مازال فيروس «كورونا» يلقي بظلاله على مستقبل السياحة في البحرين حتى الآن، وخصوصاً مع استمرار خسائر القطاع التي يتوقع أن تصل إلى مليار دينار، إذا ما استمرت الجائحة لـ9 أشهر إضافية، وفقاً لتصريح وزير الصناعة والتجارة والسياحة الموقر زايد الزياني، الأمر الذي يلقي المزيد من الضوء على طرح الحوافز التشجيعية لاستقطاب السياح مع تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الوباء.
وكما توقعت في أحد مقالاتي المتواضعة السابقة، فإن اقتصاد البحرين عموماً والقطاع السياحي خصوصاً يحتاج وقتاً ليس بالطويل للعودة إلى معدلاته الطبيعية والتعافي من أزمته، لكن في المقابل فإن إعادة افتتاح جسر الملك فهد في يناير الجاري وفتحه أمام المواطنين اعتباراً من مارس المقبل، سيساهم في تقليص فترة انتظار القطاع السياحى المتعطش للحصول على نصيبه من الزوار وبالتالي فإن أمام القطاع عامين على الأقل كي يتنفس الصعداء من جديد.
توقفت قبل أيام، وأنا أقرأ تقريراً اقتصادياً صادراً عن غرفة البحرين حول تأثير جائحة كورونا (كوفيد19) في عام 2020 على قطاعات مختلفة، حيث لاحظت أن مساهمة قطاع السياحة والضيافة والمطاعم في الناتج المحلي الإجمالي ما زالت دون المأمول، وعلى الرغم من ذلك أرى أن قطاع السياحة يحاول جاهداً أن يجد لنفسه مخرجاً من أزمته هذه من خلال تنويع مصادر إيراداته بالتوجه نحو السياحة الداخلية ريثما يعود الوضع إلى ما هو عليه.
أقول وأكرر إن إنقاذ القطاع السياحي من الخسائر المتراكمة لن يتأتى إلا من خلال إيجاد حزمة سياحية جديدة حتى ولو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت هيئة البحرين للسياحة والمعارض منتصف العام الماضي عبر تنفيذ حملة بعنوان #ولهنه_عليكم، عبر الإنستغرام وعلى فترات متقطعة من العام، ولا أدري هل ما زالت هذه الحملة مستمرة أم لا!!
فيا حبذا لو يتم الإعلان عن مستجدات هذه الحملة أو تنفيذ حملات جديدة ومكثفة وخصوصاً مع إعادة افتتاح جسر الملك فهد من جديد حتى يتمكن الزوار من معرفة أماكن البحرين السياحية الجديدة التي تم تنفيذها خلال فترة الجائحة، وبالتالي النهوض بالقطاع السياحي مجدداً.
ولا ننسى أن إعلان البحرين، إلغاء فحص كورونا (كوفيد19) عبر منفذ جسر الملك فهد بدءاً من اليوم الأحد عند الوصول إلى الجسر لجميع المسافرين القادمين إلى مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزائرين، سيساهم في ارتفاع عدد السياح وبالتالي دوران العجلة السياحة من جديد والتي نأمل ألا تتوقف.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
{{ article.visit_count }}
وكما توقعت في أحد مقالاتي المتواضعة السابقة، فإن اقتصاد البحرين عموماً والقطاع السياحي خصوصاً يحتاج وقتاً ليس بالطويل للعودة إلى معدلاته الطبيعية والتعافي من أزمته، لكن في المقابل فإن إعادة افتتاح جسر الملك فهد في يناير الجاري وفتحه أمام المواطنين اعتباراً من مارس المقبل، سيساهم في تقليص فترة انتظار القطاع السياحى المتعطش للحصول على نصيبه من الزوار وبالتالي فإن أمام القطاع عامين على الأقل كي يتنفس الصعداء من جديد.
توقفت قبل أيام، وأنا أقرأ تقريراً اقتصادياً صادراً عن غرفة البحرين حول تأثير جائحة كورونا (كوفيد19) في عام 2020 على قطاعات مختلفة، حيث لاحظت أن مساهمة قطاع السياحة والضيافة والمطاعم في الناتج المحلي الإجمالي ما زالت دون المأمول، وعلى الرغم من ذلك أرى أن قطاع السياحة يحاول جاهداً أن يجد لنفسه مخرجاً من أزمته هذه من خلال تنويع مصادر إيراداته بالتوجه نحو السياحة الداخلية ريثما يعود الوضع إلى ما هو عليه.
أقول وأكرر إن إنقاذ القطاع السياحي من الخسائر المتراكمة لن يتأتى إلا من خلال إيجاد حزمة سياحية جديدة حتى ولو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت هيئة البحرين للسياحة والمعارض منتصف العام الماضي عبر تنفيذ حملة بعنوان #ولهنه_عليكم، عبر الإنستغرام وعلى فترات متقطعة من العام، ولا أدري هل ما زالت هذه الحملة مستمرة أم لا!!
فيا حبذا لو يتم الإعلان عن مستجدات هذه الحملة أو تنفيذ حملات جديدة ومكثفة وخصوصاً مع إعادة افتتاح جسر الملك فهد من جديد حتى يتمكن الزوار من معرفة أماكن البحرين السياحية الجديدة التي تم تنفيذها خلال فترة الجائحة، وبالتالي النهوض بالقطاع السياحي مجدداً.
ولا ننسى أن إعلان البحرين، إلغاء فحص كورونا (كوفيد19) عبر منفذ جسر الملك فهد بدءاً من اليوم الأحد عند الوصول إلى الجسر لجميع المسافرين القادمين إلى مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين وزائرين، سيساهم في ارتفاع عدد السياح وبالتالي دوران العجلة السياحة من جديد والتي نأمل ألا تتوقف.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية