هي الشقيقة الكبرى، وبيت العرب الكبير، وحصن الإسلام، والقلعة التي لا تقهر، والقلب النابض، والعمق الاستراتيجي لدول المنطقة، نعم إنها المملكة العربية السعودية الجارة الكبرى لمملكة البحرين فأمننا من أمنها واستقرارنا من استقرارها، نكتب كل ذلك دفاعاً عن السعودية انطلاقاً من عقيدتنا وعروبتنا، فما نراه من هجمة ممنهجة تستهدف أرض الحرمين عسكرياً بصواريخ ميليشات الحوثي البالستية وطائراتها المسيرة والتي تأتي تنفيذاً لأجندة إيران العدائية تجاه المملكة التي وقفت وستقف لطهران بالمرصاد فيما تسعى له من سياسة توسعية في دول الخليج والدول العربية، وعلى الجانب السياسي نرى للأسف الشديد دولاً قريبة لنا جغرافياً وأخرى بعيدة عنا لا تريد الخير والنماء والاستقرار للدولة السعودية لما تشكله من أهمية ودور محوري في المنطقة برمتها.
فنجاحات القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان آل سعود جعلت هذه الدول التي سأطلق عليها «دول الشر» تستهدف هذه المملكة معتقدين بذلك بأنهم يستطيعون النيل من هذه الدولة المحفوظة من الله تعالى لوجود الكعبة المشرفة وهي قبلة المسلمين في العالم وقيامهم بخدمة ضيوف الرحمن بكل ما تستطيع من إمكانيات تسخرها لهذا الأمر، فالحملات العدائية المضللة التي يتم شنها على السعودية وبالتحديد تجاه الأمير محمد بن سلمان في أعقاب تقرير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، هذا التقرير الذي يفتقر للمصداقية والدقة، وهو ما جعل دول مجلس التعاون والدول العربية في المسارعة بإصدار بيانات رسمية تضامناً ودعماً للسعودية، وعلى المستوى الشعبي زاد ذلك من شعبية ولي العهد السعودية لدى المجتمع الدولي وليس الخليجي والعربي فقط، فسمو الأمير يسعى إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ويدعم سياسة الاعتدال وينبذ التطرف، هذا الموقف جعل الإدارة الأمريكية تفكر ملياً بأي خطوة تقدم عليها كما فعلت في إصدار تقرير استخباراتي بشأن قضية خاشقجي. مملكة البحرين من أوائل الدول الخليجية والعربية التي أعلنت بشكل رسمي عبر وزارة الخارجية عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وأكدت البحرين تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية الذي رفض رفضاً قاطعاً ما ورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أساء للمملكة من اتهامات غير صحيحة أبداً، وما الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية في إطار مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة وليي عهد البلدين تأتي لتؤكد وتعزز ما يربط المملكتين من علاقات أخوية تاريخية ثابتة ترتكز على الإرث التاريخي الممتد لأجيال متعاقبة على درب النماء والتنمية ووحدة الهدف والمصير المشترك.
* همسة:
إن هذه المؤامرات على المملكة العربية السعودية لن تزيدها إلا قوة وثباتاً ولن تنال من عقيدتها ومبادئها، فهي العمود الفقري لأمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم، حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه، هذه المملكة التي ستظل عصية عليهم بإذن الله تعالى.
فنجاحات القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان آل سعود جعلت هذه الدول التي سأطلق عليها «دول الشر» تستهدف هذه المملكة معتقدين بذلك بأنهم يستطيعون النيل من هذه الدولة المحفوظة من الله تعالى لوجود الكعبة المشرفة وهي قبلة المسلمين في العالم وقيامهم بخدمة ضيوف الرحمن بكل ما تستطيع من إمكانيات تسخرها لهذا الأمر، فالحملات العدائية المضللة التي يتم شنها على السعودية وبالتحديد تجاه الأمير محمد بن سلمان في أعقاب تقرير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، هذا التقرير الذي يفتقر للمصداقية والدقة، وهو ما جعل دول مجلس التعاون والدول العربية في المسارعة بإصدار بيانات رسمية تضامناً ودعماً للسعودية، وعلى المستوى الشعبي زاد ذلك من شعبية ولي العهد السعودية لدى المجتمع الدولي وليس الخليجي والعربي فقط، فسمو الأمير يسعى إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ويدعم سياسة الاعتدال وينبذ التطرف، هذا الموقف جعل الإدارة الأمريكية تفكر ملياً بأي خطوة تقدم عليها كما فعلت في إصدار تقرير استخباراتي بشأن قضية خاشقجي. مملكة البحرين من أوائل الدول الخليجية والعربية التي أعلنت بشكل رسمي عبر وزارة الخارجية عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية وأكدت البحرين تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية الذي رفض رفضاً قاطعاً ما ورد في تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أساء للمملكة من اتهامات غير صحيحة أبداً، وما الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى المملكة العربية السعودية في إطار مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة وليي عهد البلدين تأتي لتؤكد وتعزز ما يربط المملكتين من علاقات أخوية تاريخية ثابتة ترتكز على الإرث التاريخي الممتد لأجيال متعاقبة على درب النماء والتنمية ووحدة الهدف والمصير المشترك.
* همسة:
إن هذه المؤامرات على المملكة العربية السعودية لن تزيدها إلا قوة وثباتاً ولن تنال من عقيدتها ومبادئها، فهي العمود الفقري لأمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم، حفظ الله المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه، هذه المملكة التي ستظل عصية عليهم بإذن الله تعالى.