في الوقت التي نسمع عن تحرك خليجي وبوادر صلح تلوح في الأفق بين دول المقاطعة مع قطر تنتهك الدوحة أبسط حقوق الإنسان مع البحارة البحرينيين في اتباع سياسة إجرامية متعمدة تنتهجها قطر ضد مملكة البحرين، فهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة لتحرش ممنهج من قبل السلطات القطرية.
قطر أسوأ جارة على مر التاريخ البحريني، لا سنع للجيرة ولا مروة للأخوة ولا شرف للدين الذي يربطنا مع دويلة لا نبتغي منها أي شيء وإنما أن تكف شرها علينا الممتد منذ سنوات، منذ تمردها على حكامها آل خليفة الكرام في شبه جزيرة قطر أحد توابع دولة البحرين منذ عام 1762م.
السلطات القطرية تتعدى على سيادة مملكة البحرين بدخولها للمياه الإقليمية البحرينية منتهكة لحقوق الإنسان للبحارة والصيادين البحرينيين من خلال إطلاق النار عليهم ومصادرة قواربهم وأجهزتهم الخاصة ومعاملتهم أسوأ معاملة بهدف إهانتهم وقطع مصدر رزقهم وزهق أرواحهم وسلب حريتهم وحقهم في الانتقال في حدود دولتهم واستخدام وسائل الترهيب في ذلك، فهذه الممارسات والانتهاكات والاعتداءات ليست بغريبة على نظام يدعم الإرهاب والتطرف وينتهك حقوق الإنسان ويستخدم أساليب الغش والتزوير والفبركة.
أيعقل لا تزال قطر تحتجز 47 قارب صيد بحريني وأنه خلال السنوات العشر الأخيرة احتجزت 650 قارباً و2153 شخصاً يحملون الهوية الرسمية البحرينية؟! أيعقل أن تستمر هذه الدولة في أن تتمرد على الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحقوق الإنسان دون رادع وهي التي تلهث وراء الصلح وتناشد لعدم المقاطعة؟! قد ترحب البحرين بأن تعود قطر للسرب الخليجي ولكن ليس على حساب سيادة المملكة وأمنها واستقرارها أو على حساب أرزاق مواطنيها وكرامتهم وحقوقهم، ما تقوم به السلطات القطرية هي حركات صبيانية تحتاج إلى النضج والارتقاء.
يتساءل الكثيرون، لماذا تستهين قطر بجيرتها وبمواطني المملكة؟! لماذا تشن حربها على أمن البحرين وسيادتها وتستهدف استقرارها دائماً؟! فهذا العداء المتعمد له مبرر واحد وهو محاولة مستمرة لطمس الهوية البحرينية لشعورها المتوارث بأنها تابعة لمملكة البحرين فالتاريخ لا يكذب وإنما هو حمل ثقيل على السلطات القطرية بأنظمتها المتعاقبة بأن تشهد بأنها تابعة لتلك المحاولات متكررة في تقزيم إنجازات المملكة وما الانتهاكات إلا صرخة في وجه الحقيقة فدائماً ما يقترن رفضها بفوضى تنتهجها في حق جارتها فسلاحها ليست الحقائق والبينة وإنما الدناءة والحقارة لشعوب مبدأها السلام والتعايش السلمي.
{{ article.visit_count }}
قطر أسوأ جارة على مر التاريخ البحريني، لا سنع للجيرة ولا مروة للأخوة ولا شرف للدين الذي يربطنا مع دويلة لا نبتغي منها أي شيء وإنما أن تكف شرها علينا الممتد منذ سنوات، منذ تمردها على حكامها آل خليفة الكرام في شبه جزيرة قطر أحد توابع دولة البحرين منذ عام 1762م.
السلطات القطرية تتعدى على سيادة مملكة البحرين بدخولها للمياه الإقليمية البحرينية منتهكة لحقوق الإنسان للبحارة والصيادين البحرينيين من خلال إطلاق النار عليهم ومصادرة قواربهم وأجهزتهم الخاصة ومعاملتهم أسوأ معاملة بهدف إهانتهم وقطع مصدر رزقهم وزهق أرواحهم وسلب حريتهم وحقهم في الانتقال في حدود دولتهم واستخدام وسائل الترهيب في ذلك، فهذه الممارسات والانتهاكات والاعتداءات ليست بغريبة على نظام يدعم الإرهاب والتطرف وينتهك حقوق الإنسان ويستخدم أساليب الغش والتزوير والفبركة.
أيعقل لا تزال قطر تحتجز 47 قارب صيد بحريني وأنه خلال السنوات العشر الأخيرة احتجزت 650 قارباً و2153 شخصاً يحملون الهوية الرسمية البحرينية؟! أيعقل أن تستمر هذه الدولة في أن تتمرد على الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحقوق الإنسان دون رادع وهي التي تلهث وراء الصلح وتناشد لعدم المقاطعة؟! قد ترحب البحرين بأن تعود قطر للسرب الخليجي ولكن ليس على حساب سيادة المملكة وأمنها واستقرارها أو على حساب أرزاق مواطنيها وكرامتهم وحقوقهم، ما تقوم به السلطات القطرية هي حركات صبيانية تحتاج إلى النضج والارتقاء.
يتساءل الكثيرون، لماذا تستهين قطر بجيرتها وبمواطني المملكة؟! لماذا تشن حربها على أمن البحرين وسيادتها وتستهدف استقرارها دائماً؟! فهذا العداء المتعمد له مبرر واحد وهو محاولة مستمرة لطمس الهوية البحرينية لشعورها المتوارث بأنها تابعة لمملكة البحرين فالتاريخ لا يكذب وإنما هو حمل ثقيل على السلطات القطرية بأنظمتها المتعاقبة بأن تشهد بأنها تابعة لتلك المحاولات متكررة في تقزيم إنجازات المملكة وما الانتهاكات إلا صرخة في وجه الحقيقة فدائماً ما يقترن رفضها بفوضى تنتهجها في حق جارتها فسلاحها ليست الحقائق والبينة وإنما الدناءة والحقارة لشعوب مبدأها السلام والتعايش السلمي.