في ظهر يوم الاثنين الموافق 28-12-2020، بثت قناة النيل الإخبارية مباشرةً فعاليات اجتماع تلك الدار، ونتائج الفتاوى التي باشرتها خلال سنة، وبلغت 1300 فتوى وتحدث فيها مفتي الديار المصرية د. شوقي علام، وآخرون تطرقوا في كلماتهم إلى موقع مصر الذي تضطلع به، كونها تحتضن الأزهر الشريف، وما أعطى من علم لخدمة الدين الإسلامي على مر العصور إلى وقتنا الحاضر.
وأُعطيت الكلمات لكثير من الفقهاء والعلماء في الدين والتاريخ وموقع مصر كونها تحتضن آثاراً قديمة في عهد الفراعنة وأن سيدنا موسى عليه السلام مر بجبل الطور الذي يعد أرضاً مقدسة، إذ إن الله تعالى كلم موسى عليه السلام في هذه البقعة الطاهرة، كما تحدث أصحاب القلم الرئيسيين في الصحف المصرية ومساهمتهم في تنوير الشعب المصري وتحذيرهم من التطرف والحض على لمِّ الشمل ومساندة الحكومة في مساعيها التي تشمل مصالح الدولة المصرية العليا، وحمل رسالتها إلى العالم الإسلامي وغيره، خاصة إن الدين الإسلامي يأمر معتنقيه بمعاملة أصحاب الديانات الأخرى بالعدل والخلق الحسن.
والذي أود التنويه إليه ما حث عليه مفتي الديار المصرية إلى أن الوسطية والتعايش السلمي بين الأديان الأخرى والشعوب، هو منهج إسلامي.
إن رسالة مليكنا المفدى حفظه الله تعالى ورعاه، بالدعوة إلى الوسطية ونبذ التطرف الديني، والتعايش السلمي بين الشعوب والأديان مختلفة، هذا مبدأ وممارسة في مملكتنا الغالية، وقد توارثها ملوك البحرين كابراً عن كابر، وتبناها جلالة الملك المفدى، ورسخها على أرض الواقع، وخصص لها جهة مسؤولة ترعاها وتنشر مبادئها في الداخل والخارج وقد قامت تلك الجهة بتحقيق ذلك الهدف، فلا غرو أن نرى في مملكة البحرين المساجد والكنائس والمعابد على اختلافها وتعددها منذ القدم، واطمأن كل فرد من أصحاب تلك الديانات على نفسه وماله وممارسة طقوسه الدينية بكل حرية، وأقول لمصر الحبيبة قيادةً وشعباً إننا نلتقي دائماً، ونتفق في كثير من الأمور.
وأُعطيت الكلمات لكثير من الفقهاء والعلماء في الدين والتاريخ وموقع مصر كونها تحتضن آثاراً قديمة في عهد الفراعنة وأن سيدنا موسى عليه السلام مر بجبل الطور الذي يعد أرضاً مقدسة، إذ إن الله تعالى كلم موسى عليه السلام في هذه البقعة الطاهرة، كما تحدث أصحاب القلم الرئيسيين في الصحف المصرية ومساهمتهم في تنوير الشعب المصري وتحذيرهم من التطرف والحض على لمِّ الشمل ومساندة الحكومة في مساعيها التي تشمل مصالح الدولة المصرية العليا، وحمل رسالتها إلى العالم الإسلامي وغيره، خاصة إن الدين الإسلامي يأمر معتنقيه بمعاملة أصحاب الديانات الأخرى بالعدل والخلق الحسن.
والذي أود التنويه إليه ما حث عليه مفتي الديار المصرية إلى أن الوسطية والتعايش السلمي بين الأديان الأخرى والشعوب، هو منهج إسلامي.
إن رسالة مليكنا المفدى حفظه الله تعالى ورعاه، بالدعوة إلى الوسطية ونبذ التطرف الديني، والتعايش السلمي بين الشعوب والأديان مختلفة، هذا مبدأ وممارسة في مملكتنا الغالية، وقد توارثها ملوك البحرين كابراً عن كابر، وتبناها جلالة الملك المفدى، ورسخها على أرض الواقع، وخصص لها جهة مسؤولة ترعاها وتنشر مبادئها في الداخل والخارج وقد قامت تلك الجهة بتحقيق ذلك الهدف، فلا غرو أن نرى في مملكة البحرين المساجد والكنائس والمعابد على اختلافها وتعددها منذ القدم، واطمأن كل فرد من أصحاب تلك الديانات على نفسه وماله وممارسة طقوسه الدينية بكل حرية، وأقول لمصر الحبيبة قيادةً وشعباً إننا نلتقي دائماً، ونتفق في كثير من الأمور.