعة الحمراء الذين عبروا عن عدم رضاهم بأداء ونتائج الفريق وطالبوا أكثر من مرة بإقالته!
فهل سبب الإقالة منبثق من رغبة الجماهير المحرقاوية ومطالباتها، أم أنه مبني على النتائج والمستويات المتذبذبة للفريق، أم أنه بداية لعهد جديد يعيد للعميد هيبته؟
المدرب البرازيلي المخضرم «باكيتا» تسلم زمام الإدارة الفنية بنادي المحرق في الموسم الماضي وهو موسم استثنائي ليس للمحرق فحسب بل للكرة العالمية ومع ذلك ختم «الرجل» موسمة بلقبين من أصل ثلاثة ألقاب كروية محلية بفوزه بكأس جلالة الملك المفدى وكأس الاتحاد وهذا يعني أنه نجح في مهمته إذا أردنا أن نقيمه من خلال النتائج!
أما إذا أردنا تقييمه من حيث الأداء العام فالأمر بطبيعة الحال يحتاج لأكثر من موسم مع وجوب مراعاة الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم أجمع في ظل «جائحة كرونا» وتأثيراتها السلبية التي مانزال نعيشها حتى اللحظة، ثم أن الأداء الفني المتراجع والنتائج المتذبذبة للفريق الكروي الأول بنادي المحرق لم يكن وليد الساعة بل هو امتداد لما كان عليه الفريق في المواسم الأخيرة والتي شهدت تكراراً لسيناريو إقالة «باكيتا» مع أكثر من مدرب!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو هل قرار الإقالة كان بناء على قناعة وتوصية من اللجنة الفنية الاستشارية التي شكلها النادي مؤخراً وأنه جاء وفق دراسة علمية وفنية دقيقة للوضع العام الذي يمر به الفريق الكروي الأول بالنادي، أم أنه جاء كردة فعل على التعادلين السلبيين الأخيرين أمام الرفاع والبديع، أم أنه جاء بناء على ضغط الجماهير المحرقاوية التي طالبت غير مرة بإقالة «باكيتا»؟
الأسباب غير محددة رغم أن القرار يعد قراراً شرعياً بناء على قاعدة «العقد شريعة المتعاقدين» بما يتضمنه من بنود تجيز الإقالة أو الاستقالة وفق ما يراه طرفا العقد، لذلك نحن لسنا ضد قرار الإقالة ولكننا بصدد البحث عن مدى جدوى مثل هذه القرارات فيما إذا كانت قرارات مدروسة دراسة متأنية تحقق نتائج إيجابية مستقبلاً، أم أنها قرارات اجتهادية عديمة الضمانات؟!
المتتبع المحايد لمجريات الوضع الكروي داخل القلعة الحمراء يرى بأن التراجع المحرقاوي لم يكن مقتصراً على قصور الأجهزة الفنية، إنما هناك مسببات متعددة أهمها غياب التخطيط الاستراتيجي بدليل عدم الاستقرار الفني الذي أفقد الفريق هويته الفنية وهيبته المعهودة، إلى جانب عدم التوفيق في استقطابات اللاعبين المحترفين وبالأخص الأجانب منهم.. بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على قاعدة النادي التي كانت في فترة من الفترات تعد القاعدة الكروية الوطنية الأبرز على مستوى الساحة المحلية!
لأن المحرق ركن من الأركان الأساسية في منظومتنا الكروية ولأنه رافد رئيس لمنتخباتنا الوطنية على مر السنين فإنه يهمنا جداً أن يظل هذا الركن منافساً قوياً في مسابقاتنا الكروية كما عهدناه ولذلك نتمنى أن يكون قرار إقالة «باكيتا» بداية لمرحلة إيجابية قادمة مبنية على خطط واستراتيجيات ليس للعواطف والاجتهادات موطئ قدم فيها.
فهل سبب الإقالة منبثق من رغبة الجماهير المحرقاوية ومطالباتها، أم أنه مبني على النتائج والمستويات المتذبذبة للفريق، أم أنه بداية لعهد جديد يعيد للعميد هيبته؟
المدرب البرازيلي المخضرم «باكيتا» تسلم زمام الإدارة الفنية بنادي المحرق في الموسم الماضي وهو موسم استثنائي ليس للمحرق فحسب بل للكرة العالمية ومع ذلك ختم «الرجل» موسمة بلقبين من أصل ثلاثة ألقاب كروية محلية بفوزه بكأس جلالة الملك المفدى وكأس الاتحاد وهذا يعني أنه نجح في مهمته إذا أردنا أن نقيمه من خلال النتائج!
أما إذا أردنا تقييمه من حيث الأداء العام فالأمر بطبيعة الحال يحتاج لأكثر من موسم مع وجوب مراعاة الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم أجمع في ظل «جائحة كرونا» وتأثيراتها السلبية التي مانزال نعيشها حتى اللحظة، ثم أن الأداء الفني المتراجع والنتائج المتذبذبة للفريق الكروي الأول بنادي المحرق لم يكن وليد الساعة بل هو امتداد لما كان عليه الفريق في المواسم الأخيرة والتي شهدت تكراراً لسيناريو إقالة «باكيتا» مع أكثر من مدرب!
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو هل قرار الإقالة كان بناء على قناعة وتوصية من اللجنة الفنية الاستشارية التي شكلها النادي مؤخراً وأنه جاء وفق دراسة علمية وفنية دقيقة للوضع العام الذي يمر به الفريق الكروي الأول بالنادي، أم أنه جاء كردة فعل على التعادلين السلبيين الأخيرين أمام الرفاع والبديع، أم أنه جاء بناء على ضغط الجماهير المحرقاوية التي طالبت غير مرة بإقالة «باكيتا»؟
الأسباب غير محددة رغم أن القرار يعد قراراً شرعياً بناء على قاعدة «العقد شريعة المتعاقدين» بما يتضمنه من بنود تجيز الإقالة أو الاستقالة وفق ما يراه طرفا العقد، لذلك نحن لسنا ضد قرار الإقالة ولكننا بصدد البحث عن مدى جدوى مثل هذه القرارات فيما إذا كانت قرارات مدروسة دراسة متأنية تحقق نتائج إيجابية مستقبلاً، أم أنها قرارات اجتهادية عديمة الضمانات؟!
المتتبع المحايد لمجريات الوضع الكروي داخل القلعة الحمراء يرى بأن التراجع المحرقاوي لم يكن مقتصراً على قصور الأجهزة الفنية، إنما هناك مسببات متعددة أهمها غياب التخطيط الاستراتيجي بدليل عدم الاستقرار الفني الذي أفقد الفريق هويته الفنية وهيبته المعهودة، إلى جانب عدم التوفيق في استقطابات اللاعبين المحترفين وبالأخص الأجانب منهم.. بالإضافة إلى تراجع الاعتماد على قاعدة النادي التي كانت في فترة من الفترات تعد القاعدة الكروية الوطنية الأبرز على مستوى الساحة المحلية!
لأن المحرق ركن من الأركان الأساسية في منظومتنا الكروية ولأنه رافد رئيس لمنتخباتنا الوطنية على مر السنين فإنه يهمنا جداً أن يظل هذا الركن منافساً قوياً في مسابقاتنا الكروية كما عهدناه ولذلك نتمنى أن يكون قرار إقالة «باكيتا» بداية لمرحلة إيجابية قادمة مبنية على خطط واستراتيجيات ليس للعواطف والاجتهادات موطئ قدم فيها.