من أعلى معايير القيادة والإدارة التي يقيم بها أداء المؤسسات والدول، هو التخطيط وإدارة الأزمات. وقد أثبتت مملكة البحرين، على عدة صعد، بقيادة جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس الوزراء نجاحاً كبيراً في هذا المجال، خصوصاً في الأزمة العالمية الأكبر وهي تفشي وباء (كوفيد19)، الذي لم يتوقع العالم كله أن يواجه كارثة بهذا الحجم والنوع.
منذ بداية الأزمة والبحرين تتخذ إجراءات حازمة، ولكن بتروٍ وعناية وبعد دراسة. كان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بإشراف ومتابعة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على قدر كبير من المسؤولية وبُعد النظر. ورغم تحديد نسبة من الموظفين في المؤسسات والوزارات الحكومية للعمل من المنزل، خصوصاً فئة الأمهات، وذوي الظروف الخاصة. وعلى الرغم من اللجوء للتعليم المدمج بدل الدوام الكامل في المدارس. وعلى الرغم من تقنين تقديم العديد من الخدمات. إلا أن البحرين من الدول القليلة جداً التي لم تفرض الإغلاق الكامل، أو الحظر. بل قامت سياسة الفريق وإجراءاته على المراوحة بين التشدد في الإجراءات وتخفيفها على القطاعات المتعددة في الدولة. وذلك مراعاة للمصالح الاقتصادية لمختلف الفئات. ومراعاة للوضع النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع.
واكب هذه الإجراءات اهتمام بالغ من الدولة بتكثيف الفحوص العشوائية والسريعة. وتوفير سريع للقاحات المضادة لوباء (كوفيد19)، مما جعل البحرين الثانية عالمياً في نسبة التلقيح. وهي رؤية متكاملة للتصدي للوباء وإجراءات شاملة لتحصين البلد. وقد انعكست آثار هذه السياسة بشكل جلي على الحالة في البحرين في ظل الجائحة. فلم تتعطل الحياة العملية والاجتماعية بالكامل، وتقلصت الخسائر الاقتصادية إلى أدنى حدودها مقارنة بدول أخرى، ومنها دول متقدمة.
وآخر مؤشرات نجاح سياسة وإجراءات فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والفريق الوطني للتصدي لوباء كورونا، ما شهدته البحرين في الأشهر القليلة المنصرمة من تحويل مواقع تصوير بعض المسلسلات الكويتية إلى البحرين. فقد صارت البحرين بيئة جاذبة في هذه الظروف، ووجهة مفضلة للعديد من ذوي المصالح. مكنت إجراءات البحرين المرنة الفنانين والمخرجين وطواقم التصوير من لقاء مسؤولين رفيعي المستوى في المملكة. ومن إتمام تصوير أعمالهم في الأوقات المحددة. ومن التجوال في المملكة ولقاء الناس والتفاعل معهم في بيئة آمنة تطبق الاحترازات الصحية بصرامة.
نحن في البحرين نفخر بحكمة قيادتنا السياسية، وبرؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء التي جعلت البحرين في مصاف الدول النموذجية في مواجهة الوباء الكوني. والإنجازات الرفيعة التي أحرزتها البحرين في إدارة أزمة تفشي وباء كورونا تحتم علينا أن نلتزم بالتعليمات والإجراءات الاحترازية دعماً للقيادة الرشيدة وخدمة للوطن وحماية لبقية المواطنين.
منذ بداية الأزمة والبحرين تتخذ إجراءات حازمة، ولكن بتروٍ وعناية وبعد دراسة. كان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بإشراف ومتابعة سمو ولي العهد رئيس الوزراء على قدر كبير من المسؤولية وبُعد النظر. ورغم تحديد نسبة من الموظفين في المؤسسات والوزارات الحكومية للعمل من المنزل، خصوصاً فئة الأمهات، وذوي الظروف الخاصة. وعلى الرغم من اللجوء للتعليم المدمج بدل الدوام الكامل في المدارس. وعلى الرغم من تقنين تقديم العديد من الخدمات. إلا أن البحرين من الدول القليلة جداً التي لم تفرض الإغلاق الكامل، أو الحظر. بل قامت سياسة الفريق وإجراءاته على المراوحة بين التشدد في الإجراءات وتخفيفها على القطاعات المتعددة في الدولة. وذلك مراعاة للمصالح الاقتصادية لمختلف الفئات. ومراعاة للوضع النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع.
واكب هذه الإجراءات اهتمام بالغ من الدولة بتكثيف الفحوص العشوائية والسريعة. وتوفير سريع للقاحات المضادة لوباء (كوفيد19)، مما جعل البحرين الثانية عالمياً في نسبة التلقيح. وهي رؤية متكاملة للتصدي للوباء وإجراءات شاملة لتحصين البلد. وقد انعكست آثار هذه السياسة بشكل جلي على الحالة في البحرين في ظل الجائحة. فلم تتعطل الحياة العملية والاجتماعية بالكامل، وتقلصت الخسائر الاقتصادية إلى أدنى حدودها مقارنة بدول أخرى، ومنها دول متقدمة.
وآخر مؤشرات نجاح سياسة وإجراءات فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، والفريق الوطني للتصدي لوباء كورونا، ما شهدته البحرين في الأشهر القليلة المنصرمة من تحويل مواقع تصوير بعض المسلسلات الكويتية إلى البحرين. فقد صارت البحرين بيئة جاذبة في هذه الظروف، ووجهة مفضلة للعديد من ذوي المصالح. مكنت إجراءات البحرين المرنة الفنانين والمخرجين وطواقم التصوير من لقاء مسؤولين رفيعي المستوى في المملكة. ومن إتمام تصوير أعمالهم في الأوقات المحددة. ومن التجوال في المملكة ولقاء الناس والتفاعل معهم في بيئة آمنة تطبق الاحترازات الصحية بصرامة.
نحن في البحرين نفخر بحكمة قيادتنا السياسية، وبرؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء التي جعلت البحرين في مصاف الدول النموذجية في مواجهة الوباء الكوني. والإنجازات الرفيعة التي أحرزتها البحرين في إدارة أزمة تفشي وباء كورونا تحتم علينا أن نلتزم بالتعليمات والإجراءات الاحترازية دعماً للقيادة الرشيدة وخدمة للوطن وحماية لبقية المواطنين.