إن كانت قناة الجزيرة تبحث عن الحقائق من خلال تقاريرها التلفزيونية، فالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله حقيقة والإنجازات البحرينية حقيقة والتنمية والتقدم في بلادنا حقيقة والممارسات الديمقراطية أيضاً حقيقة وحرية الرأي والتعبير في المملكة حقيقة والكثير من الحقائق التي تحاول قناة الجزيرة طمسها في تقارير مخادعة لا تهدف إلا إلى إثارة الفتنة والفوضى وقلب الحقائق، ولان النظام القطري داعم للإرهاب والتطرف فهذه القناة بالتأكيد تحذو حذوهم في اتخاذ الفوضى نهج عدائي لتدمير الشعوب.
لا نستغرب حرب قناة الجزيرة على مملكة البحرين وطمس الحقائق عبر تقاريرها المغلوطة في محاولة مستمرة لحجب إنجازات المملكة التي لا يمكن أن تحجب مهما أنتجت هذه القناة الخبيثة من تقارير تمس من سمعة البحرين أو تعطيل مسارها التنموي الشامل في جميع الأصعدة، فهذه القناة منذ تأسيسها وأهدافها الملتوية واضحة لا يسلم بلد عربي من لدغاتها وسهامها في تشتيت جهود شعوب العرب ووحدتهم وحريتهم، قناة تغتصب المنجزات والمكتسبات وتعري الحقائق حتى لا يلتفت العالم حول الجرائم التي يرتكبها النظام القطري في حق الشعوب الآمنة.
من البديهي جداً أن تتستر قناة «الجزيرة» على الانتهاكات التي ترتكب داخل قطر ولأنها دولة قمعية لا شك في أن الشعب القطري يخاف أن يهمس عن أي تجاوزات أو خروقات في حق الإنسانية بشتى الأشكال، فقطر ليست بالمدينة الفاضلة حتى تتستر الجزيرة حول شبهات قطر فالمباني الجديدة والثروات الطبيعية ليست معيار للمدينة الفاضلة وإنما بالوعي والرقي وصور حقيقية لحرية الرأي والتعبير التي تجسد التعاطي مع الحقوق كافة، وهناك حقيقة لا تعرفها قطر بأن مع تعدد السكان والتقدم التكنولوجي وتعدد الثقافات تظهر على السطح العديد من التحديات والعقبات والمشاكل بأنواعها ولا يمكن أن يبقى الحال كما السابق وإنما التعاطي مع المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة والبديلة من خلال قنوات كثيرة التي تنبثق عنها حقيقة المدينة الفاضلة التي تنشدها قطر وتتستر على هذه المشاكل قناة تدعي الموضوعية.
* كلمة من القلب:
ما تقوم به قناة الجزيرة من تشويه ممنهج لمملكة البحرين ما هو إلا ردة فعل حيال قضية الزبارة كونها تابعة لمملكة البحرين ولأن الجزيرة لا تمتلك حقائق تثبت عكس ذلك فقد انتهجت درباً معروفاً عند خلافها مع الدول العظيمة، سلسلة من التقارير تهدف إلى تشويه سمعة البحرين لتواري حقيقة تاريخية لا يمكن طمسها بملايين التقارير المكذوبة حول حق البحرين في الزبارة.
لا نستغرب حرب قناة الجزيرة على مملكة البحرين وطمس الحقائق عبر تقاريرها المغلوطة في محاولة مستمرة لحجب إنجازات المملكة التي لا يمكن أن تحجب مهما أنتجت هذه القناة الخبيثة من تقارير تمس من سمعة البحرين أو تعطيل مسارها التنموي الشامل في جميع الأصعدة، فهذه القناة منذ تأسيسها وأهدافها الملتوية واضحة لا يسلم بلد عربي من لدغاتها وسهامها في تشتيت جهود شعوب العرب ووحدتهم وحريتهم، قناة تغتصب المنجزات والمكتسبات وتعري الحقائق حتى لا يلتفت العالم حول الجرائم التي يرتكبها النظام القطري في حق الشعوب الآمنة.
من البديهي جداً أن تتستر قناة «الجزيرة» على الانتهاكات التي ترتكب داخل قطر ولأنها دولة قمعية لا شك في أن الشعب القطري يخاف أن يهمس عن أي تجاوزات أو خروقات في حق الإنسانية بشتى الأشكال، فقطر ليست بالمدينة الفاضلة حتى تتستر الجزيرة حول شبهات قطر فالمباني الجديدة والثروات الطبيعية ليست معيار للمدينة الفاضلة وإنما بالوعي والرقي وصور حقيقية لحرية الرأي والتعبير التي تجسد التعاطي مع الحقوق كافة، وهناك حقيقة لا تعرفها قطر بأن مع تعدد السكان والتقدم التكنولوجي وتعدد الثقافات تظهر على السطح العديد من التحديات والعقبات والمشاكل بأنواعها ولا يمكن أن يبقى الحال كما السابق وإنما التعاطي مع المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة والبديلة من خلال قنوات كثيرة التي تنبثق عنها حقيقة المدينة الفاضلة التي تنشدها قطر وتتستر على هذه المشاكل قناة تدعي الموضوعية.
* كلمة من القلب:
ما تقوم به قناة الجزيرة من تشويه ممنهج لمملكة البحرين ما هو إلا ردة فعل حيال قضية الزبارة كونها تابعة لمملكة البحرين ولأن الجزيرة لا تمتلك حقائق تثبت عكس ذلك فقد انتهجت درباً معروفاً عند خلافها مع الدول العظيمة، سلسلة من التقارير تهدف إلى تشويه سمعة البحرين لتواري حقيقة تاريخية لا يمكن طمسها بملايين التقارير المكذوبة حول حق البحرين في الزبارة.