قناة الجزيرة هي قناة الدراما التي نافست إمبراطوريات عريقة كهوليوود وبوليوود لما تملكه من أدوات تبدع في تمثيل المشاهد المؤثرة حتى أن المشاهد يحتار يذهب لدار السينما لمشاهدة آخر العروض أو الجلوس بالمنزل وتوفير الأموال لمشاهدة الأفلام التي تعرضها شبكة تدعي بأنها إخبارية ولكنها شبكة لصناعة الأفلام التي تعرض في الشاشات التلفازية والسينمائية.
فرغم مساعي المصالحة الخليجية وتوقيع بيان العلا فإن تلك القناة لم تكف سمومها عن مملكة البحرين، لتقوم بشكل يومي صناعة محتوى مزيف ورخيص ضد البحرين وكأن الشخص الذي يتحكم بهذه القناة لا يزال يؤمن بأن بيان العلا لا يخص البحرين بشيء، ولكن ما يجهله أن البحرين جزء رئيس في المصالحة، وقد تعود الأمور على وضعها الطبيعي في حال لم تنجح المفاوضات في حال لم تكف السلطات القطرية يدها عن التدخل في الشؤون الداخلية في مملكة البحرين وتجاوزاتها وانتهاكاتها الصارخة ضد البحارة البحرينيين بالتحديد.
وهذا يدعونا لتسليط الضوء على المعالجة الإعلامية لقناة الجزيرة لقضية البحارة البحرينيين التي تدعي بأنها تمثل الرأي والرأي الآخر، حيث جاءت لتؤكد بأنها قناة مؤدلجة وموجهة ضد مملكة البحرين، فتجاوزات السلطات القطرية وما قامت به من انتهاكات واضحة ضد البحارة البحرينيين وهواة الصيد يعتبر تجاوزاً صارخاً لابد إبرازه كونها قضية عادلة، فأين قناة الجزيرة عن انتهاكات السلطات القطرية لتلك التجاوزات وهي تدعي بأنها قناة مستقلة ولا تتبع السلطات القطرية بشيء؟
الأمر المضحك أن تلك القناة رسمت سيناريو مختلف عن الواقع وحولت المظلوم إلى ظالم، واتهمت البحارة البحرينيين بأنهم مجرمون ويستحقون العقاب، وكأنما هم من قاموا بتجاوز القوانين والمياه الإقليمية لدولة قطر وليس العكس ما حدث بوجود أفراد من خفر السواحل القطرية هم من تجاوزوا وخالفوا جميع الاتفاقيات والأعراف المتفق عليها بين منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
إن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها أن قناة الجزيرة هي شبكة قد قاربت سفينتها على الغرق وأصبح من العار ذكرها في أي مناسبة، لأنها تمثل قاذورات الربيع العربي وما تحمله من أفكار تطرفية واضحة، وداعمة لأي تنظيم إرهابي فهي من تقوم بقلب الحقائق إلى قصص دراميه لتحقيق غايات للأسف الشديد تخدم دولاً فاشلة تهدف لتأزيم منطقة الشرق الأوسط.
إن ما قامت به قناة الجزيرة تجاه مملكة البحرين لا يعبر إلا عن توجه من يديرها وأن الرد على كل ما تطرحه تلك القناة بات مضيعة للوقت، فالصمت أحياناً عن ما تعرضه هو ترفع عن الرد لمكانة البحرين في عدم الخوض في توافه الأمور، ولكن طاولة المفاوضات لن تخلو من إيقاف التطاول السافر الذي تقوم به تلك القناة بالشأن الداخلي للبحرين وأن استمرار تلك القناة ومعالجتها لقضية البحارة البحرينيين دليل قاطع على أنها لا زالت بوق يغرد خارج سرب المصالحة وقد يكون هو بوق التأزيم الذي يرجعنا للمربع الأول.
{{ article.visit_count }}
فرغم مساعي المصالحة الخليجية وتوقيع بيان العلا فإن تلك القناة لم تكف سمومها عن مملكة البحرين، لتقوم بشكل يومي صناعة محتوى مزيف ورخيص ضد البحرين وكأن الشخص الذي يتحكم بهذه القناة لا يزال يؤمن بأن بيان العلا لا يخص البحرين بشيء، ولكن ما يجهله أن البحرين جزء رئيس في المصالحة، وقد تعود الأمور على وضعها الطبيعي في حال لم تنجح المفاوضات في حال لم تكف السلطات القطرية يدها عن التدخل في الشؤون الداخلية في مملكة البحرين وتجاوزاتها وانتهاكاتها الصارخة ضد البحارة البحرينيين بالتحديد.
وهذا يدعونا لتسليط الضوء على المعالجة الإعلامية لقناة الجزيرة لقضية البحارة البحرينيين التي تدعي بأنها تمثل الرأي والرأي الآخر، حيث جاءت لتؤكد بأنها قناة مؤدلجة وموجهة ضد مملكة البحرين، فتجاوزات السلطات القطرية وما قامت به من انتهاكات واضحة ضد البحارة البحرينيين وهواة الصيد يعتبر تجاوزاً صارخاً لابد إبرازه كونها قضية عادلة، فأين قناة الجزيرة عن انتهاكات السلطات القطرية لتلك التجاوزات وهي تدعي بأنها قناة مستقلة ولا تتبع السلطات القطرية بشيء؟
الأمر المضحك أن تلك القناة رسمت سيناريو مختلف عن الواقع وحولت المظلوم إلى ظالم، واتهمت البحارة البحرينيين بأنهم مجرمون ويستحقون العقاب، وكأنما هم من قاموا بتجاوز القوانين والمياه الإقليمية لدولة قطر وليس العكس ما حدث بوجود أفراد من خفر السواحل القطرية هم من تجاوزوا وخالفوا جميع الاتفاقيات والأعراف المتفق عليها بين منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
إن الحقيقة التي يجب أن نؤمن بها أن قناة الجزيرة هي شبكة قد قاربت سفينتها على الغرق وأصبح من العار ذكرها في أي مناسبة، لأنها تمثل قاذورات الربيع العربي وما تحمله من أفكار تطرفية واضحة، وداعمة لأي تنظيم إرهابي فهي من تقوم بقلب الحقائق إلى قصص دراميه لتحقيق غايات للأسف الشديد تخدم دولاً فاشلة تهدف لتأزيم منطقة الشرق الأوسط.
إن ما قامت به قناة الجزيرة تجاه مملكة البحرين لا يعبر إلا عن توجه من يديرها وأن الرد على كل ما تطرحه تلك القناة بات مضيعة للوقت، فالصمت أحياناً عن ما تعرضه هو ترفع عن الرد لمكانة البحرين في عدم الخوض في توافه الأمور، ولكن طاولة المفاوضات لن تخلو من إيقاف التطاول السافر الذي تقوم به تلك القناة بالشأن الداخلي للبحرين وأن استمرار تلك القناة ومعالجتها لقضية البحارة البحرينيين دليل قاطع على أنها لا زالت بوق يغرد خارج سرب المصالحة وقد يكون هو بوق التأزيم الذي يرجعنا للمربع الأول.