.. وها نحن نطوي سنة أخرى بكل ما حملته من محطات ودروس وعبر وتجارب، ونستقبل سنة جديدة يحدونا الأمل أن تكون أفضل، نتجاوز خلالها أحزان سابقتها ومصاعبها، دون إغفال لما عايشناه من تجارب والبناء عليها.
ولكن، وكما يقال، من المحن والشدائد نتعلم الدروس والعبر، فماذا تعلمنا من 2020؟!
تعلمنا في 2020 أن الصحة هي التاج الذي يجب أن نحافظ عليه، بعيداً عن أية مظاهر كاذبة أو خادعة.. تعلمنا أن الأطباء والعلماء أكثر أهمية وفائدة من الراقصات والفنانين والدجالين ومن بائعي الوهم.. تعلمنا أن لوسائل التواصل أدواراً ومهام إنسانية واجتماعية وأخلاقية أكثر أهمية من تناقل النكات ومقاطع التهريج واستعراض ماركات الملابس والأحذية والمكياج.. تعلمنا أن العائلة هي الحضن الأول والأخير بلا أقنعة أو رتوش وأكثر أهمية من عابري سبيل كنا نظنهم أصدقاء تصنعوا المحبة عبر النفاق والدجل وتبديل الأقنعة..
وأخيراً تيقنا في 2020 أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأنه مظلتنا الجامعة وإن اختلفت أعراقنا أو أدياننا أو طوائفنا.. وأن قيادتنا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل إنسانية الإنسان وكرامته وعزته في وطنه..
واليوم ونحن نطرق أبواب العام الجديد، أحمل في جعبتي كثيراً من الأمنيات والأحلام، وهي مثل كل أحلام أبناء هذا الوطن، بسيطة ومتواضعة وسهلة التحقيق..
أتمنى سنة تختفي فيها مظاهر الكذب والخداع والنفاق.. سنة خالية من الحقد والكراهية والخلاف والنزاع والصراع.. سنة تتحد فيها القلوب والأيدي لتكون البحرين دائماً أولاً وأخيراً..
أتمنى سنة نستطيع فيها تخطي كل ما واجهنا من صعوبات وعقبات وتحديات، وأن نركز اهتمامنا على تطوير أنفسنا وبناء وطننا..
أتمنى سنة نستطيع فيها حل كل قضايا المواطنين، فلا نسمع شكوى عن طلبات الإسكان ومواعيد العلاج وزحمة الشوارع والبطالة والتعليم وفواتير الكهرباء وأكياس البلدية والعمالة السائبة وارتفاع الأسعار وتدني الأجور..
أتمنى سنة ينعم الجميع فيها حول العالم بالسلام والصحة.. سنة خالية من الأمراض والأوبئة والحروب والصراعات، وأن يتكاتف الجميع لنشر رسالة السلام والمحبة بين شعوب الأرض..
* إضاءة..
«سنبقى معكم يداً بيد على امتداد المسيرة، وهذه يدي ممدودة إلى كل بحريني وبحرينية، كما امتدت في بيعة العهد، وكما ستمتد في بيعة التجديد.. هذا التجديد والتحديث الوطني الشامل الذي ستتميز به أجمل أيامنا المقبلة بإذن الله».
«جلالة الملك المفدى في حفل تسلم مشروع ميثاق العمل الوطني (23 ديسمبر 2000)».
ولكن، وكما يقال، من المحن والشدائد نتعلم الدروس والعبر، فماذا تعلمنا من 2020؟!
تعلمنا في 2020 أن الصحة هي التاج الذي يجب أن نحافظ عليه، بعيداً عن أية مظاهر كاذبة أو خادعة.. تعلمنا أن الأطباء والعلماء أكثر أهمية وفائدة من الراقصات والفنانين والدجالين ومن بائعي الوهم.. تعلمنا أن لوسائل التواصل أدواراً ومهام إنسانية واجتماعية وأخلاقية أكثر أهمية من تناقل النكات ومقاطع التهريج واستعراض ماركات الملابس والأحذية والمكياج.. تعلمنا أن العائلة هي الحضن الأول والأخير بلا أقنعة أو رتوش وأكثر أهمية من عابري سبيل كنا نظنهم أصدقاء تصنعوا المحبة عبر النفاق والدجل وتبديل الأقنعة..
وأخيراً تيقنا في 2020 أن الوطن هو أغلى ما نملك، وأنه مظلتنا الجامعة وإن اختلفت أعراقنا أو أدياننا أو طوائفنا.. وأن قيادتنا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل إنسانية الإنسان وكرامته وعزته في وطنه..
واليوم ونحن نطرق أبواب العام الجديد، أحمل في جعبتي كثيراً من الأمنيات والأحلام، وهي مثل كل أحلام أبناء هذا الوطن، بسيطة ومتواضعة وسهلة التحقيق..
أتمنى سنة تختفي فيها مظاهر الكذب والخداع والنفاق.. سنة خالية من الحقد والكراهية والخلاف والنزاع والصراع.. سنة تتحد فيها القلوب والأيدي لتكون البحرين دائماً أولاً وأخيراً..
أتمنى سنة نستطيع فيها تخطي كل ما واجهنا من صعوبات وعقبات وتحديات، وأن نركز اهتمامنا على تطوير أنفسنا وبناء وطننا..
أتمنى سنة نستطيع فيها حل كل قضايا المواطنين، فلا نسمع شكوى عن طلبات الإسكان ومواعيد العلاج وزحمة الشوارع والبطالة والتعليم وفواتير الكهرباء وأكياس البلدية والعمالة السائبة وارتفاع الأسعار وتدني الأجور..
أتمنى سنة ينعم الجميع فيها حول العالم بالسلام والصحة.. سنة خالية من الأمراض والأوبئة والحروب والصراعات، وأن يتكاتف الجميع لنشر رسالة السلام والمحبة بين شعوب الأرض..
* إضاءة..
«سنبقى معكم يداً بيد على امتداد المسيرة، وهذه يدي ممدودة إلى كل بحريني وبحرينية، كما امتدت في بيعة العهد، وكما ستمتد في بيعة التجديد.. هذا التجديد والتحديث الوطني الشامل الذي ستتميز به أجمل أيامنا المقبلة بإذن الله».
«جلالة الملك المفدى في حفل تسلم مشروع ميثاق العمل الوطني (23 ديسمبر 2000)».