أطل علينا في مقابلة بثتها قناة «العربية»، وهي أهم شبكات التلفزة العربية، قبل حوالي أسبوعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، متحدثاً بالتفصيل، عن أن رؤية المملكة 2030 ستحقق العديد من أهدافها قبل حلول عام 2030، مستعرضاً منجزات الرؤية في تنويع مصادر دخل المملكة من غير الثروة النفطية، كاشفاً عن التوجه للإعداد لأن يكون لدينا رؤية 2040 التي ستكون مرحلة المنافسة على المستوى العالمي، بعد تحقيق أهداف رؤية 2030. واعتبر أن عام 2019 شهد تحقيق معظم الأهداف، و«سنرى ارتداداً قوياً في الأداء الاقتصادي في العام الحالي».
وقال ولي العهد السعودي: «نريد تحقيق الفرص في أسرع وقت ممكن، ونقترب من تحقيق عدد من أهداف الرؤية قبل 2030، وقد حدثت خطوات حيوية في المملكة منذ عام 2015 من خلال إعادة هيكلة وزارات وتأسيس مجالس جديدة، ونحن الآن على وشك الانتهاء من تأسيس مكتب السياسات في الدولة».
ومن هنا كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود عن معايير اختيار فريقه. وقال الأمير محمد بن سلمان آل سعود: «إن أهم شيء الشغف عند المسؤول».
«الكفاءة والقدرة هذه أساسيات وأهم شيء يكون الشغف عند المسؤول وتكون قضيته الأساسية». وهو ما كررها بكلمة Passion باللغة الإنجليزية وتعني ترجمتها باللغة العربية الشغف.
ومن هنا استلهم من سمو الأمير أسلوبه الإداري باختيار الوزراء والمسؤولين بحسب ما صنفهم في القوائم الخضراء واستبعد جميع المسؤولين من ذوي التصنيف في القوائم الحمراء أو ما شابه وهو بالطبع لم يكن بالسهل على بحسب اعتقادي في ذلك الوقت.
النمط الإداري الواضح لولي العهد السعودي، والذي أنشأه بشكل شبه مركزي، معتمد على دمج سياسات الدولة عبر توحيد صنع القرار بدمج سياسات الوزراء وجعلها مثل البيت الواحد تحت مظلة إدارة شؤون مجلس الوزراء.
وضرب الأمير محمد بن سلمان مثالاً لأحد المسؤولين في القطاع الرياضي، حيث تعتبر قضيته الشخصية، لافتاً إلى أن الشغف هو أكبر دافع للمسؤول للتحرك بأكبر قدر ممكن. وأوضح ولي العهد السعودي أنه في حال غياب الشغف من الصعب أن ينجز المسؤول أهداف وتطلعات كبيرة جداً. وأوضح أن الشغف أساسي في الوزراء الحاليين.
سؤالي الحالي، هل من الممكن مستقبلاً أن يتم تصنيف أو تقييم الوزراء بشكل علني بحسب أداء كل وزير ومهاراته وإنجازاته، وهو بالتأكيد ليس للتقليل من مكانة المسؤول أو حتى تحبيط عمل وزرائنا الكرام مع احترامنا لكل ما قدموه للمملكة الغالية وخصوصاً في أثناء احتواء أزمة (كوفيد19)، لكن التقييم لسعادة الوزراء من قبل مجلس شؤون الوزراء، ما هو ألا مبدأ تصحيحي لأداء الوزراء الذي يجب أن يكون خارج قوسين عن أداء الموظفين والمسؤولين، بل هو الأكثر أهمية لربما.
اليوم، ومن منطلق الشفافية ومن نص سؤال أطرحه بجرأة، هل نجرؤ على عمل تقييم داخل كل وزارة على حدة بأداء كل وزير وكل وكيل؟ وكيف يرى موظفو الوزارة وزيرهم؟.. استبيان واضح وسري بين موظفي كل الوزارة على حدة، وسوف نرى ونستفيد من النتائج بالتأكيد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
وقال ولي العهد السعودي: «نريد تحقيق الفرص في أسرع وقت ممكن، ونقترب من تحقيق عدد من أهداف الرؤية قبل 2030، وقد حدثت خطوات حيوية في المملكة منذ عام 2015 من خلال إعادة هيكلة وزارات وتأسيس مجالس جديدة، ونحن الآن على وشك الانتهاء من تأسيس مكتب السياسات في الدولة».
ومن هنا كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود عن معايير اختيار فريقه. وقال الأمير محمد بن سلمان آل سعود: «إن أهم شيء الشغف عند المسؤول».
«الكفاءة والقدرة هذه أساسيات وأهم شيء يكون الشغف عند المسؤول وتكون قضيته الأساسية». وهو ما كررها بكلمة Passion باللغة الإنجليزية وتعني ترجمتها باللغة العربية الشغف.
ومن هنا استلهم من سمو الأمير أسلوبه الإداري باختيار الوزراء والمسؤولين بحسب ما صنفهم في القوائم الخضراء واستبعد جميع المسؤولين من ذوي التصنيف في القوائم الحمراء أو ما شابه وهو بالطبع لم يكن بالسهل على بحسب اعتقادي في ذلك الوقت.
النمط الإداري الواضح لولي العهد السعودي، والذي أنشأه بشكل شبه مركزي، معتمد على دمج سياسات الدولة عبر توحيد صنع القرار بدمج سياسات الوزراء وجعلها مثل البيت الواحد تحت مظلة إدارة شؤون مجلس الوزراء.
وضرب الأمير محمد بن سلمان مثالاً لأحد المسؤولين في القطاع الرياضي، حيث تعتبر قضيته الشخصية، لافتاً إلى أن الشغف هو أكبر دافع للمسؤول للتحرك بأكبر قدر ممكن. وأوضح ولي العهد السعودي أنه في حال غياب الشغف من الصعب أن ينجز المسؤول أهداف وتطلعات كبيرة جداً. وأوضح أن الشغف أساسي في الوزراء الحاليين.
سؤالي الحالي، هل من الممكن مستقبلاً أن يتم تصنيف أو تقييم الوزراء بشكل علني بحسب أداء كل وزير ومهاراته وإنجازاته، وهو بالتأكيد ليس للتقليل من مكانة المسؤول أو حتى تحبيط عمل وزرائنا الكرام مع احترامنا لكل ما قدموه للمملكة الغالية وخصوصاً في أثناء احتواء أزمة (كوفيد19)، لكن التقييم لسعادة الوزراء من قبل مجلس شؤون الوزراء، ما هو ألا مبدأ تصحيحي لأداء الوزراء الذي يجب أن يكون خارج قوسين عن أداء الموظفين والمسؤولين، بل هو الأكثر أهمية لربما.
اليوم، ومن منطلق الشفافية ومن نص سؤال أطرحه بجرأة، هل نجرؤ على عمل تقييم داخل كل وزارة على حدة بأداء كل وزير وكل وكيل؟ وكيف يرى موظفو الوزارة وزيرهم؟.. استبيان واضح وسري بين موظفي كل الوزارة على حدة، وسوف نرى ونستفيد من النتائج بالتأكيد.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية