شهد رؤساء تحرير الصحف المحلية عمل «الفريق الوطني» الجبار والذي قاد السفينة البحرينية في ظل هذه الجائحة، ليروا بأنفسهم قصة النجاح الملحمية التي تحتاج إلى كاتب سنياريو ومخرج فني يبرزها للعالم كواحدة من عناصرنا القوية، جهد مشكور من الفريق الإعلامي يشكرون عليه، إنما قصتنا التي يجب أن ننشغل بها هي كيف يمكن تسويق البحرين عالمياً من خلال نجاحنا محلياً.
نؤكد من جديد أننا نحتاج إلى تركيز جل جهودنا للتسويق الدولي أكثر من المحلي، تلك هي المهمة التي بذلنا فيها جهوداً، نعم، ولكنها لا ترقى كي تشكل خط دفاعنا الأول قياساً بحجم الهجمة، هنا يجب أن تنشغل ماكينتنا الترويجية ليل نهار، لا أن ننشغل بالتسويق المحلي الذي بات أصغر طفل يعرف عن نجاحاتنا، نحتاج لتركيز الجهود التي نملكها وتسخيرها للخارج أكثر من الداخل لنبعث من خلالها عدة رسائل إلى أكثر من جمهور.
ها أنتم ترون كيف يشيطنون النجاح ويهدمون التقدم ويصوروننا وكأننا دول همجية قمعية ونحن نتحسر ونتفرج بلا حول ولا قوة عاجزون عن الوصول للرأي العام خارج حدودنا، بل عاجزون حتى عن الوصول للرأي العام العربي في إقليمنا.
قصة الفريق الوطني وحدها بإمكانها أن توصل عدة رسائل عن البحرين التي نود للمستثمر، للمراقب، للإعلام للسياسي، لأي طرف يحتاج أن يعرف من هي البحرين أن يستخدمها للإجابة على هذه الأسئلة.
من هم البحرينيون؟ من هم قادتهم؟ ما هي إمكانياتهم وقدراتهم؟ أثر العمق الحضاري وأثر التنوع العرقي والديني في نجاح هذا الفريق؟ حقيقة الانصهار الوطني؟ ما هي الرؤية التي يحملها قادة هذا الفريق من أعلى قمة فيه إلى أصغر عامل فيه؟ ما هي أولوياتنا الحقوقية؟
فليس الغرض من تسويق القصة أن نخبر العالم أننا نجحنا في اجتياح الجائحة فقط، بل الغرض هو توظيفها سياسياً واقتصادياً، لنوجه من خلالها رسائل سياسية وحقوقية وسياحية واستثمارية.. إلخ، بالإمكان أن يتعرف العالم علينا من خلال واحدة من هذه القصص ولدينا الكثير منها.
قصتنا الإسكانية قسماً بالله إنها لا تصدق أن تقوم الدولة بمسؤولية بناء مساكن لغالبية الشعب واسألوا الدول الغنية والقوية عن حجم تلك المسؤولية، ماذا يعرف العالم عن تلك القصة من منطلق سياسي وحقوقي وإدارة ناجحة للموارد؟
قصتنا في الرعاية الصحية من أروع القصص كتاريخ واستمرارية واستدامة وثمرات جنيناها الآن؟
تراثنا وتاريخنا وأثره على نمط حياتنا..
المرأة عندنا إنجازات وملاحم سطرتها أمهاتنا وبناتنا اليوم ينعمن بفضلهن بكثير من الحقوق.
تاريخ البلدية تاريخ الشرطة تاريخ التعليم تاريخ الانتخابات كلها قصص حين تسردها أو يعايشها أي متلقٍ غربي يعجب بأننا نملك كل تلك المقومات القوية للترويج لبلد متحضر متقدم ولا نعرف كيف نسوقها خارج حدودنا، كلها مشاريع ومهمات تسويقية تحتاج لتفرغ لتوظيفها سياسياً واقتصادياً وحقوقياً.
هذه هي المهمة التي لا يجب أن تنشغلوا عنها، جهودكم ركزوها في ترويج البحرين دولياً، وسخروا لها الإمكانيات المادية المطلوبة فلابد أنها تحتاج لميزانية ولتفرغ ولبرنامج محدد الأهداف وتوكل لأشخاص يعرفون كيف يخاطبون العالم، تلك مهمة لا تبخلوا عليها حين تضعون الميزانية، لابد أن تعامل كأي مشروع لشراء منظومة دفاعية ولا تنشغلوا بغيرها، فهي جيشنا وهي وسيلة دفاعنا وهي حصاننا لاقتحام العالم.
لا نريد أن نبخس جهود الأخوان في مركز الاتصال الوطني والفريق الإعلامي فجهودهم مشكورة لا جدال، ولا أن نحملهم فوق طاقتهم، لكن المهمة الملقاة على عاتقهم ليست في الترويج للإنجازات محلياً، بل هي أكبر مهمة للدفاع عن البحرين، نظراً لطبيعة الهجمات الدولية على منطقتنا والتي تستخدم فيها كل أدوات القوى الناعمة العابرة للحدود، لذلك لا يجب أن نتهاون في قياس ومراقبة مدى إحكام خطوط دفاعنا الأولى.
