أولاً أرفع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، أسمى آيات التهاني والتبريكات على ما تم إنجازه، ووصول مسبار الأمل بتاريخ 9-2-2021 من بعد 7 أشهر إلى مداره بسلام حول كوكب المريخ، بعد أن قطع مسافة مقدارها 500 مليون كيلو متر، فسبحان الله العالم بمواقع النجوم والكواكب، والذي يعد نجاحاً منقطع النظير مقارنة بدول أخرى حاولت ولم تنجح.
الإنجاز الذي تحقق بعون الله تعالى وهو مفخرة واعتزاز لجميع الدول العربية والإسلامية، بل للإنسانية جمعاء، كونه سيساهم من خلال المعلومات التي سيبثها إلى المركز الأرضي التابع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيساهم في تقدم المعلومات الفضائية وسبر الكون بأمان، وما يدريك لعلنا نصل في يوم من الأيام إلى كوكب مأهول بخلق من خلق الله الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم، وأعني بهم الجن، وهم أحد الثقلين الذين كلفهم الله تعالى بعبادته وطاعته وعمارة الكون، كما نحن البشر الذين نعيش على كوكب الأرض، منهم -أي الجن- المؤمنون وغير المؤمنين كما ورد في القرآن الكريم، مصداقاً لقوله تعالى: «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ»، والسلطان هو العلم الذي يهبه الله تعالى لعباده، والله تعالى القائم على شؤون خلقه، وهو الأعلى، وللإنس والجن حدود لا يستطيع الثقلان تجاوزها، ومن تَعدّ تلك الحدود، جاءته شواظ من نار ونحاس.
والجن قبل الإنسان كانوا يقومون برحلات من كوكبهم إلى الكواكب الأخرى وإلى الأرض أيضاً، ولهم قدرة فائقة في العلوم الفضائية، وتنصت عن بعد شاسع، كما أوحى الله تعالى إلى عبده ورسوله محمد عليه السلام «قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ...»، إلى آخر الآية من سورة الجن، وأنه تعالى وعد المؤمنين من كلا الثقلين بالجنة والكافرين بالنار.
وأكرر تهنئتي إلى قادة الإمارات حفظهم الله تعالى ورعاهم وإلى فريق العمل من مهندسين وعلماء فلكيين والشعب الإماراتي الكريم والأمة العربية والإسلامية وجميع البشر بهذا التفوق.
الإنجاز الذي تحقق بعون الله تعالى وهو مفخرة واعتزاز لجميع الدول العربية والإسلامية، بل للإنسانية جمعاء، كونه سيساهم من خلال المعلومات التي سيبثها إلى المركز الأرضي التابع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيساهم في تقدم المعلومات الفضائية وسبر الكون بأمان، وما يدريك لعلنا نصل في يوم من الأيام إلى كوكب مأهول بخلق من خلق الله الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم، وأعني بهم الجن، وهم أحد الثقلين الذين كلفهم الله تعالى بعبادته وطاعته وعمارة الكون، كما نحن البشر الذين نعيش على كوكب الأرض، منهم -أي الجن- المؤمنون وغير المؤمنين كما ورد في القرآن الكريم، مصداقاً لقوله تعالى: «يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ»، والسلطان هو العلم الذي يهبه الله تعالى لعباده، والله تعالى القائم على شؤون خلقه، وهو الأعلى، وللإنس والجن حدود لا يستطيع الثقلان تجاوزها، ومن تَعدّ تلك الحدود، جاءته شواظ من نار ونحاس.
والجن قبل الإنسان كانوا يقومون برحلات من كوكبهم إلى الكواكب الأخرى وإلى الأرض أيضاً، ولهم قدرة فائقة في العلوم الفضائية، وتنصت عن بعد شاسع، كما أوحى الله تعالى إلى عبده ورسوله محمد عليه السلام «قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ...»، إلى آخر الآية من سورة الجن، وأنه تعالى وعد المؤمنين من كلا الثقلين بالجنة والكافرين بالنار.
وأكرر تهنئتي إلى قادة الإمارات حفظهم الله تعالى ورعاهم وإلى فريق العمل من مهندسين وعلماء فلكيين والشعب الإماراتي الكريم والأمة العربية والإسلامية وجميع البشر بهذا التفوق.