إنجاز وطني جديد ووسام عالمي آخر يطرز صدر الوطن بتوقيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، هذه المرة من أعلى هرم أحد أكبر المنظمات الأممية، منظمة الصحة العالمية ومديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والذي أشاد بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين على الصعيد المحلي، ومساهمتها الفعالة في الجهود الدولية في مكافحة جائحة كورونا.ففي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البحرين والعالم، لم يكن مقبولاً إلا أن يتولى زمام المبادرة وقيادة الفريق شخصية استثنائية بكل المعايير، فكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان في مقدمة صفوف فريق البحرين، إدارة وتخطيطاً وتنفيذاً، لتحقق البحرين المعادلة الأصعب، وتسير بكل قوة وثبات نحو الريادة والتميز، متقدمة بذلك على كثير من دول العالم.التميز البحريني في إدارة أزمة كورونا، صحياً واقتصادياً واجتماعياً، وعلى مدى عام كامل كان لافتاً، حيث جاءت صحة الإنسان على رأس الأولويات، لا فرق بين مواطن ومقيم، وبتوجيهات مباشرة وواضحة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء؛ سُخرت الإمكانيات وتكاتفت الجهود على حمايته صحياً ودعمه اقتصادياً، مع المحافظة على كرامته.ومع امتداد أمد الأزمة تواصلت الجهود على ذات الوتيرة، فريق واحد بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، يواصل العمل ليل نهار ويقف في الصفوف الأولى لحماية هذا الوطن وصحة مواطنيه والمقيمين فيه، فتعدد المبادرات وتنوعت الإسهامات من كل أبناء البحرين الذي سجلوا ملحمة وطنية في البذل والعطاء، لم يتكاسل أو تراجع أحد، لذلك حق لنا أن نفخر بأبناء البحرين الذين كانوا نواة هذا الفريق ولا زالوا العناصر المؤثرة والفاعلة فيه.ولا شك أن الإشادة الدولية لجهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء، هي تقدير مستحق على الجهود الكبيرة التي قام بها في قيادة وتوجيه فريق البحرين، حيث أظهرت هذه الجائحة القدرة القيادية لسموه على رأس الجهود الوطنية لمواجهة الوباء على جميع المستويات، ولم يكن حضوره سموه الدائم على مستوى التوجيه والمتابعة فحسب، بل كان حاضراً على المستوى الميداني المباشر في مراكز الفحص والعزل والعلاج، وسنداً للصفوف الأمامية الصحية.وأخيراً.. فكما نفخر دائماً بقيادتنا وحُسن إدارتها للأزمة، وبشهادات شخصيات ومنظمات عالمية ودولية مرموقة، فنحن نفخر أيضاً بمساهمات المواطن الواعي الذي يقع عليه اليوم العبء الأكبر في تجاوز الأزمة من خلال الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية، والمساهمة في تقليص عدد الإصابات وصولاً إلى تحقيق «صفر إصابة»، خصوصاً بعد ما شهدناه من ارتفاع في الأعداد خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهتار البعض..* إضاءة..«شكراً للسيد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وسيكون ضمان التوزيع العادل للقاحات عاملاً حاسماً في مدى السرعة التي يمكن بها للعالم السيطرة على هذا الفيروس. سنواصل العمل في شراكة مع منظمة الصحة العالمية لحماية الأرواح في البحرين وفي جميع أنحاء العالم». تغريدة من حساب أخبار سمو ولي العهد على «تويتر».