من الواضح أن الإدارة المحرقاوية برئاسة ربانها الشيخ أحمد بن علي آل خليفة ونائبه الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة قد استشعروا خطورة الوضع الذي يمر به الفريق الأول لكرة القدم الذي يشكل الواجهة الرئيسية للنادي المحرقاوي العريق فسارعوا بإعادة تشكيل اللجنة الفنية للكرة برئاسة الأمين العام للنادي محمد بن دينه أحد رموز المحرق وأحد الكفاءات الإدارية الوطنية المشهود لها بالتميز بالإضافة إلى نخبة من نجوم كرة القدم الذين مروا على تاريخ الكرة المحرقاوية والبحرينية يتقدمهم الحارس العملاق حمود سلطان والهدافان إبراهيم عيسى ومحمد صالح الدخيل والمايسترو هشام البلوشي والمدافع الصلب عدنان ضيف وجميعهم من المدرسة الجادة التي عرفت بحبها وإخلاصها للفانيلة الحمراء حتى يومنا هذا..
هذه اللجنة في شكلها الظاهري تبدو قادرة على إعادة الكرة المحرقاوية إلى مكانتها وتعيد لها هيبتها المفقودة بشرط أن تمنح لها صلاحيات مطلقة تعينها على ترجمة طموحاتها وتحقيق أهدافها في مقابل تحملها لكامل المسؤولية الفنية والميدانية أمام مجلس الإدارة المطالب بدعمها ماديا ولوجستيا..
الفريق في وضعه الحالي يفتقد العديد من الترميمات الفنية في صفوفه الثلاثة لكي يتمكن من تحسين نتائجه ومركزه في الدور الثاني وهذه الترميمات تحتاج لجلسات تشاورية بين الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون واللجنة الفنية والتي قد تكون بدأت فعليا للتغلب على عامل الوقت..
خيارات عديدة تنتظرها كرة القدم داخل القلعة الحمراء منها ما يتصل بالتعاقدات الشتوية ومنها ما يتعلق بالاستعانة بخريجي المدرسة المحرقاوية ومنها ما يحتاج إلى معالجات نفسية ومعنوية وتحفيزية ولا شك في أن جميع هذه الخيارات وغيرها لن تكون غائبة لا على الإدارة المحرقاوية العليا ولا على اللجنة الفنية المعنية بالإصلاح..
في كل الحالات يجب أن يبقى الاستقرار الفني في مقدمة خطوات المرحلة القادمة بعد أن عانت الكرة المحرقاوية في المواسم الأخيرة من تعدد المدارس التدريبية التي تسببت في تذبذب أداء الفريق وتشتت أفكار لاعبيه حتى في حالة تواصل صعوده إلى منصات التتويج..
الكرة المحرقاوية الآن في ملعب اللجنة الفنية المعاد تشكيلها والتي نتمنى لها التوفيق في مهمتها الكبيرة.
{{ article.visit_count }}
هذه اللجنة في شكلها الظاهري تبدو قادرة على إعادة الكرة المحرقاوية إلى مكانتها وتعيد لها هيبتها المفقودة بشرط أن تمنح لها صلاحيات مطلقة تعينها على ترجمة طموحاتها وتحقيق أهدافها في مقابل تحملها لكامل المسؤولية الفنية والميدانية أمام مجلس الإدارة المطالب بدعمها ماديا ولوجستيا..
الفريق في وضعه الحالي يفتقد العديد من الترميمات الفنية في صفوفه الثلاثة لكي يتمكن من تحسين نتائجه ومركزه في الدور الثاني وهذه الترميمات تحتاج لجلسات تشاورية بين الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون واللجنة الفنية والتي قد تكون بدأت فعليا للتغلب على عامل الوقت..
خيارات عديدة تنتظرها كرة القدم داخل القلعة الحمراء منها ما يتصل بالتعاقدات الشتوية ومنها ما يتعلق بالاستعانة بخريجي المدرسة المحرقاوية ومنها ما يحتاج إلى معالجات نفسية ومعنوية وتحفيزية ولا شك في أن جميع هذه الخيارات وغيرها لن تكون غائبة لا على الإدارة المحرقاوية العليا ولا على اللجنة الفنية المعنية بالإصلاح..
في كل الحالات يجب أن يبقى الاستقرار الفني في مقدمة خطوات المرحلة القادمة بعد أن عانت الكرة المحرقاوية في المواسم الأخيرة من تعدد المدارس التدريبية التي تسببت في تذبذب أداء الفريق وتشتت أفكار لاعبيه حتى في حالة تواصل صعوده إلى منصات التتويج..
الكرة المحرقاوية الآن في ملعب اللجنة الفنية المعاد تشكيلها والتي نتمنى لها التوفيق في مهمتها الكبيرة.