{{ article.visit_count }}
نؤكد من جديد أننا نحتاج إلى تركيز جل جهودنا للتسويق الدولي أكثر من المحلي، تلك هي المهمة التي بذلنا فيها جهوداً، نعم، ولكنها لا ترقى كي تشكل خط دفاعنا الأول قياساً بحجم الهجمة، هنا يجب أن تنشغل ماكينتنا الترويجية ليل نهار، لا أن ننشغل بالتسويق المحلي الذي بات أصغر طفل يعرف عن نجاحاتنا، نحتاج لتركيز الجهود التي نملكها وتسخيرها للخارج أكثر من الداخل لنبعث من خلالها عدة رسائل إلى أكثر من جمهور.
ها أنتم ترون كيف يشيطنون النجاح ويهدمون التقدم ويصوروننا وكأننا دول همجية قمعية ونحن نتحسر ونتفرج بلا حول ولا قوة عاجزون عن الوصول للرأي العام خارج حدودنا، بل عاجزون حتى عن الوصول للرأي العام العربي في إقليمنا.
قصة الفريق الوطني وحدها بإمكانها أن توصل عدة رسائل عن البحرين التي نود للمستثمر، للمراقب، للإعلام للسياسي، لأي طرف يحتاج أن يعرف من هي البحرين أن يستخدمها للإجابة على هذه الأسئلة.
من هم البحرينيون؟ من هم قادتهم؟ ما هي إمكانياتهم وقدراتهم؟ أثر العمق الحضاري وأثر التنوع العرقي والديني في نجاح هذا الفريق؟ حقيقة الانصهار الوطني؟ ما هي الرؤية التي يحملها قادة هذا الفريق من أعلى قمة فيه إلى أصغر عامل فيه؟ ما هي أولوياتنا الحقوقية؟
فليس الغرض من تسويق القصة أن نخبر العالم أننا نجحنا في اجتياح الجائحة فقط، بل الغرض هو توظيفها سياسياً واقتصادياً، لنوجه من خلالها رسائل سياسية وحقوقية وسياحية واستثمارية.. إلخ، بالإمكان أن يتعرف العالم علينا من خلال واحدة من هذه القصص ولدينا الكثير منها.
قصتنا الإسكانية قسماً بالله إنها لا تصدق أن تقوم الدولة بمسؤولية بناء مساكن لغالبية الشعب واسألوا الدول الغنية والقوية عن حجم تلك المسؤولية، ماذا يعرف العالم عن تلك القصة من منطلق سياسي وحقوقي وإدارة ناجحة للموارد؟
قصتنا في الرعاية الصحية من أروع القصص كتاريخ واستمرارية واستدامة وثمرات جنيناها الآن؟
تراثنا وتاريخنا وأثره على نمط حياتنا..
المرأة عندنا إنجازات وملاحم سطرتها أمهاتنا وبناتنا اليوم ينعمن بفضلهن بكثير من الحقوق.
تاريخ البلدية تاريخ الشرطة تاريخ التعليم تاريخ الانتخابات كلها قصص حين تسردها أو يعايشها أي متلقٍ غربي يعجب بأننا نملك كل تلك المقومات القوية للترويج لبلد متحضر متقدم ولا نعرف كيف نسوقها خارج حدودنا، كلها مشاريع ومهمات تسويقية تحتاج لتفرغ لتوظيفها سياسياً واقتصادياً وحقوقياً.
هذه هي المهمة التي لا يجب أن تنشغلوا عنها، جهودكم ركزوها في ترويج البحرين دولياً، وسخروا لها الإمكانيات المادية المطلوبة فلابد أنها تحتاج لميزانية ولتفرغ ولبرنامج محدد الأهداف وتوكل لأشخاص يعرفون كيف يخاطبون العالم، تلك مهمة لا تبخلوا عليها حين تضعون الميزانية، لابد أن تعامل كأي مشروع لشراء منظومة دفاعية ولا تنشغلوا بغيرها، فهي جيشنا وهي وسيلة دفاعنا وهي حصاننا لاقتحام العالم.
لا نريد أن نبخس جهود الأخوان في مركز الاتصال الوطني والفريق الإعلامي فجهودهم مشكورة لا جدال، ولا أن نحملهم فوق طاقتهم، لكن المهمة الملقاة على عاتقهم ليست في الترويج للإنجازات محلياً، بل هي أكبر مهمة للدفاع عن البحرين، نظراً لطبيعة الهجمات الدولية على منطقتنا والتي تستخدم فيها كل أدوات القوى الناعمة العابرة للحدود، لذلك لا يجب أن نتهاون في قياس ومراقبة مدى إحكام خطوط دفاعنا الأولى.