ميخائيل اسم شخصية روسية في مسلسل فرنسي اسمه «الوكالة» موجود على منصة شاهد يظهر في الجزء الخامس من المسلسل يلعب دور موظف مسؤول عالي المنصب في الاستخبارات الروسية، طوال الحلقات تكرهه لقسوته وظلمه، نجحت الاستخبارات الفرنسية بخداعه ومن ثم تهديده إما بالتعاون معهم أو بفضحه، أعطوه جوازاً فرنسياً هو وأسرته ومنحوا له شقة تطل على منظر جميل في باريس وابنه أدخلوه في أفضل المدارس لكنه فضل الانتحار على أن يخون وطنه، الخلاصة أنك كمشاهد تحبه في النهاية والأهم أنك تحترمه.
تدخل الفرنسيين في المسلسل يقابله تدخل روسي استخباراتي وهذا أمر عادي بين الدول لا نستغربه، إنما الحجة التي يجند بها الفرنسيون عملاءهم من الروس دائماً هي دعم الديمقراطية ومكافحة القمع والاستبداد، وهكذا تفعل الأجهزة الاستخباراتية تقنع العميل دائماً بأنه (مصلح) أو تهدده بفضيحة، تفعل ذلك منظمات حقوقية وتفعل أحزاب سياسية أنها لا تستطيع أن تتناول شأنك الأهلي دون أن يكون لها حصان طروادة، وهناك دائماً من يصدقهم معتقداً أنهم اختاروه لأنه من الإصلاحيين الذين يسعون لتحسين الأوضاع في دولهم، لكنهم في النهاية يعتبرونهم «خونة» وأول من يحتقرهم ويزدريهم هم الذين جندوهم.
هذه رسالة إلى كل المتعاونين مع أي جهة أجنبية ضد البحرين سواء كانت الجهة الأجنبية سفارة أو منظمة أو اتحاداً برلمانياً أو منظمة استخباراتية فالأمر سيان إن كان (التعاون) تقديم تقارير عن بلدك، رسالة إلى كل الفرحين الشامتين بتقرير الاتحاد الأوروبي من (البحرينيين) أنتم من ينطبق عليهم القول (إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، أنتم أحقر الناس بالنسبة لأعضاء الاتحاد الأوروبي، صفقوا لكم، استضافوكم، وضعوا اسمكم في قائمة المدعوين على حفلاتهم، تبسموا في وجوهكم فإن نظرتهم لكم واحدة تظهر حين تديرون ظهوركم لهم، أنتم بالنسبة لهم طفيليات يشمئزون منها.
دعوا عنكم ما تودون إصلاحه في أوطانكم، فهذا ليس موضعاً للخلاف معكم، أياً كانت درجة التفاوت بينناً وبينكم فيها، فتلك ملفات نختلف أو نتفق على درجة قياسكم للتلف، ونختلف على درجة قياسنا لمتطلبات الإصلاح مع درجاتكم، إلى هنا نحن وإياكم في مركب واحد، إنما الاستعانة بأي شكل من أشكال التعاون مع أي جهة أجنبية -حتى ولو بتأييدها- قالت كلمة سوء على أوطانكم، فهذه لا، لا ألوان رمادية فيها ولا ضبابية في قياسها ولا تردد في قولها إنها «خيانة» ونقطة ومن أول السطر.
أتدرون أنها تعتبر خيانة حتى عند الطرف الآخر؟ بمعنى أنها خيانة عند الأوروبيين وعند الأمريكيين وعند الروس والصينيين، إنها خيانة بكل اللغات وعند كل الشعوب والحضارات من أول الزمان لنهايته، إنكم من رفض نابليون مصافحتهم حين دخل مصر، إنكم بروتوس إنكم لا ترقون حتى للجنرال بيتان الذي يعرفه الفرنسيون جيداً والذي حكموا عليه بالإعدام لتعاونه مع الألمان ولم تشفع له خدامته التي قدمها لفرنسا طوال حياته، فالتعاون مع أي جهة أجنبية ضد بلدك ضد وطنك يبقى «خيانة» أياً كان تغليف السولوفان الذي جملتها به.
تدخل الفرنسيين في المسلسل يقابله تدخل روسي استخباراتي وهذا أمر عادي بين الدول لا نستغربه، إنما الحجة التي يجند بها الفرنسيون عملاءهم من الروس دائماً هي دعم الديمقراطية ومكافحة القمع والاستبداد، وهكذا تفعل الأجهزة الاستخباراتية تقنع العميل دائماً بأنه (مصلح) أو تهدده بفضيحة، تفعل ذلك منظمات حقوقية وتفعل أحزاب سياسية أنها لا تستطيع أن تتناول شأنك الأهلي دون أن يكون لها حصان طروادة، وهناك دائماً من يصدقهم معتقداً أنهم اختاروه لأنه من الإصلاحيين الذين يسعون لتحسين الأوضاع في دولهم، لكنهم في النهاية يعتبرونهم «خونة» وأول من يحتقرهم ويزدريهم هم الذين جندوهم.
هذه رسالة إلى كل المتعاونين مع أي جهة أجنبية ضد البحرين سواء كانت الجهة الأجنبية سفارة أو منظمة أو اتحاداً برلمانياً أو منظمة استخباراتية فالأمر سيان إن كان (التعاون) تقديم تقارير عن بلدك، رسالة إلى كل الفرحين الشامتين بتقرير الاتحاد الأوروبي من (البحرينيين) أنتم من ينطبق عليهم القول (إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، أنتم أحقر الناس بالنسبة لأعضاء الاتحاد الأوروبي، صفقوا لكم، استضافوكم، وضعوا اسمكم في قائمة المدعوين على حفلاتهم، تبسموا في وجوهكم فإن نظرتهم لكم واحدة تظهر حين تديرون ظهوركم لهم، أنتم بالنسبة لهم طفيليات يشمئزون منها.
دعوا عنكم ما تودون إصلاحه في أوطانكم، فهذا ليس موضعاً للخلاف معكم، أياً كانت درجة التفاوت بينناً وبينكم فيها، فتلك ملفات نختلف أو نتفق على درجة قياسكم للتلف، ونختلف على درجة قياسنا لمتطلبات الإصلاح مع درجاتكم، إلى هنا نحن وإياكم في مركب واحد، إنما الاستعانة بأي شكل من أشكال التعاون مع أي جهة أجنبية -حتى ولو بتأييدها- قالت كلمة سوء على أوطانكم، فهذه لا، لا ألوان رمادية فيها ولا ضبابية في قياسها ولا تردد في قولها إنها «خيانة» ونقطة ومن أول السطر.
أتدرون أنها تعتبر خيانة حتى عند الطرف الآخر؟ بمعنى أنها خيانة عند الأوروبيين وعند الأمريكيين وعند الروس والصينيين، إنها خيانة بكل اللغات وعند كل الشعوب والحضارات من أول الزمان لنهايته، إنكم من رفض نابليون مصافحتهم حين دخل مصر، إنكم بروتوس إنكم لا ترقون حتى للجنرال بيتان الذي يعرفه الفرنسيون جيداً والذي حكموا عليه بالإعدام لتعاونه مع الألمان ولم تشفع له خدامته التي قدمها لفرنسا طوال حياته، فالتعاون مع أي جهة أجنبية ضد بلدك ضد وطنك يبقى «خيانة» أياً كان تغليف السولوفان الذي جملتها به.