أغلب اللجان العاملة في أنديتنا واتحاداتنا الرياضية لجان صورية لا حول لها ولا قوة حتى وإن كانت تتمتع بكفاءات وخبرات رياضية متخصصة!
أغلب مجالس إدارات الأندية والاتحادات لا تلتفت إلى توصيات تلك اللجان التي تبذل جهوداً كبيرة في البحث والتحري والتحقق في الموضوعات المختصة بعملها وتقضي أوقات طويلة في الاجتماعات والزيارات الميدانية للوصول إلى أنسب النتائج التي يتم رفعها إلى مجالس الإدارات على هيئة توصيات يتم في غالب الأحيان حبسها في الأدراج وعدم الالتفات إليها والاعتماد على ما يراه مجلس الإدارة مناسباً من قرارات و«كأنك يا بو زيد ما غزيت»!!
العديد من الكفاءات الرياضية الوطنية المؤهلة علمياً والمتخصصة ميدانياً ممن يتمتعون بالخبرة، وممن يرغبون في المشاركة الفاعلة لصناعة القرار الرياضي بدأت تبتعد عن الساحة الرياضية وتعتذر عن المشاركة في اللجان العاملة سواء في الأندية أو الاتحادات بسبب التهميش الذي تعانيه هذه اللجان، وهذا التوجه أدى إلى إضعاف اللجان الحالية بسبب افتقاد أغلب أعضائها إلى الخبرة والتخصص والبعض منهم اقتحموا هذه اللجان من أجل الظهور الإعلامي!
اللجان العاملة في الأندية والاتحادات الرياضية هي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل الإداري في هذه الهيئات والمؤسسات، ويفترض أن يكون دورها مكملاً لدور مجلس الإدارة، بل أن عملها التخصصي غالباً ما يخدم الإدارة ويساعدها في اتخاذ القرارات المناسبة ولذلك نجد أن الأندية والاتحادات الناجحة هي تلك التي تستمد قراراتها ومواقفها من توصيات لجانها المختصة فأين نحن من هذا النهج الإداري الحضاري؟!
مشكلتنا أن مجالس الإدارات عندنا تريد دائماً أن يكون قرارها هو الساري حتى وإن كان غير صائب وأحياناً تخضع هذه الإدارات إلى مؤثرات خارجية تفرض عليها صياغة القرارات وهذه طامة كبرى نتمنى زوالها عاجلاً من محيطنا الرياضي.
لابد من أن تؤمن مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية بدور اللجان العاملة باعتبارها لجان متخصصة وأن تسعى هذه الإدارات إلى تقوية هذه اللجان، وتفعيل دورها والاهتمام بتوصياتها مادامت تصب في مصلحة اللعبة والارتقاء بها حتى لا تظل لجاناً صورية لا حول لها ولا قوة، كما ولا بد من تقدير جهد العاملين في هذه اللجان من منطلق تحفيز الكفاءات والخبرات الرياضية الوطنية على المشاركة في صناعة القرار.
أمنيات نأمل أن يتم تجسيدها على أرض الواقع إذا أردنا أن نسرع من دوران عجلة التطوير الرياضي المنشود.
أغلب مجالس إدارات الأندية والاتحادات لا تلتفت إلى توصيات تلك اللجان التي تبذل جهوداً كبيرة في البحث والتحري والتحقق في الموضوعات المختصة بعملها وتقضي أوقات طويلة في الاجتماعات والزيارات الميدانية للوصول إلى أنسب النتائج التي يتم رفعها إلى مجالس الإدارات على هيئة توصيات يتم في غالب الأحيان حبسها في الأدراج وعدم الالتفات إليها والاعتماد على ما يراه مجلس الإدارة مناسباً من قرارات و«كأنك يا بو زيد ما غزيت»!!
العديد من الكفاءات الرياضية الوطنية المؤهلة علمياً والمتخصصة ميدانياً ممن يتمتعون بالخبرة، وممن يرغبون في المشاركة الفاعلة لصناعة القرار الرياضي بدأت تبتعد عن الساحة الرياضية وتعتذر عن المشاركة في اللجان العاملة سواء في الأندية أو الاتحادات بسبب التهميش الذي تعانيه هذه اللجان، وهذا التوجه أدى إلى إضعاف اللجان الحالية بسبب افتقاد أغلب أعضائها إلى الخبرة والتخصص والبعض منهم اقتحموا هذه اللجان من أجل الظهور الإعلامي!
اللجان العاملة في الأندية والاتحادات الرياضية هي جزء لا يتجزأ من منظومة العمل الإداري في هذه الهيئات والمؤسسات، ويفترض أن يكون دورها مكملاً لدور مجلس الإدارة، بل أن عملها التخصصي غالباً ما يخدم الإدارة ويساعدها في اتخاذ القرارات المناسبة ولذلك نجد أن الأندية والاتحادات الناجحة هي تلك التي تستمد قراراتها ومواقفها من توصيات لجانها المختصة فأين نحن من هذا النهج الإداري الحضاري؟!
مشكلتنا أن مجالس الإدارات عندنا تريد دائماً أن يكون قرارها هو الساري حتى وإن كان غير صائب وأحياناً تخضع هذه الإدارات إلى مؤثرات خارجية تفرض عليها صياغة القرارات وهذه طامة كبرى نتمنى زوالها عاجلاً من محيطنا الرياضي.
لابد من أن تؤمن مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية بدور اللجان العاملة باعتبارها لجان متخصصة وأن تسعى هذه الإدارات إلى تقوية هذه اللجان، وتفعيل دورها والاهتمام بتوصياتها مادامت تصب في مصلحة اللعبة والارتقاء بها حتى لا تظل لجاناً صورية لا حول لها ولا قوة، كما ولا بد من تقدير جهد العاملين في هذه اللجان من منطلق تحفيز الكفاءات والخبرات الرياضية الوطنية على المشاركة في صناعة القرار.
أمنيات نأمل أن يتم تجسيدها على أرض الواقع إذا أردنا أن نسرع من دوران عجلة التطوير الرياضي المنشود.