في أغسطس وسبتمبر من عام 1968 صدرت توجيهات أميرية سامية من أمير البحرين الراحل المغفور له بإذنه تعالى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، بإنشاء قوة دفاع البحرين، وتعيين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، «ولي العهد آنذاك» قائداً لهذه القوة، حيث جاءت بفكر عسكري وطني هندسه جلالة الملك حفظه الله ورعاه فور تخرجه من كلية «مونز» الحربية للضباط في المملكة المتحدة، حيث بنى لبناتها الأولى لأجل الدفاع عن مملكة البحرين لتكون صرحاً شامخاً يثبت دعائم الأمن والاستقرار وقوة دفاعية تشكل السور الحصين الذي يحفظ أمن مملكة البحرين من المخاطر الأمنية والاعتداءات العسكرية وإحدى الركائز الريادية الهامة على مستوى منطقة الخليج العربي.
هذه القوة الدفاعية لا تحفظ أمن مملكة البحرين فحسب بل أيضاً أمن منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية والإقليمية ككل ولعل مساهمتها في حماية ناقلات النفط في حرب الخليج الأولى وحرب تحرير الكويت والدفاع عن شرعية اليمن والتحالف الدولي للحرب على الإرهاب والقضاء على داعش وعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006 وحتى يومنا هذا كلها شواهد تؤكد أن هذه القوة الدفاعية العريقة رقم صعب لا يستهان به في وجه خصوم أمن المنطقة العربية والإقليمية وأنها حليف استراتيجي هام على مستوى المؤسسات العسكرية الدفاعية بالمنطقة.
واللافت أن هذه القوة الدفاعية كانت لها بصماتها الكبيرة اللافتة خلال جائحة فيروس كورونا العالمية حيث برزت هنا جهودها الوطنية الرائدة في شتى المجالات التي بنيت على أساسها ثوابتها الدفاعية والوطنية ولا يمكن إغفال ما قام به القائمون في الخدمات الطبية والمستشفى العسكري التابع لهذه القوة حينما أثبتوا مدى الجاهزية التي تزخر بها مملكة البحرين والقدرة على التعامل باحترافية تامة مع هذا المحك العالمي الصعب عبر القيام بتجهيز المراكز الطبية العامة بالإمدادات والمستلزمات والأجهزة الضرورية كإجراء احترازي استباقي وإنشاء مراكز العزل الطبية لمكافحة فيروس كورونا وإطلاق حزمة من المبادرات في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي لدعم مستشفيات القطاع العام ولا يمكن أن نغفل كيف تم تحويل مواقف سيارات المستشفى العسكري وفي وقت قياسي إلى وحدة عناية مركزة ميدانية وفق أعلى المعايير والشروط والمستويات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وتوفير الخدمات العلاجية المطلوبة بشكل مبهر ولافت يعكس مدى قدراتنا الهائلة في سباق الوقت وخلال أصعب المنعطفات والمواقف الطارئة كما قامت الخدمات الطبية الملكية بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة وجمع السبل الملائمة للرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
في الذكرى الثالثة والخمسين على تأسيس هذه القلعة الدفاعية يحق لنا الفخر والاعتزاز وأن نهنىء القائمين عليها وأنفسنا كمواطنين بحرينيين بقوتنا الدفاعية العريقة.
* إحساس عابر:
«إن إشراقة الضوء الأول لقوة دفاع البحرين هي ذكرى مضيئة في مسيرتنا الوطنية المباركة فها هي بعون الله وبجهود رجالها الأشاوس تعلي مجدها عاماً بعد عام»، تلك الكلمات السامية التي تفضل بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه في آخر احتفال أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس قوة دفاع البحرين لتؤكد أن مسيرة الإشراقات الدفاعية مستمرة بعون الله وفضله ثم بمهندس هذه المؤسسة العريقة جلالة الملك حفظه الله وأدامه للبحرين وشعبها.
هذه القوة الدفاعية لا تحفظ أمن مملكة البحرين فحسب بل أيضاً أمن منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية والإقليمية ككل ولعل مساهمتها في حماية ناقلات النفط في حرب الخليج الأولى وحرب تحرير الكويت والدفاع عن شرعية اليمن والتحالف الدولي للحرب على الإرهاب والقضاء على داعش وعمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي عام 2006 وحتى يومنا هذا كلها شواهد تؤكد أن هذه القوة الدفاعية العريقة رقم صعب لا يستهان به في وجه خصوم أمن المنطقة العربية والإقليمية وأنها حليف استراتيجي هام على مستوى المؤسسات العسكرية الدفاعية بالمنطقة.
واللافت أن هذه القوة الدفاعية كانت لها بصماتها الكبيرة اللافتة خلال جائحة فيروس كورونا العالمية حيث برزت هنا جهودها الوطنية الرائدة في شتى المجالات التي بنيت على أساسها ثوابتها الدفاعية والوطنية ولا يمكن إغفال ما قام به القائمون في الخدمات الطبية والمستشفى العسكري التابع لهذه القوة حينما أثبتوا مدى الجاهزية التي تزخر بها مملكة البحرين والقدرة على التعامل باحترافية تامة مع هذا المحك العالمي الصعب عبر القيام بتجهيز المراكز الطبية العامة بالإمدادات والمستلزمات والأجهزة الضرورية كإجراء احترازي استباقي وإنشاء مراكز العزل الطبية لمكافحة فيروس كورونا وإطلاق حزمة من المبادرات في المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي لدعم مستشفيات القطاع العام ولا يمكن أن نغفل كيف تم تحويل مواقف سيارات المستشفى العسكري وفي وقت قياسي إلى وحدة عناية مركزة ميدانية وفق أعلى المعايير والشروط والمستويات لتقديم الرعاية الصحية اللازمة وتوفير الخدمات العلاجية المطلوبة بشكل مبهر ولافت يعكس مدى قدراتنا الهائلة في سباق الوقت وخلال أصعب المنعطفات والمواقف الطارئة كما قامت الخدمات الطبية الملكية بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة وجمع السبل الملائمة للرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.
في الذكرى الثالثة والخمسين على تأسيس هذه القلعة الدفاعية يحق لنا الفخر والاعتزاز وأن نهنىء القائمين عليها وأنفسنا كمواطنين بحرينيين بقوتنا الدفاعية العريقة.
* إحساس عابر:
«إن إشراقة الضوء الأول لقوة دفاع البحرين هي ذكرى مضيئة في مسيرتنا الوطنية المباركة فها هي بعون الله وبجهود رجالها الأشاوس تعلي مجدها عاماً بعد عام»، تلك الكلمات السامية التي تفضل بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه في آخر احتفال أقيم بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس قوة دفاع البحرين لتؤكد أن مسيرة الإشراقات الدفاعية مستمرة بعون الله وفضله ثم بمهندس هذه المؤسسة العريقة جلالة الملك حفظه الله وأدامه للبحرين وشعبها.