أطل علينا الإرهابي عيسى قاسم كعادته ببيانات مضحكة نوعاً ما، ولكن بصيغة الرجل الغيور والذي «يداري» وطنه وهو مجرد «عبد» ذليل للنظام الإيراني، نظام خامنئي، يطيع الأوامر ويتحرك فور صدورها، ورغم ما بلغ به من العمر، إلا أنه يلطخ اسمه أكثر وأكثر.
فقد نقلت مجموعة من القنوات الفضائية التابعة لإيران تصريحات الإرهابي قاسم بصورة المناضل من أجل القضية الفلسطينية وكأنه موجود بالجبهة لمحاربة القوات الإسرائيلية، وأن المضحك في الأمر أن هذه التحركات مكشوفة ونعلم ماذا يخبئ من وراء تلك التصريحات؟ وهو البحث عن الأمجاد الضائعة في حلم الجمهورية الإسلامية في البحرين.
إن الإرهابي قاسم، عندما صرح بذلك نسي نفسه بأنه أصبح نكرة، ولا قيمة له، فهو من حرض وأضاع أتباعه ودس السموم في عقولهم وجعلهم في مواجهات أمام رجال الأمن، وهو مستلق في ربوع لندن! حتى أتباعه أصبحوا يشككون في مدى قواه العقلية فيما يتعلق بما ينطق به، فهو لا يعي بأن خارطة القوى تغيرت والمعادلة أصبحت مختلفة، فالبحرين ليست كالأمس والعقول ليست كما هي تقاد من قبل «عبد» ذليل يقتات الأموال من رؤوسهم.
وبالأخير خرج من صمته لينطق ويتحدث عن القضية الفلسطينية، وهذا هو المشهد المعتاد له الذي يؤكد يوماً بعد يوم مدى غباء المنطق، فمملكة البحرين موقفها من القضية الفلسطينية منذ تأسيس الدولة إلى يومنا هذا ثابت ولن يتغير، ومنها التأكيد على حق الدولة الفلسطينية للقدس الشرقية والعمل على تحقيق هذه الرؤية من خلال الحل السياسي الممكن ودعم جميع قرارات جامعة الدول العربية بما فيها المبادرات التي تحث الأطراف لتحقيق ذلك الحق الشرعي لفلسطين وشعبها.
إن مملكة البحرين في ظل قيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله في جميع خطاباته المهمة يؤكد على الحق الفلسطيني، وخاصة عبر المنصات الدولية وعلى رأسها منصة الأمم المتحدة، ولكن البحرين خطواتها واضحة وعلنيه ومواقفها لا تقوم خلف الستار وادعاء الشرف أمام العالم وهي من تفتح أبوابها لجميع المخططات التي تدعم الفوضى، فالبحرين عندما وقعت اتفاقية السلام كانت وفق مبادئ واضحة تهدف لحل جميع الخلافات عبر طاولة المفاوضات والحل السياسي الشامل بعيداً عن المصادمات، وتتحدث من موقف قوة عندما خالفت إسرائيل المواثيق الدولية فهي من أوائل الدول التي شجبت تلك الأعمال التي حدثت في القدس، فهي منذ الرعيل الأول لتأسيس الدولة البحرينية نهجها لن يتغير تجاه الأخوة في فلسطين وقضيتهم.
لكن عندما يتحدث الإرهابي قاسم عن مملكة البحرين بتصريحات مضحكة نوعاً ما، لأن دول العالم تعلم جيداً مواقف المنامة من القضية الفلسطينية ومدى احتضانها لكل ما يجمع ويحقق المصلحة للفلسطينيين ودولتهم، نرى هذا النفس يتحدث ويطعن بتلك الجهود التي تبذلها البحرين في هذا السياق، وأن جميع تلك التصريحات الصادرة من الإرهابي قاسم كعادتها كاذبة ومضللة للواقع من أجل حشد الرأي العام المحلي الواعي والمدرك بالمصلحة التي تسعى وراءها.
خلاصة الموضوع، نوجه رسالة للإرهابي عيسى قاسم ونقول «إن مملكة البحرين وتاريخها بشأن القضية الفلسطينية مشرف ولا يشوبه شائبة، فأمثالك النكرة الذين وضع لنفسه مقاماً ليس مقامه مصيره إلى مخلفات التاريخ، فالبحرين ومواقفها بقيادتها وشعبها الشرفاء هم من بنوا هذه الأرض ودافعوا عن القضية الفلسطينية قبل أن تولد أنت من الأساس، فلا تدعي الشرف وأنت فاقده»!
