إن تكوين أسرة هي سنة الحياة للبشر، فلقد استخلفهم الله في الأرض من أجل عبادته وإعمارها فالزواج والإنجاب هما أساس استمرار الحياة البشرية، كما يعد الزواج من أهم النظم الاجتماعية فالأسرة تشكل النواة الأولى للمجتمع، لذا الزواج مرحلة مهمة في حياة الإنسان والبشرية.
إن لكلا الطرفين أحلاماً وأماني متعلقه بشريك حياته الذي يتمنى الارتباط به ظناً منه أن صاحب هذه المواصفات، هو من يتوافق معه لتكوين أسرة سعيدة رغم أن بعضهم يغالي في هذه المواصفات، وبعد أن زادت نسبة «العنوسة» في العالم أجمع، بدأ الباحثون دراسة الأسباب التي أدت إلى زيادتها، وقد تركزت الأسباب في محورين هما الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها العالم، وأخرى متعلقة بزيادة الرغبة لدى الإناث في استكمال تعليمهن.
ولكن أجد أنه من غير المنصف أن تكون تلبية الطموح العملي لبنات جنسي هي سبباً في عدم حصولهن على فرصة تكوين أسرة والظفر بشريك حياة، وخصوصاً أن حصول الفتاة على تعليم عالٍ يؤدي إلى وظيفة أفضل وراتب جيد، وفي أغلب الأحوال تكون سبباً في دعم الأسرة وتكوين توازن مالي في ظل الغلاء المعيشي الذي نعيشه هذه الأيام.
وأعتقد أن الدراسات يجب أن تكون أدق، فليس اتجاه الفتاة لاستكمال تعليمها هو السبب في تأخر سن الزواج ولكن بعض المفاهيم لدى كلا الطرفين هي السبب فمثلاً بعض الشباب لا يرحب بأن تكون المرأة أكثر تعليماً منه، وأيضاً ترغب الفتاة في أن يكون زوجها في مستواها التعليمي نفسه أو أعلى ما يضع اشتراطات أكثر صعوبة تتسبب في حصر الفرص المتاحة للفتاة فقد تنتظر طويلاً ما يؤدي إلى كبر السن والوصول إلى ما يطلق عليه «العنوسة».
إن الفتاة التي تطمح أن تكمل تعليمها، يجب ألا يكون عقاباً لها ألا تحقق حلمها الأكبر في تكوين أسرة، فيجب أن ندرك القيمة الحقيقية لتكوين أسرة، ويجب أن تتوافر البرامج التوعوية الكافية التي تشكل بها الوعي الأمثل للشباب، فلا يوجد عيب في أن يكون شريك الحياة أقل تعليماً ولكن بالنسبة التي لا تجعل هناك فروقاً في الثقافة والوعي الذي يستحيل معه التعايش، أو الشعور بالنقص، فيجب أن يكون هناك تفاهم متبادل في الأساس، وتوضيح هذه النقاط منذ بداية الشراكة لكي يكون هناك تناغم يؤدي لأسرة صحية، ينتج عنها أطفال أسوياء يساهمون في إنتاج مجتمع فاعل يستطيع النهوض بالوطن.
إن الفتاة المتعلمة ليست «متفلسفة» كما يطلق عليها بعض الشباب، بل هي أم ذات ثقافة وحصيلة علمية ستنعكس بالإيجاب على تربية أطفالها، إن الزوجة المتعلمة ذات إدراك لكل ما يشعر به شريك حياتها من ضغوط، فتسهم بعلمها وإدراكها معه في تجاوز أي صعوبات أو عراقيل قد تقابلهما في حياتهما الزوجية.
إن المجتمعات تحتاج إلى توعية أكثر بأهمية استكمال المرأة لتعليمها وحمداً لله أن البحرين من أولى الدول التي اهتمت بتعليم المرأة وأدركت القيمة الحقيقية في إثراء المجتمع بنساء ذوات علم، يسهمن في تكوين أسرة واعية، ولكن الموضوع يحتاج لدراسة أكبر ووعي أكثر، لأن الدراسة لم تدرك الأثر غير المباشر في إسقاطها على أن التعليم أحد أسباب «العنوسة». مع رفضي التام لهذا المصطلح الظالم.
ويجب أن يتغير منظورنا لسن الزواج فقد ارتفع عند بعض الإناث نتيجة لتطور التعليم وزيادة سنواته، ويجب أن تتوافر برامج مجتمعية تسهم في توعية الشباب والفتيات بأهمية الزواج والتغلب على بعض المفاهيم التي تسبب تأخر سن الزواج وتصحيح الصورة المثالية لشريك الحياة لاختيار شريك مناسب.
