في الثالث من مايو من كل عام يحتفل العالم بيوم الصحافة العالمي، حيث تسارع شخصيات ومؤسسات رسمية وأهلية لتقديم التهاني مع أجمل الأمنيات للصحافيين، والإشادة بالدور الكبير الذي يقوم به الصحافي، مع كم كبير من العبارات المناسبة من قبيل؛ الحرية الإعلامية والواجب والمهنية والاحترافية.
ولكن، ماذا يحتاج الصحافي والمؤسسات الإعلامية غير عبارات المديح والإشادة والشكر؟ وكيف يمكننا بناء صحافة حقيقية وقادرة على تحمل مسؤولياتها؟ وكيف يمكن للصحافي أن يمارس دوره بكل مهنية دون عوائق أو محاذير أو خوف؟!
أقول إن مسؤولية كل ذلك لا يتم إلا بشراكة حقيقية بين جميع الأطراف ذات العلاقة، الصحافي والمؤسسة الإعلامية والمجتمع، إلى جانب الدولة بسلطاتها؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية.
ولا شك أن المسؤولية أولاً تقع على الصحافيين، فهم وبحكم ما أؤتمنوا عليه من الدفاع عن الوطن ومقدراته ونقل للحقائق وتنوير الرأي العام بالكلمة والموقف، مطالبون بالعمل ضمن معايير واضحة وشفافة، على رأسها مصلحة الوطن والمواطن لتحقيق العدل والمساهمة في تعزيز مسيرة العمل الديمقراطية ضمن ثوابت المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
في البحرين لدينا كفاءات متميزة من أصحاب الخبرة، ساهمت ولا تزال في بناء صروحنا الإعلامية، إلى جانب شباب وشابات متعلم ومثقف وواعي ويملك من الحماس ما يؤهله لحمل الرسالة الإعلامية الوطنية بكل جدارة إذا توفرت له الإمكانيات والدعم المناسبين.
المسؤولية ثانياً تقع على الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها، لذلك فمن الأهمية دعم الحرية الإعلامية كأحد الثوابت التي لا تهاون أو تراجع عنها، من خلال قوانين وتشريعات وطنية الداعمة لذلك، وعلى رأسها حرية الحصول على المعلومة وسرية المصادر وعدم محاكمة الصحافي أو توقيفه أو حبسه بسبب عمله، وهو ما أحسبه متحققاً في قانون الصحافة الجديد، والذي سيعرض قريباً على السلطة التشريعية.
المسؤولية ثالثاً تقع على المؤسسة الإعلامية ذاتها، والتي تواجه أوضاعاً مالية صعبة بحكم ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي، أدى لتراجع عدد القراء وتوقف مصادر مهمة للدخل، وهو ما انعكس على مستوى دخل الصحافي، وكان له الأثر الواضح على المستوى المهني للمؤسسة الإعلامية. لذلك فالمطلوب هو سرعة إيجاد بدائل وآليات ووسائل دعم واضحة ومحددة للمؤسسة الصحافية لتمارس دورها دون قلق أو تحت تأثير رأس المال أو الداعمين.
من أجل صحافة قادرة على نقل الحقائق بمهنية وحيادية؛ نحتاج إعلام يتقبل تعددية الأفكار والاتجاهات واختلاف الآراء، إعلام احترافي يرفع من شأن الثوابت الوطنية ومصلحة الوطن ضمن قوانين وطنية واضحة ومحددة.
* إضاءة..
في يوم العمال العالمي، تحية التقدير والاعتزاز لكل السواعد التي ساهمت في بناء الوطن.. تحية لكل قطرة عرق تساقطت من الجباه لتروى هذه الأرض المباركة.. تحية لكل من يصلون الليل بالنهار لتكون البحرين أجمل.. أكثر أمناً.. وأكثر تطوراً..#يوم_العمال_العالمي.
ولكن، ماذا يحتاج الصحافي والمؤسسات الإعلامية غير عبارات المديح والإشادة والشكر؟ وكيف يمكننا بناء صحافة حقيقية وقادرة على تحمل مسؤولياتها؟ وكيف يمكن للصحافي أن يمارس دوره بكل مهنية دون عوائق أو محاذير أو خوف؟!
أقول إن مسؤولية كل ذلك لا يتم إلا بشراكة حقيقية بين جميع الأطراف ذات العلاقة، الصحافي والمؤسسة الإعلامية والمجتمع، إلى جانب الدولة بسلطاتها؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية.
ولا شك أن المسؤولية أولاً تقع على الصحافيين، فهم وبحكم ما أؤتمنوا عليه من الدفاع عن الوطن ومقدراته ونقل للحقائق وتنوير الرأي العام بالكلمة والموقف، مطالبون بالعمل ضمن معايير واضحة وشفافة، على رأسها مصلحة الوطن والمواطن لتحقيق العدل والمساهمة في تعزيز مسيرة العمل الديمقراطية ضمن ثوابت المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
في البحرين لدينا كفاءات متميزة من أصحاب الخبرة، ساهمت ولا تزال في بناء صروحنا الإعلامية، إلى جانب شباب وشابات متعلم ومثقف وواعي ويملك من الحماس ما يؤهله لحمل الرسالة الإعلامية الوطنية بكل جدارة إذا توفرت له الإمكانيات والدعم المناسبين.
المسؤولية ثانياً تقع على الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها، لذلك فمن الأهمية دعم الحرية الإعلامية كأحد الثوابت التي لا تهاون أو تراجع عنها، من خلال قوانين وتشريعات وطنية الداعمة لذلك، وعلى رأسها حرية الحصول على المعلومة وسرية المصادر وعدم محاكمة الصحافي أو توقيفه أو حبسه بسبب عمله، وهو ما أحسبه متحققاً في قانون الصحافة الجديد، والذي سيعرض قريباً على السلطة التشريعية.
المسؤولية ثالثاً تقع على المؤسسة الإعلامية ذاتها، والتي تواجه أوضاعاً مالية صعبة بحكم ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي، أدى لتراجع عدد القراء وتوقف مصادر مهمة للدخل، وهو ما انعكس على مستوى دخل الصحافي، وكان له الأثر الواضح على المستوى المهني للمؤسسة الإعلامية. لذلك فالمطلوب هو سرعة إيجاد بدائل وآليات ووسائل دعم واضحة ومحددة للمؤسسة الصحافية لتمارس دورها دون قلق أو تحت تأثير رأس المال أو الداعمين.
من أجل صحافة قادرة على نقل الحقائق بمهنية وحيادية؛ نحتاج إعلام يتقبل تعددية الأفكار والاتجاهات واختلاف الآراء، إعلام احترافي يرفع من شأن الثوابت الوطنية ومصلحة الوطن ضمن قوانين وطنية واضحة ومحددة.
* إضاءة..
في يوم العمال العالمي، تحية التقدير والاعتزاز لكل السواعد التي ساهمت في بناء الوطن.. تحية لكل قطرة عرق تساقطت من الجباه لتروى هذه الأرض المباركة.. تحية لكل من يصلون الليل بالنهار لتكون البحرين أجمل.. أكثر أمناً.. وأكثر تطوراً..#يوم_العمال_العالمي.