سول «soul»، فيلم أنميشن – كارتون – من إنتاج شركة أفلام والت ديزني وبيكسار، تدور أحداث الفيلم حول مدرس موسيقى يعشق موسيقى «الجاز» يتعرض لحادث فتتعلق روحه بين الحياة والموت، يرفض أن يموت ويسعى بكل المحاولات المتاحة أن يسترد جسده في عالم الأحياء، الفيلم جميل من حيث القصة والموسيقى والتمثيل الصوتي بالإضافة إلى الرسوم المتحركة التي توحي في بعض المشاهد وكأنه تمثيل حقيقي وليس رسوماً متحركة، الفيلم خيالي بالدرجة الأولى ولكنه يحمل العديد من الرسائل الجميلة التي تستوقف المشاهد بالحين والحين كإسقاطات متوازية وواضحة لحياة أي شخص بصورة خاصة.
الشخصية الرئيسة في الفيلم هو جو غاردنر يحاول أن يحقق حلم حياته في موسيقى الجاز وكأن حياته مغلقة ومعلقة فقط لتحقيق هذا الحلم حتى تتراءى أمامه شريط حياته منذ صغره إلى يوم الحادث، لذا عندما استرجع حياته من جديد قرر أن لا يهدر ثانية من عمره إلا ويسعدها بكل ما هو جميل ويحقق جميع أمنياته مهما تطلب الأمر من دون مجاملات.
الفيلم مفعم بالأمل والطموح للوصول إلى الغاية المطلوبة، فيلم إيجابي بكل مراحله يعطي المشاهد دفعة من الإصرار بالتشبث بالحياة من أجل الحياة الحقيقة لإسعاد الذات وتحقيق الأحلام التي قد تكون صغيرة أو غير واضحة أو صعبة المنال، وكأنها رسالة للتقمص في شخصية جو غاردنر هل تستسلم بالمصيبة التي آلمتك؟ أم تحاول أن تنعش روحك من جديد لأجل حلم لم يتحقق أو مجموعة أحلام متبعثرة تحاول أن تجمعها ليس لأحد وإنما لك وحدك وبلا منازع.
الكثيرون لا يقدرون الحياة التي يعيشونها ولا يقدرون نعم الله تعالى عليهم حتى تأتي اللحظة الفاصلة ليدرك الإنسان بعد فوات الأوان بأنه «غبي» أفلت الكثير ولم يعش اللحظة التي قد تحمله إلى السعادة في تحقيق الأمنيات المتعلقة، وكثيراً لا يقدر الإنسان ما يمتلكه من أشياء تتمثل في أشخاص أو موهبة أو طاقة فيهملها ظناً بأن هذه الأشياء سوف تدوم وتبقى، ويتمنى بعدها لو يرجع به الزمن والوقت حتى يفكر ملياً كيف يتشبث بالكنوز الثمينة التي ضاعت وتلاشت.
دائماً نردد بأننا نعيش مرة واحدة في هذه الحياة، وما دمنا، علينا أن نعيشها صح ونحاول أن نسعد أنفسنا ومن حولنا وأن نستثمر الوقت في ذلك وعلينا أيضاً ألا ننتظر بأن يسعدنا الآخرين ما دمنا قادرين أن نمضي في هذه الحياة بشروطنا، فالحياة مليئة بالأشياء الجميلة والتناحر على تفهات هذه الحياة هي مضيعة للروح والوقت وكل ما هو جميل ففي النهاية سيمضي الإنسان من هذه الحياة فرداً بخيره وشره، فلننثر الخير في طريقنا حتى نحصده في الوقت المناسب.
{{ article.visit_count }}
الشخصية الرئيسة في الفيلم هو جو غاردنر يحاول أن يحقق حلم حياته في موسيقى الجاز وكأن حياته مغلقة ومعلقة فقط لتحقيق هذا الحلم حتى تتراءى أمامه شريط حياته منذ صغره إلى يوم الحادث، لذا عندما استرجع حياته من جديد قرر أن لا يهدر ثانية من عمره إلا ويسعدها بكل ما هو جميل ويحقق جميع أمنياته مهما تطلب الأمر من دون مجاملات.
الفيلم مفعم بالأمل والطموح للوصول إلى الغاية المطلوبة، فيلم إيجابي بكل مراحله يعطي المشاهد دفعة من الإصرار بالتشبث بالحياة من أجل الحياة الحقيقة لإسعاد الذات وتحقيق الأحلام التي قد تكون صغيرة أو غير واضحة أو صعبة المنال، وكأنها رسالة للتقمص في شخصية جو غاردنر هل تستسلم بالمصيبة التي آلمتك؟ أم تحاول أن تنعش روحك من جديد لأجل حلم لم يتحقق أو مجموعة أحلام متبعثرة تحاول أن تجمعها ليس لأحد وإنما لك وحدك وبلا منازع.
الكثيرون لا يقدرون الحياة التي يعيشونها ولا يقدرون نعم الله تعالى عليهم حتى تأتي اللحظة الفاصلة ليدرك الإنسان بعد فوات الأوان بأنه «غبي» أفلت الكثير ولم يعش اللحظة التي قد تحمله إلى السعادة في تحقيق الأمنيات المتعلقة، وكثيراً لا يقدر الإنسان ما يمتلكه من أشياء تتمثل في أشخاص أو موهبة أو طاقة فيهملها ظناً بأن هذه الأشياء سوف تدوم وتبقى، ويتمنى بعدها لو يرجع به الزمن والوقت حتى يفكر ملياً كيف يتشبث بالكنوز الثمينة التي ضاعت وتلاشت.
دائماً نردد بأننا نعيش مرة واحدة في هذه الحياة، وما دمنا، علينا أن نعيشها صح ونحاول أن نسعد أنفسنا ومن حولنا وأن نستثمر الوقت في ذلك وعلينا أيضاً ألا ننتظر بأن يسعدنا الآخرين ما دمنا قادرين أن نمضي في هذه الحياة بشروطنا، فالحياة مليئة بالأشياء الجميلة والتناحر على تفهات هذه الحياة هي مضيعة للروح والوقت وكل ما هو جميل ففي النهاية سيمضي الإنسان من هذه الحياة فرداً بخيره وشره، فلننثر الخير في طريقنا حتى نحصده في الوقت المناسب.