إن لكلا الطرفين أحلاماً وأماني متعلقه بشريك حياته الذي يتمنى الارتباط به ظناً منه أن صاحب هذه المواصفات، هو من يتوافق معه لتكوين أسرة سعيدة رغم أن بعضهم يغالي في هذه المواصفات، وبعد أن زادت نسبة «العنوسة» في العالم أجمع، بدأ الباحثون دراسة الأسباب التي أدت إلى زيادتها، وقد تركزت الأسباب في محورين هما الظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها العالم، وأخرى متعلقة بزيادة الرغبة لدى الإناث في استكمال تعليمهن.
ولكن أجد أنه من غير المنصف أن تكون تلبية الطموح العملي لبنات جنسي هي سبباً في عدم حصولهن على فرصة تكوين أسرة والظفر بشريك حياة، وخصوصاً أن حصول الفتاة على تعليم عالٍ يؤدي إلى وظيفة أفضل وراتب جيد، وفي أغلب الأحوال تكون سبباً في دعم الأسرة وتكوين توازن مالي في ظل الغلاء المعيشي الذي نعيشه هذه الأيام.
وأعتقد أن الدراسات يجب أن تكون أدق، فليس اتجاه الفتاة لاستكمال تعليمها هو السبب في تأخر سن الزواج ولكن بعض المفاهيم لدى كلا الطرفين هي السبب فمثلاً بعض الشباب لا يرحب بأن تكون المرأة أكثر تعليماً منه، وأيضاً ترغب الفتاة في أن يكون زوجها في مستواها التعليمي نفسه أو أعلى ما يضع اشتراطات أكثر صعوبة تتسبب في حصر الفرص المتاحة للفتاة فقد تنتظر طويلاً ما يؤدي إلى كبر السن والوصول إلى ما يطلق عليه «العنوسة».
إن الفتاة التي تطمح أن تكمل تعليمها، يجب ألا يكون عقاباً لها ألا تحقق حلمها الأكبر في تكوين أسرة، فيجب أن ندرك القيمة الحقيقية لتكوين أسرة، ويجب أن تتوافر البرامج التوعوية الكافية التي تشكل بها الوعي الأمثل للشباب، فلا يوجد عيب في أن يكون شريك الحياة أقل تعليماً ولكن بالنسبة التي لا تجعل هناك فروقاً في الثقافة والوعي الذي يستحيل معه التعايش، أو الشعور بالنقص، فيجب أن يكون هناك تفاهم متبادل في الأساس، وتوضيح هذه النقاط منذ بداية الشراكة لكي يكون هناك تناغم يؤدي لأسرة صحية، ينتج عنها أطفال أسوياء يساهمون في إنتاج مجتمع فاعل يستطيع النهوض بالوطن.
إن الفتاة المتعلمة ليست «متفلسفة» كما يطلق عليها بعض الشباب، بل هي أم ذات ثقافة وحصيلة علمية ستنعكس بالإيجاب على تربية أطفالها، إن الزوجة المتعلمة ذات إدراك لكل ما يشعر به شريك حياتها من ضغوط، فتسهم بعلمها وإدراكها معه في تجاوز أي صعوبات أو عراقيل قد تقابلهما في حياتهما الزوجية.
إن المجتمعات تحتاج إلى توعية أكثر بأهمية استكمال المرأة لتعليمها وحمداً لله أن البحرين من أولى الدول التي اهتمت بتعليم المرأة وأدركت القيمة الحقيقية في إثراء المجتمع بنساء ذوات علم، يسهمن في تكوين أسرة واعية، ولكن الموضوع يحتاج لدراسة أكبر ووعي أكثر، لأن الدراسة لم تدرك الأثر غير المباشر في إسقاطها على أن التعليم أحد أسباب «العنوسة». مع رفضي التام لهذا المصطلح الظالم.
ويجب أن يتغير منظورنا لسن الزواج فقد ارتفع عند بعض الإناث نتيجة لتطور التعليم وزيادة سنواته، ويجب أن تتوافر برامج مجتمعية تسهم في توعية الشباب والفتيات بأهمية الزواج والتغلب على بعض المفاهيم التي تسبب تأخر سن الزواج وتصحيح الصورة المثالية لشريك الحياة لاختيار شريك مناسب.