صدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع المطلقة لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز طبيعية جداً ومنطقية جداً، عطفاً على العمل الإداري والفني القائم على التخطيط السليم وعلى الاستقطابات الدقيقة والممنهجة والتي مكنت النادي السماوي من التعاقد أبرز نجوم كرة القدم البحرينية الحاليين، وجل لاعبي منتخبنا الوطني الأول وفق الرؤية التي وضعها الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني الطموح علي عاشور والتي تجاوبت معها الإدارة الرفاعية تجاوباً جاداً بقيادة ربان السفينة الرفاعية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الأمر الذي مكن الفريق من التفوق الميداني طيلة الجولات السبع الماضية من المسابقة، هذا التفوق الذي يبدو أنه سيستمر في الجولات القادمة إذا ما استمر إصرار اللاعبين على مواصلة الانتصارات وعدم التهاون أو «استصغار» منافسيهم، وإذا أرادوا الوصول إلى هدفهم الرئيس وهو استعادة لقب أغلى بطولتين كرويتين محليتين.
صحيح أن الإدارة الرفاعية أنفقت الكثير من الأموال للوصول إلى هذه التشكيلة «الحديدية» وهو ما تعجز عنه جل أنديتنا الوطنية التي ما تزال تصارع لتجاوز أزماتها المالية، غير أن الإدارة الرفاعية لها نظرتها وطموحاتها التي تسعى لتحقيقها وهي جعل الكرة الرفاعية على قمة الهرم الكروي البحريني والتأهل إلى البطولات الإقليمية والقارية والعربية الكبرى التي تطمح لاعتلاء منصاتها البطولية وهو حق مشروع لكل الأندية الطموحة.
الجميل في السياسة الرفاعية أنها تركز على استقطاب نجوم الرياضة من اللاعبين الوطنيين الأمر الذي يحفز مواهبنا الوطنية ويساهم في الارتقاء بأداء منتخباتنا الأهلية.
هذا هو النهج الذي نتمنى أن تنتهجه الأندية المقتدرة مادياً بدلاً من الإنفاق على الغرباء من اللاعبين الذين لا يضيفون للرياضة البحرينية عامة والأندية خاصة أي إضافات إيجابية ولا يرتقون إلى مرتبة الاحتراف، مع أهمية الأخذ بعين الاعتبار مضار ظاهرة «تكديس اللاعبين المميزين» التي من شأنها أن تؤثر سلباً على مستقبل أولئك اللاعبين.
صحيح أن الإدارة الرفاعية أنفقت الكثير من الأموال للوصول إلى هذه التشكيلة «الحديدية» وهو ما تعجز عنه جل أنديتنا الوطنية التي ما تزال تصارع لتجاوز أزماتها المالية، غير أن الإدارة الرفاعية لها نظرتها وطموحاتها التي تسعى لتحقيقها وهي جعل الكرة الرفاعية على قمة الهرم الكروي البحريني والتأهل إلى البطولات الإقليمية والقارية والعربية الكبرى التي تطمح لاعتلاء منصاتها البطولية وهو حق مشروع لكل الأندية الطموحة.
الجميل في السياسة الرفاعية أنها تركز على استقطاب نجوم الرياضة من اللاعبين الوطنيين الأمر الذي يحفز مواهبنا الوطنية ويساهم في الارتقاء بأداء منتخباتنا الأهلية.
هذا هو النهج الذي نتمنى أن تنتهجه الأندية المقتدرة مادياً بدلاً من الإنفاق على الغرباء من اللاعبين الذين لا يضيفون للرياضة البحرينية عامة والأندية خاصة أي إضافات إيجابية ولا يرتقون إلى مرتبة الاحتراف، مع أهمية الأخذ بعين الاعتبار مضار ظاهرة «تكديس اللاعبين المميزين» التي من شأنها أن تؤثر سلباً على مستقبل أولئك اللاعبين.