في مشهد بطولي تناقله أهل البحرين، استطاع أحد أفراد شرطة المجتمع إنقاذ طفل صغير، أخذته الحماسة والفرحة، بالقرب من مدفع الإفطار لحظة الإطلاق.
المشهد البطولي المتداول لم يتجاوز بضع ثوانٍ، لكنه عكس بصورة جلية وواضحة ما تمتع به الشرطي من بطولة وشجاعة ويقظة، إلى جانب الجاهزية وسرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث الطارئة بمهنية عالية، وهي صفات يتمتع بها كل منتسبي أجهزتنا الأمنية الباسلة، بل هي جزء يسير من صفات أبناء مجتمعنا البحريني الواحد.
العريف فاضل عبدالأمير سلمان.. أحد النماذج البحرينية التي نفخر بها، لم يتوانَ أو يتردد لحظة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ليسجل موقفاً بطولياً فريداً، حيث أشاد معالي وزير الداخلية، الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بشجاعته خلال استقباله وتكريمه على موقفه البطولي.
تكريم العريف سلمان من قبل معالي وزير الداخلية، دعوة مفتوحة لكل الجهات الرسمية والأهلية في مملكة البحرين لاتخاذ خطوات مماثلة، فهناك الكثير من المواقف البطولية التي تعيشها كل مناطق البحرين يومياً، ولكنها للأسف الشديد تبقى بعيدة عن عدسات الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي، مواقف تستحق أن تكتب بحروف من ذهب كونها تمثل نماذج حية لقيم الولاء والانتماء لأبناء شعب البحرين.
ويمكنني أن أقرأ هذا التكريم بأنه تكريم لجميع رجال الأمن العام وكل أبناء البحرين المخلصين، والذين لم يتوانوا يوماً عن أداء واجباتهم والتضحية في كل موقع، ضاربين في ذلك أروع صور الإنسانية والوفاء والإخلاص والبذل في العمل، كما أرادهم ويوجههم دوماً راعي المسيرة وباني نهضة البحرين الحديثة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
أجزم أن كل أبطالنا في كل مواقعهم، رجال أمن وأطباء وممرضين ومعلمين وإعلاميين..، يقومون بواجباتهم وما تمليه عليهم ضمائرهم بكل أمانة وإخلاص طالبين مرضاة الله أولاً وحباً لتراب هذه الأرض، لأنهم أبناء هذا الوطن تربوا على أرضه وشربوا ماءه وتنفسوا هواءه.
تحية إلى الفاضل.. فاضل؛ وتحية لكل رجال أمننا البواسل، ولكل أبطال البحرين في كل موقع..
* إضاءة..
على مدى الأشهر الماضية ورغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، شهدت فعاليات معهد البحرين للتنمية السياسية نشاطاً ملحوظاً، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج وورش العمل، عن بُعد، والتي تهدف إلى رفع الوعي السياسي لدى كافة شرائح المجتمع، وتساهم بشكل فعلي في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في عهد جلالة الملك المفدى.
تحية تقدير مستحقة لكل منتسبي المعهد وكوادره بكافة مستوياتهم الوظيفية، حيث أثبتوا أننا قادرون على الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، إيماناً منا بأن هذا الوطن يستحق دائماً الأفضل..
المشهد البطولي المتداول لم يتجاوز بضع ثوانٍ، لكنه عكس بصورة جلية وواضحة ما تمتع به الشرطي من بطولة وشجاعة ويقظة، إلى جانب الجاهزية وسرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث الطارئة بمهنية عالية، وهي صفات يتمتع بها كل منتسبي أجهزتنا الأمنية الباسلة، بل هي جزء يسير من صفات أبناء مجتمعنا البحريني الواحد.
العريف فاضل عبدالأمير سلمان.. أحد النماذج البحرينية التي نفخر بها، لم يتوانَ أو يتردد لحظة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ليسجل موقفاً بطولياً فريداً، حيث أشاد معالي وزير الداخلية، الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بشجاعته خلال استقباله وتكريمه على موقفه البطولي.
تكريم العريف سلمان من قبل معالي وزير الداخلية، دعوة مفتوحة لكل الجهات الرسمية والأهلية في مملكة البحرين لاتخاذ خطوات مماثلة، فهناك الكثير من المواقف البطولية التي تعيشها كل مناطق البحرين يومياً، ولكنها للأسف الشديد تبقى بعيدة عن عدسات الكاميرات ومواقع التواصل الاجتماعي، مواقف تستحق أن تكتب بحروف من ذهب كونها تمثل نماذج حية لقيم الولاء والانتماء لأبناء شعب البحرين.
ويمكنني أن أقرأ هذا التكريم بأنه تكريم لجميع رجال الأمن العام وكل أبناء البحرين المخلصين، والذين لم يتوانوا يوماً عن أداء واجباتهم والتضحية في كل موقع، ضاربين في ذلك أروع صور الإنسانية والوفاء والإخلاص والبذل في العمل، كما أرادهم ويوجههم دوماً راعي المسيرة وباني نهضة البحرين الحديثة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
أجزم أن كل أبطالنا في كل مواقعهم، رجال أمن وأطباء وممرضين ومعلمين وإعلاميين..، يقومون بواجباتهم وما تمليه عليهم ضمائرهم بكل أمانة وإخلاص طالبين مرضاة الله أولاً وحباً لتراب هذه الأرض، لأنهم أبناء هذا الوطن تربوا على أرضه وشربوا ماءه وتنفسوا هواءه.
تحية إلى الفاضل.. فاضل؛ وتحية لكل رجال أمننا البواسل، ولكل أبطال البحرين في كل موقع..
* إضاءة..
على مدى الأشهر الماضية ورغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، شهدت فعاليات معهد البحرين للتنمية السياسية نشاطاً ملحوظاً، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج وورش العمل، عن بُعد، والتي تهدف إلى رفع الوعي السياسي لدى كافة شرائح المجتمع، وتساهم بشكل فعلي في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في عهد جلالة الملك المفدى.
تحية تقدير مستحقة لكل منتسبي المعهد وكوادره بكافة مستوياتهم الوظيفية، حيث أثبتوا أننا قادرون على الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص حقيقية، إيماناً منا بأن هذا الوطن يستحق دائماً الأفضل..