طفلة لم يتجاوز عمرها السنوات الثلاث كانت أصغر مصاب ضمن عائلة أصيب جميع أفرادها بكورونا، وأكبرهم مسن تجاوز السبعين من العمر، وما بينهما أصبح الجميع طريح الفراش يشكو الألم بسبب لحظات أرادوا فيها أن يجتمع شمل العائلة فتحولت إلى مرض وألم ومعاناة، لا يعلم نهايتها إلا الله وحده..
غير هذه العائلة، أعرف قصصاً كثيرة عن قرب إلى جانب ما نُقل إليّ خلال الأيام القليلة الماضية، وفيها كثير من المعاناة والألم بعد إصابة عائلات بكل أفرادها، كباراً وأطفالاً، بالفيروس بعد إهمال كبير لقواعد الإجراءات الاحترازية، والإصرار على عقد التجمعات بأعداد كبيرة داخل المنازل أو في استراحات أو برك خاصة، بعد أن ظنوا أنهم بذلك يتحايلون على القانون، متناسين أن المسؤولية الإنسانية والدينية والوطنية تتقدم على القانون عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن وصحة مواطنيه.
خلال الأيام الماضية سجلت البحرين أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا وأعلى عدد من الوفيات منذ بدء الجائحة، لتتجاوز الـ 1800 إصابة و17 وفاة، وهو ما يشكل منحنىً خطيراً قد يساهم -لا قدر الله- في تقويض جهود الفريق الطبي الوطني، وهو ما سينعكس بالضرورة على مختلف القطاعات ويترك آثاره العميقة على أفراد المجتمع.
قلنا أكثر من مرة، حتى بح الصوت، أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الأفراد، مواطنين ومقيمين، وأن كل الجهود الرسمية وإجراءات المراقبة والمتابعة لن تؤتي ثمارها ما لم تتوازَ مع الالتزام التام من قبل الأفراد، كون المسؤولية هي مسؤولية مجتمعية، ولا تعني الدولة أو أجهزتها الطبية فقط، إضافة إلى كونها مقياساً حقيقياً لمدى الانتماء والولاء لهذا الوطن.
المطلوب اليوم وفي ظل قرار فتح كثير من القطاعات أمام المرتادين ضمن إجراءات احترازية، أن نرفع شعار البحرين، وأن نثبت لأنفسنا وللعالم بأننا «شعب واعي» وقادر على تجاوز هذه الأزمة، كما تجاوزنا غيرها من أزمات وتحديات، ونعيد سوياً المنحنى الوبائي إلى أدنى مستوياته وصولاً إلى ما نطمح له جميعاً بـ «صفر إصابات».
نعيدها ونكررها، وبالبنط العريض، التباعد الاجتماعي.. لبس الكمامة.. تجنب التجمعات والحفاظ على النظافة والتعقيم، إلى جانب سرعة التسجيل للحصول على اللقاح، كلها إجراءات بسيطة نستطيع جميعاً الالتزام بها من أجل البحرين، الوطن الذي نفخر وسنبقى نفخر بالانتماء إليه.
* إضاءة..
أسعدنا كثيراً وبعد غياب لأكثر من عام، أن تعود البحرين لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر جسر الملك فهد، بإطلاق حملة «ولهنا عليكم»، تعزيزاً للتواصل مع الأهل والأشقاء وسط إجراءات احترازية.
أهلاً وسهلاً بكم في بلدكم.. وفعلاً «#ولهنا_عليكم»..
غير هذه العائلة، أعرف قصصاً كثيرة عن قرب إلى جانب ما نُقل إليّ خلال الأيام القليلة الماضية، وفيها كثير من المعاناة والألم بعد إصابة عائلات بكل أفرادها، كباراً وأطفالاً، بالفيروس بعد إهمال كبير لقواعد الإجراءات الاحترازية، والإصرار على عقد التجمعات بأعداد كبيرة داخل المنازل أو في استراحات أو برك خاصة، بعد أن ظنوا أنهم بذلك يتحايلون على القانون، متناسين أن المسؤولية الإنسانية والدينية والوطنية تتقدم على القانون عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن وصحة مواطنيه.
خلال الأيام الماضية سجلت البحرين أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا وأعلى عدد من الوفيات منذ بدء الجائحة، لتتجاوز الـ 1800 إصابة و17 وفاة، وهو ما يشكل منحنىً خطيراً قد يساهم -لا قدر الله- في تقويض جهود الفريق الطبي الوطني، وهو ما سينعكس بالضرورة على مختلف القطاعات ويترك آثاره العميقة على أفراد المجتمع.
قلنا أكثر من مرة، حتى بح الصوت، أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الأفراد، مواطنين ومقيمين، وأن كل الجهود الرسمية وإجراءات المراقبة والمتابعة لن تؤتي ثمارها ما لم تتوازَ مع الالتزام التام من قبل الأفراد، كون المسؤولية هي مسؤولية مجتمعية، ولا تعني الدولة أو أجهزتها الطبية فقط، إضافة إلى كونها مقياساً حقيقياً لمدى الانتماء والولاء لهذا الوطن.
المطلوب اليوم وفي ظل قرار فتح كثير من القطاعات أمام المرتادين ضمن إجراءات احترازية، أن نرفع شعار البحرين، وأن نثبت لأنفسنا وللعالم بأننا «شعب واعي» وقادر على تجاوز هذه الأزمة، كما تجاوزنا غيرها من أزمات وتحديات، ونعيد سوياً المنحنى الوبائي إلى أدنى مستوياته وصولاً إلى ما نطمح له جميعاً بـ «صفر إصابات».
نعيدها ونكررها، وبالبنط العريض، التباعد الاجتماعي.. لبس الكمامة.. تجنب التجمعات والحفاظ على النظافة والتعقيم، إلى جانب سرعة التسجيل للحصول على اللقاح، كلها إجراءات بسيطة نستطيع جميعاً الالتزام بها من أجل البحرين، الوطن الذي نفخر وسنبقى نفخر بالانتماء إليه.
* إضاءة..
أسعدنا كثيراً وبعد غياب لأكثر من عام، أن تعود البحرين لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر جسر الملك فهد، بإطلاق حملة «ولهنا عليكم»، تعزيزاً للتواصل مع الأهل والأشقاء وسط إجراءات احترازية.
أهلاً وسهلاً بكم في بلدكم.. وفعلاً «#ولهنا_عليكم»..