فقد نقلت مجموعة من القنوات الفضائية التابعة لإيران تصريحات الإرهابي قاسم بصورة المناضل من أجل القضية الفلسطينية وكأنه موجود بالجبهة لمحاربة القوات الإسرائيلية، وأن المضحك في الأمر أن هذه التحركات مكشوفة ونعلم ماذا يخبئ من وراء تلك التصريحات؟ وهو البحث عن الأمجاد الضائعة في حلم الجمهورية الإسلامية في البحرين.
إن الإرهابي قاسم، عندما صرح بذلك نسي نفسه بأنه أصبح نكرة، ولا قيمة له، فهو من حرض وأضاع أتباعه ودس السموم في عقولهم وجعلهم في مواجهات أمام رجال الأمن، وهو مستلق في ربوع لندن! حتى أتباعه أصبحوا يشككون في مدى قواه العقلية فيما يتعلق بما ينطق به، فهو لا يعي بأن خارطة القوى تغيرت والمعادلة أصبحت مختلفة، فالبحرين ليست كالأمس والعقول ليست كما هي تقاد من قبل «عبد» ذليل يقتات الأموال من رؤوسهم.
وبالأخير خرج من صمته لينطق ويتحدث عن القضية الفلسطينية، وهذا هو المشهد المعتاد له الذي يؤكد يوماً بعد يوم مدى غباء المنطق، فمملكة البحرين موقفها من القضية الفلسطينية منذ تأسيس الدولة إلى يومنا هذا ثابت ولن يتغير، ومنها التأكيد على حق الدولة الفلسطينية للقدس الشرقية والعمل على تحقيق هذه الرؤية من خلال الحل السياسي الممكن ودعم جميع قرارات جامعة الدول العربية بما فيها المبادرات التي تحث الأطراف لتحقيق ذلك الحق الشرعي لفلسطين وشعبها.
إن مملكة البحرين في ظل قيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله في جميع خطاباته المهمة يؤكد على الحق الفلسطيني، وخاصة عبر المنصات الدولية وعلى رأسها منصة الأمم المتحدة، ولكن البحرين خطواتها واضحة وعلنيه ومواقفها لا تقوم خلف الستار وادعاء الشرف أمام العالم وهي من تفتح أبوابها لجميع المخططات التي تدعم الفوضى، فالبحرين عندما وقعت اتفاقية السلام كانت وفق مبادئ واضحة تهدف لحل جميع الخلافات عبر طاولة المفاوضات والحل السياسي الشامل بعيداً عن المصادمات، وتتحدث من موقف قوة عندما خالفت إسرائيل المواثيق الدولية فهي من أوائل الدول التي شجبت تلك الأعمال التي حدثت في القدس، فهي منذ الرعيل الأول لتأسيس الدولة البحرينية نهجها لن يتغير تجاه الأخوة في فلسطين وقضيتهم.
لكن عندما يتحدث الإرهابي قاسم عن مملكة البحرين بتصريحات مضحكة نوعاً ما، لأن دول العالم تعلم جيداً مواقف المنامة من القضية الفلسطينية ومدى احتضانها لكل ما يجمع ويحقق المصلحة للفلسطينيين ودولتهم، نرى هذا النفس يتحدث ويطعن بتلك الجهود التي تبذلها البحرين في هذا السياق، وأن جميع تلك التصريحات الصادرة من الإرهابي قاسم كعادتها كاذبة ومضللة للواقع من أجل حشد الرأي العام المحلي الواعي والمدرك بالمصلحة التي تسعى وراءها.
خلاصة الموضوع، نوجه رسالة للإرهابي عيسى قاسم ونقول «إن مملكة البحرين وتاريخها بشأن القضية الفلسطينية مشرف ولا يشوبه شائبة، فأمثالك النكرة الذين وضع لنفسه مقاماً ليس مقامه مصيره إلى مخلفات التاريخ، فالبحرين ومواقفها بقيادتها وشعبها الشرفاء هم من بنوا هذه الأرض ودافعوا عن القضية الفلسطينية قبل أن تولد أنت من الأساس، فلا تدعي الشرف وأنت فاقده»!