-وسام بحريني بتوقيع زينل: قبل البدء في موضوع اليوم، أود تسجيل اعتزازي وفخري بإنجاز بحريني جديد، هذه المرة بتوقيع معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، باختيارها عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات وقمة الرئيسات، وهو ما يعني إضافة نوعية للدبلوماسية البرلمانية البحرينية، وما وصلت إليه المرأة في ظل المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وما حققته من ريادة في مختلف المجالات على المستوى الإقليمي والدولي.
-عام على كورونا في البحرين: في الرابع والعشرين من الشهر الجاري اكتمل العام الأول على اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مملكة البحرين، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن عايشنا جميعاً حالة ووضعاً استثنائياً، ليس على الصعيد الصحي والاقتصادي فحسب؛ بل على المستوى الاجتماعي والشخصي، حيث لمس كل واحد فينا نوعاً من التغيير في سلوكياته اليومية، وبما يتوافق مع الظروف الجديدة التي وضعنا فيها هذا الفيروس.
فعلى مدار عام كامل، عاني البعض حالات مرضية مرتبطة بالفيروس، وآخرون فجعوا بفقد أحبة وأقرباء وأصدقاء، تحولنا إلى كائنات «بيتوتية» بعد أن كنا لا نعود لبيوتنا إلى للنوم.
أصبحنا نخشى ملامسة أحبائنا، ونحن الذين لم نكن نكتفي بالمصافحة حتى يتبعها القبل والعناق، كدليل على المحبة والاحترام والتقدير للطرف الآخر، كنا نعبر عن محبتنا واشتياقنا بالملامسة المباشرة، والتي تحولت إلى إشارات باليد أو صور تعبيرية على مواقع التواصل.. حفلاتنا وتجمعاتنا وحتى المؤتمرات والدورات وورش العمل تحولت إلى جلسات الكترونية وصور جامدة على «ZOOM»، وتتحول نقاشاتنا المباشرة إلى جمل رتيبة أو اختصارات بضعها في خانة التعليقات دون أن تعكس حقيقة مشاعرنا أو شكل انفعالاتنا ولا حتى موافقتنا أو اعتراضنا على موضوع النقاش.
مدارسنا وجامعاتنا وأعمالنا تحولت إلى شاشة كمبيوتر أو برامج وتطبيقات على هواتفنا الذكية، فقد أبناؤنا تواصلهم المباشر مع أقرانهم ومدرسيهم، لكننا نجحنا وبشكل مبهر في تطويع كل تلك التكنولوجيا، فأصبح التعليم عن بُعد، والذي كان محرماً، أحد أدواتنا الرئيسية فتم الاعتراف به بل دعمه وتوسيعه ليشمل كل المراحل الدراسية.
ورغم كل ذلك، فلا شك أن كثيرين استطاعوا الاستفادة من الوضع القائم، وتنفيذ مشاريعهم الخاصة ضمن ما يتاح لهم من وقت لإبطاء إيقاع الحياة السريعة التي اعتادوا عليها، فاتجه البعض إلى ممارسة الأنشطة الرياضية أو التفرغ للقراءة أو الكتابة، فيما استثمر كثيرون الوقت المتاح للتقرب من المحيطين والمشاركة في الأنشطة مع العائلة بشكل أكثر فاعلية..
وأخيراً.. وبعد عام على كورونا نجحت البحرين في لفت انتباه العالم لما قامت به من إجراءات وما قدمته حفاظاً على صحة المواطن والمقيم، فجاءت في المرتبة الرابعة عالمياً بتطعيم أكثر من 271 ألف شخص وهو ما يمثل 10% من السكان، وخلال العام تم إجراء ما يقرب من 3 ملايين فحص لفيروس كورونا، فيما تعافى حوالي 110 آلاف مصاب وبنسبة عالمية وصلت إلى 93%.
حفظنا الله وإياكم.. وأدام علينا نعمة البحرين..
{{ article.visit_count }}
-عام على كورونا في البحرين: في الرابع والعشرين من الشهر الجاري اكتمل العام الأول على اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مملكة البحرين، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن عايشنا جميعاً حالة ووضعاً استثنائياً، ليس على الصعيد الصحي والاقتصادي فحسب؛ بل على المستوى الاجتماعي والشخصي، حيث لمس كل واحد فينا نوعاً من التغيير في سلوكياته اليومية، وبما يتوافق مع الظروف الجديدة التي وضعنا فيها هذا الفيروس.
فعلى مدار عام كامل، عاني البعض حالات مرضية مرتبطة بالفيروس، وآخرون فجعوا بفقد أحبة وأقرباء وأصدقاء، تحولنا إلى كائنات «بيتوتية» بعد أن كنا لا نعود لبيوتنا إلى للنوم.
أصبحنا نخشى ملامسة أحبائنا، ونحن الذين لم نكن نكتفي بالمصافحة حتى يتبعها القبل والعناق، كدليل على المحبة والاحترام والتقدير للطرف الآخر، كنا نعبر عن محبتنا واشتياقنا بالملامسة المباشرة، والتي تحولت إلى إشارات باليد أو صور تعبيرية على مواقع التواصل.. حفلاتنا وتجمعاتنا وحتى المؤتمرات والدورات وورش العمل تحولت إلى جلسات الكترونية وصور جامدة على «ZOOM»، وتتحول نقاشاتنا المباشرة إلى جمل رتيبة أو اختصارات بضعها في خانة التعليقات دون أن تعكس حقيقة مشاعرنا أو شكل انفعالاتنا ولا حتى موافقتنا أو اعتراضنا على موضوع النقاش.
مدارسنا وجامعاتنا وأعمالنا تحولت إلى شاشة كمبيوتر أو برامج وتطبيقات على هواتفنا الذكية، فقد أبناؤنا تواصلهم المباشر مع أقرانهم ومدرسيهم، لكننا نجحنا وبشكل مبهر في تطويع كل تلك التكنولوجيا، فأصبح التعليم عن بُعد، والذي كان محرماً، أحد أدواتنا الرئيسية فتم الاعتراف به بل دعمه وتوسيعه ليشمل كل المراحل الدراسية.
ورغم كل ذلك، فلا شك أن كثيرين استطاعوا الاستفادة من الوضع القائم، وتنفيذ مشاريعهم الخاصة ضمن ما يتاح لهم من وقت لإبطاء إيقاع الحياة السريعة التي اعتادوا عليها، فاتجه البعض إلى ممارسة الأنشطة الرياضية أو التفرغ للقراءة أو الكتابة، فيما استثمر كثيرون الوقت المتاح للتقرب من المحيطين والمشاركة في الأنشطة مع العائلة بشكل أكثر فاعلية..
وأخيراً.. وبعد عام على كورونا نجحت البحرين في لفت انتباه العالم لما قامت به من إجراءات وما قدمته حفاظاً على صحة المواطن والمقيم، فجاءت في المرتبة الرابعة عالمياً بتطعيم أكثر من 271 ألف شخص وهو ما يمثل 10% من السكان، وخلال العام تم إجراء ما يقرب من 3 ملايين فحص لفيروس كورونا، فيما تعافى حوالي 110 آلاف مصاب وبنسبة عالمية وصلت إلى 93%.
حفظنا الله وإياكم.. وأدام علينا نعمة البحرين..