خلال اجتماع الدورة العادية الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب، حذر وزير الإعلام علي بن محمد الرميحي من السياسة التي تتبناها قناة الجزيرة القطرية تجاه دول المنطقة، وخصوصاً مملكة البحرين، واستهدافها الدائم عبر مجموعة من الأخبار الكاذبة والمفبركة.
واستشهد الوزير الرميحي بأكثر من 900 خبر وتقرير مسيء بثته «الجزيرة» استهدف البحرين، إلى جانب ما تقوم به من إعادة استخدام لأفلام وصور قديمة، ومحاولة زرع الفتنة والشقاق بين أبنائه.
استذكرت كل ذلك وأنا أتابع، ومعي كل أبناء البحرين والمخلصون حول العالم، تواصل المحاولات القطرية عبر «الجزيرة» للإساءة إلى البحرين ورموزها ومواطنيها وتاريخها العريق، وتلفيق مزيد من الأكاذيب والتدليس ومحاولة الإساءة إلى إحدى أهم وأعرق المدن الخليجية والعربية، المحرق، التي كانت عبر تاريخها النموذج الأبرز للحمة الوطنية والفكر المستنير القائم على القيم العربية الأصيلة المستندة إلى تاريخ وعراقة شعب البحرين.
من الواضح تعمد «الجزيرة» ومن خلفها النظام القطري، تكرار محاولة الإساءة إلى البحرين دولةً ونظاماً ورموزاً، واستكمال محاولات النظام القطري الفاشلة استهداف أمن واستقرار البحرين وسلمها الاجتماعي، وكان آخرها الاعتداءات المتكررة على الصيادين البحرينيين ومحاولة محاربتهم في أرزاقهم بعيداً عن أي اعتبارات أخلاقية أو إنسانية أو حتى دبلوماسية ضمن قواعد العلاقات بين الدول والقانون والتشريعات الدولية.
محاولات مستمرة ومتكررة لا نتوقع أن تتوقف قريباً، ولكنها تذهب دائماً أدراج الريح، ولا تحصد منها الدوحة إلا مزيداً من الفشل والخزي ورصيداً من الأكاذيب والادعاءات وسقوطاً لشعارات «الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير»، وهي شعارات لم تعد تقنع حتى طفل صغير.
وفي كل مرة ومع تكرار محاولات استهداف هذا الوطن ينقلب السحر على الساحر، فنرى التضامن الوطني والالتفاف حول القيادة.. نرى انتفاضة بحرينية وطنية يمثلها كل أبناء هذا الشعب من مختلف الأعراق والأجناس والأديان، يجددون العهد والولاء لقيادة هذا البلد التاريخية، ويكتبون ملحمة وطنية جديدة ليبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً وعصياً على كل محاولات الاستهداف والتفرقة.
نقول لهم: موتوا بغيظكم، فمهما استمرت محاولاتكم فسنبقى هنا كما كنا على الدوام شرفاء أعزاء أقوياء بقيمنا وعاداتنا وقيادتنا الخليفية المظفرة.
* إضاءة..
«كانت مملكة البحرين من أكثر الدول المتضررة من ممارسات شبكة قنوات الجزيرة القطرية ومنصاتها الرقمية وغيرها من قنوات الفتنة المملوكة أو التابعة لإيران، ضمن أجندات عدوانية دخيلة على مبادئنا وتنتهك قواعد الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، وتسعى بشكل ممنهج لزعزعة الأمن والاستقرار والمساس بوحدة بلادنا وهويتها الوطنية، وتزوير الوقائع، وبث الشائعات والتقارير المغلوطة، والدعاية للجماعات والتنظيمات الإجرامية». من كلمة وزير الإعلام أمام الاجتماع الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب 12 يونيو 2017.
واستشهد الوزير الرميحي بأكثر من 900 خبر وتقرير مسيء بثته «الجزيرة» استهدف البحرين، إلى جانب ما تقوم به من إعادة استخدام لأفلام وصور قديمة، ومحاولة زرع الفتنة والشقاق بين أبنائه.
استذكرت كل ذلك وأنا أتابع، ومعي كل أبناء البحرين والمخلصون حول العالم، تواصل المحاولات القطرية عبر «الجزيرة» للإساءة إلى البحرين ورموزها ومواطنيها وتاريخها العريق، وتلفيق مزيد من الأكاذيب والتدليس ومحاولة الإساءة إلى إحدى أهم وأعرق المدن الخليجية والعربية، المحرق، التي كانت عبر تاريخها النموذج الأبرز للحمة الوطنية والفكر المستنير القائم على القيم العربية الأصيلة المستندة إلى تاريخ وعراقة شعب البحرين.
من الواضح تعمد «الجزيرة» ومن خلفها النظام القطري، تكرار محاولة الإساءة إلى البحرين دولةً ونظاماً ورموزاً، واستكمال محاولات النظام القطري الفاشلة استهداف أمن واستقرار البحرين وسلمها الاجتماعي، وكان آخرها الاعتداءات المتكررة على الصيادين البحرينيين ومحاولة محاربتهم في أرزاقهم بعيداً عن أي اعتبارات أخلاقية أو إنسانية أو حتى دبلوماسية ضمن قواعد العلاقات بين الدول والقانون والتشريعات الدولية.
محاولات مستمرة ومتكررة لا نتوقع أن تتوقف قريباً، ولكنها تذهب دائماً أدراج الريح، ولا تحصد منها الدوحة إلا مزيداً من الفشل والخزي ورصيداً من الأكاذيب والادعاءات وسقوطاً لشعارات «الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير»، وهي شعارات لم تعد تقنع حتى طفل صغير.
وفي كل مرة ومع تكرار محاولات استهداف هذا الوطن ينقلب السحر على الساحر، فنرى التضامن الوطني والالتفاف حول القيادة.. نرى انتفاضة بحرينية وطنية يمثلها كل أبناء هذا الشعب من مختلف الأعراق والأجناس والأديان، يجددون العهد والولاء لقيادة هذا البلد التاريخية، ويكتبون ملحمة وطنية جديدة ليبقى هذا الوطن عزيزاً شامخاً وعصياً على كل محاولات الاستهداف والتفرقة.
نقول لهم: موتوا بغيظكم، فمهما استمرت محاولاتكم فسنبقى هنا كما كنا على الدوام شرفاء أعزاء أقوياء بقيمنا وعاداتنا وقيادتنا الخليفية المظفرة.
* إضاءة..
«كانت مملكة البحرين من أكثر الدول المتضررة من ممارسات شبكة قنوات الجزيرة القطرية ومنصاتها الرقمية وغيرها من قنوات الفتنة المملوكة أو التابعة لإيران، ضمن أجندات عدوانية دخيلة على مبادئنا وتنتهك قواعد الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، وتسعى بشكل ممنهج لزعزعة الأمن والاستقرار والمساس بوحدة بلادنا وهويتها الوطنية، وتزوير الوقائع، وبث الشائعات والتقارير المغلوطة، والدعاية للجماعات والتنظيمات الإجرامية». من كلمة وزير الإعلام أمام الاجتماع الـ48 لمجلس وزراء الإعلام العرب 12 يونيو 2017.