مقالتي اليوم ليست إيجابية أو سلبية، على الرغم من أن العنوان قد يبعد الكثيرين عن قراءته لكنه طرح واقعي موجه إلى السادة المسؤولين والمهتمين بالقطاع الاقتصادي على ما يبدو!! فبعد سنة من انتشار وباء «كورونا» وتطوره إلى أن ظهرت سلالات جديدة لربما أقل فتكاً أو أكثر شراسة، لم يتطابق النموذج السنغافوري الفيزيائي مع الإحصائيات الحقيقية لمدى انحسار انتشار الفيروس بعد أن كنا على أمل بأن يكون فبراير هو الشهر الذي نعلن فيه إما الوصول إلى مناعة القطيع أو تصفير حالات العدوى!!! النتيجة الحقيقية اليوم هي استمرارية انتشار الوباء ولربما التعايش مع الوباء لسنوات على حد تعبيري المتشائم والذي لا أنظر له بتشاؤم أكثر من واقعية الفكر الاقتصادي لبدء طرح التساؤلات الحقيقية.. فماذا لو استمر الفيروس بالانتشار كالحمى الموسمية أو السنوية؟؟!! وما هي الخطة الحكومية الاقتصادية الجديدة للتأقلم مع الوضع؟
من الواضح، أننا مقبلون على نفق طويل يتحتم معه إعادة هيكلة الاقتصاد مرة أخرى ليس بمعطيات الأممية لمحاولة استدامة الموارد الاقتصادية، حيث بات هناك مجموعة تحديات جمة من ضمنها مواجهة خسارة قد تصل إلى 50% من الأنشطة الاقتصادية الخاصة مروراً إلى ازدياد معدلات البطالة، وصولاً إلى أهم نقطة وهي أنه ليس بوسعنا الاعتماد على أنفسنا كدولة بسبب خسارة التجار الاقتصادية، ناهيك عن عنصر حيوي تعتمد عليه البحرين وهو السياحة الخليجية والتي كانت ترتكز على المنفذ البري مع المملكة العربية السعودية، حيث لا يبدو أننا شارفنا على افتتاحه وربما ندخل موجة أخرى من تأخير إعلان افتتاحه نظراً لتأزم الوضع الصحي!!!
أقولها بصراحة، قدم الفريق الوطني مساعيه وجهوده الواضحة لإنهاء الأزمة، والشارع البحريني يتجاوب بكل ما أوتي من قوة لأن ينفذ التعليمات الصادرة عنه فيما يتعلق بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، لكن نشاط الفيروس المتحور والمجهول المعالم في المواسم الباردة يضعنا أمام تفكير عميق، حول ما هي الخطط المطروحة لإعادة هيكلة الاقتصاد فيما لو استمر الفيروس أعواماً وأعواماً؟!
تساؤلات مطروحة، هل سنتجه إلى إغلاق الأنشطة وانتظار تحسن الأوضاع أو أنها ستستمر بضعه أشهر؟، فاستمرارية الدعم الحكومي ليست الحل الأنجع لأعوام أو أعوام، إذ يجب أن تكون الخطة العامة واضحة لنوعية الأنشطة التجارية التي يجب أن تستمر أو تلك التي ستتوقف، حيث من الواضح أننا مقبلون على نفق طويل من التعايش مع الفيروس مما يعطينا خياراً واحداً صحيحاً هو الجرأة في محاولة الإبداع بطرح خطة جديدة!
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
من الواضح، أننا مقبلون على نفق طويل يتحتم معه إعادة هيكلة الاقتصاد مرة أخرى ليس بمعطيات الأممية لمحاولة استدامة الموارد الاقتصادية، حيث بات هناك مجموعة تحديات جمة من ضمنها مواجهة خسارة قد تصل إلى 50% من الأنشطة الاقتصادية الخاصة مروراً إلى ازدياد معدلات البطالة، وصولاً إلى أهم نقطة وهي أنه ليس بوسعنا الاعتماد على أنفسنا كدولة بسبب خسارة التجار الاقتصادية، ناهيك عن عنصر حيوي تعتمد عليه البحرين وهو السياحة الخليجية والتي كانت ترتكز على المنفذ البري مع المملكة العربية السعودية، حيث لا يبدو أننا شارفنا على افتتاحه وربما ندخل موجة أخرى من تأخير إعلان افتتاحه نظراً لتأزم الوضع الصحي!!!
أقولها بصراحة، قدم الفريق الوطني مساعيه وجهوده الواضحة لإنهاء الأزمة، والشارع البحريني يتجاوب بكل ما أوتي من قوة لأن ينفذ التعليمات الصادرة عنه فيما يتعلق بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، لكن نشاط الفيروس المتحور والمجهول المعالم في المواسم الباردة يضعنا أمام تفكير عميق، حول ما هي الخطط المطروحة لإعادة هيكلة الاقتصاد فيما لو استمر الفيروس أعواماً وأعواماً؟!
تساؤلات مطروحة، هل سنتجه إلى إغلاق الأنشطة وانتظار تحسن الأوضاع أو أنها ستستمر بضعه أشهر؟، فاستمرارية الدعم الحكومي ليست الحل الأنجع لأعوام أو أعوام، إذ يجب أن تكون الخطة العامة واضحة لنوعية الأنشطة التجارية التي يجب أن تستمر أو تلك التي ستتوقف، حيث من الواضح أننا مقبلون على نفق طويل من التعايش مع الفيروس مما يعطينا خياراً واحداً صحيحاً هو الجرأة في محاولة الإبداع بطرح خطة جديدة!
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية