هذه ليست قصص من الخيال أو دراما سينمائية كما تفعلها قناة الخزي والعار التابعة للنظام الإرهابي القطري «الجزيرة»، مشاهد مؤلمة لبحارة بحرينيين يحملون على أكتافهم الحفاظ على مهنة الصيد التي تمثل روح البحرين عبر الأزمان.
ما عرض من لقاءات على شاشة تلفزيون البحرين وما نشرته صحافتنا المحلية وما تبعه من قصص واقعية لانتهاك النظام القطري للبحارة البحرينيين يشيب لها الرأس، فهي قامت بكل شيء قتلت ونهبت واستدرجت وعذبت وحاكمت البحارة البحرينيين وعاملتهم كمجرمين حرب كأقل تشبيه يمكن قوله في حالتهم، وهم لا ذنب لهم في شيء سوى أنهم يقومون بكسب رزقهم في البحر وفي وطنهم البحرين، يتم استدراجهم ليمسكوا بهم في عرض البحر بتهديد السلاح ومن لا ينفذ أوامرهم سيطلق عليه النار، إما أن يموت أو يصاب، وفي حال تنفيذ الأوامر تطبق عليه الإجراءات التعسفية في الدولة «البوليسية» القطرية وتفرض عليهم أحكام يعجز البحار أن يسدد ثمنها.
فعن أي مصالحة تتحدثون عنها وبحارة البحرينيين تغتصب أرزاقهم من قبل دولة لا تعترف بنسيجها الخليجي، أليس الميثاق التأسيسي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي قائم على التعاون والحث على التكامل، أين الشعارات التي تتحدثون عنها في مصالحة أكثر دولة تضررت من النظام القطري هي البحرين، دفعنا ثمن الصبر والتنازل من أجل اللحمة الخليجية وفقدنا أرواحاً من أجل ذلك، فماذا قدمت لنا قطر في هذه المنظومة سوى الأضرار بالشعوب الخليجية ونشر الفوضى وتمويل الأذرع الإيرانية لتنفيذ مخططات لهز أركان الدول.
مملكة البحرين صبرت على تجاوزات قطر ما لم تصبر أي دولة تتعرض لنفس المواقف، فالمنامة نفد صبرها عن تلك الاعتداءات والنظام القطري مستمر في مهاتراته وقتله للبحارة البحرينيين، قضايا كثيرة موجودة في المحاكم القطرية يتم حبكها وإصدار أحكام بشأنها مخالفة للأعراف ومبادئ القانون الدولي، وتعارض جميع المعايير المتعلقة بحفظ حقوق الإنسان.
خلاصة الموضوع، البحرين ستظل عصية عن النظام القطري ومن وراءه وحقوق البحارة البحرينيين لن يتم التنازل عنها ولا التنازل عن الأضرار الجسيمة التي تسبب نظام إرهابي استهدف الشعب البحريني وقيادته، فحان موعد الحساب لهذا النظام الذي غدر بأشقائه أينما وجد، لن ننسى شهدائنا من جنودنا البواسل في ساحة المعارك وكان للغدر والخيانة القطرية يد بها، رسالة البحرين العظمى لتميم بن حمد، نحن باقون هنا حتى أخر قطرة بدمائنا ندافع عنها بكل شبر فيها لنورث لأجيالنا القادمة التاريخ والأرض والعزة والكرامة وأن البحرين ستظل النموذج في التضحيات والمواقف التي يصعب على دول عظمى أن تقوم فيها من أجل وحدة المصير.
{{ article.visit_count }}
ما عرض من لقاءات على شاشة تلفزيون البحرين وما نشرته صحافتنا المحلية وما تبعه من قصص واقعية لانتهاك النظام القطري للبحارة البحرينيين يشيب لها الرأس، فهي قامت بكل شيء قتلت ونهبت واستدرجت وعذبت وحاكمت البحارة البحرينيين وعاملتهم كمجرمين حرب كأقل تشبيه يمكن قوله في حالتهم، وهم لا ذنب لهم في شيء سوى أنهم يقومون بكسب رزقهم في البحر وفي وطنهم البحرين، يتم استدراجهم ليمسكوا بهم في عرض البحر بتهديد السلاح ومن لا ينفذ أوامرهم سيطلق عليه النار، إما أن يموت أو يصاب، وفي حال تنفيذ الأوامر تطبق عليه الإجراءات التعسفية في الدولة «البوليسية» القطرية وتفرض عليهم أحكام يعجز البحار أن يسدد ثمنها.
فعن أي مصالحة تتحدثون عنها وبحارة البحرينيين تغتصب أرزاقهم من قبل دولة لا تعترف بنسيجها الخليجي، أليس الميثاق التأسيسي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي قائم على التعاون والحث على التكامل، أين الشعارات التي تتحدثون عنها في مصالحة أكثر دولة تضررت من النظام القطري هي البحرين، دفعنا ثمن الصبر والتنازل من أجل اللحمة الخليجية وفقدنا أرواحاً من أجل ذلك، فماذا قدمت لنا قطر في هذه المنظومة سوى الأضرار بالشعوب الخليجية ونشر الفوضى وتمويل الأذرع الإيرانية لتنفيذ مخططات لهز أركان الدول.
مملكة البحرين صبرت على تجاوزات قطر ما لم تصبر أي دولة تتعرض لنفس المواقف، فالمنامة نفد صبرها عن تلك الاعتداءات والنظام القطري مستمر في مهاتراته وقتله للبحارة البحرينيين، قضايا كثيرة موجودة في المحاكم القطرية يتم حبكها وإصدار أحكام بشأنها مخالفة للأعراف ومبادئ القانون الدولي، وتعارض جميع المعايير المتعلقة بحفظ حقوق الإنسان.
خلاصة الموضوع، البحرين ستظل عصية عن النظام القطري ومن وراءه وحقوق البحارة البحرينيين لن يتم التنازل عنها ولا التنازل عن الأضرار الجسيمة التي تسبب نظام إرهابي استهدف الشعب البحريني وقيادته، فحان موعد الحساب لهذا النظام الذي غدر بأشقائه أينما وجد، لن ننسى شهدائنا من جنودنا البواسل في ساحة المعارك وكان للغدر والخيانة القطرية يد بها، رسالة البحرين العظمى لتميم بن حمد، نحن باقون هنا حتى أخر قطرة بدمائنا ندافع عنها بكل شبر فيها لنورث لأجيالنا القادمة التاريخ والأرض والعزة والكرامة وأن البحرين ستظل النموذج في التضحيات والمواقف التي يصعب على دول عظمى أن تقوم فيها من أجل وحدة المصير.