نطمح لأن يتحول حلم «مترو البحرين» إلى حقيقة كي نستطيع أن ننافس غيرنا وبشدة، حيث طالعتنا الصحف الرسمية ووكالة أنباء البحرين نقلاً عن وزارة المواصلات والاتصالات خلال لقاء تعريفي افتراضي يتعلق بمشروع مترو البحرين في مرحلته الأولى مع المطورين والمستثمرين من القطاع الخاص، إذ يعد المشروع أحد أهم المشاريع الإستراتيجية بمملكة البحرين والذي يصب في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030.عدد حضور اللقاء - الذي قارب 300 مشارك من أكثر من 100 شركة - يؤكد الاهتمام الكبير بالمشروع الذي بات قريباً على حسب توقعاتي، بعد أن تزايد الاهتمام به في الفترة الأخيرة، خصوصاً وأن البحرين تحتاج إلى مثل هذه النوعية من المشاريع الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة ودوران العجلة الاقتصادية بشكل أكبر.الحقيقة، أن سعادة المهندس كمال بن أحمد وزير المواصلات والاتصالات، حقق إنجازات ملحوظة طيلة توليه هذا المنصب الحساس لم تتحقق من قبل، حيث يكفينا فخراً مشروع توسعة مطار البحرين الدولي الجديد، والذي تحقق بفضل جهوده، بالإضافة إلى عوامل خليجية أخرى ساهمت برفع كفة حظوظه، لكن يبقى ملف المترو، ومشروع جسر الملك حمد الجديد من المشاريع الكبيرة والملفات الجوهرية، والتي لو لعبت حظوظ المملكة بتوقيت انتهاء «كورونا» لربما سوف تساعدها كثيراً في دفع عجلة هذين الاستثمارين بالذات.تسويق وزير المواصلات والاتصالات ووزير الصناعة والتجارة والسياحة، واستقطابهما الأنشط لاستثمارات البحرين ليس غائباً عنا ولم تغب جهودهما الجبارة، بالإضافة إلى رعايتهما الكريمة حتى للدعاية الداخلية وتوظيف مشاهير السوشل ميديا والمؤثرين بحرينياً في بعض الفعاليات منها افتتاح جزء من مطار البحرين الدولي الجديد والكثير من الفعاليات.استنسخت جزءاً من تصريح وزير المواصلات والاتصالات كما ورد في وسائل الإعلام، والذي يدعو إلى التعاون مع القطاع الخاص بالاستناد إلى نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الابتكار وخلق الكفاءات وتقديم أفضل قيمة لهذا المشروع.أدعو سعادة الوزير ومن طيب خاطر بأن يفتح لنا المجال عبر دعوة صادقة باسمي واسم جميع رجال الأعمال لامتلاكهم خبرات وعلاقات دولية بجلب مساهمين حقيقيين يتحملون الخوض في تمويل المشروع والاستفادة من هذه الفرصة التاريخية وإنني صادقة لذلك!!!* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية