محطات عديدة تلك التي تستحق التوقف عندها والتأمل في محتواها في اللقاء الموسع والمفتوح الذي أجراه موقع «أهل الكرة» الإلكتروني مع ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مطلع هذا الأسبوع والذي اتسم بالصراحة المتناهية ووضع النقاط على العديد من الحروف التي كانت غامضة للوسط الرياضي عامة والوسط الكروي على وجه الخصوص.
أكثر ما استوقفني في هذا الحوار الصريح هو الرسالة الموجهة إلى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم باستثناء الرئيس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والتي مفادها أن مسؤولية المنتخب الوطني الأول لم تعد من اختصاص المجلس بل ستكون من اختصاص فريق العمل الخاص برئاسة رئيس الاتحاد ونائبه السيد محمد بن عبداللطيف بن جلال على أن يستمر الاتحاد في ممارسة مسؤولياته الأخرى ذات العلاقة بالاتحادين الدولي والآسيوي وبقية الاتحادات القارية والإقليمية وكل ما يتعلق بالمسابقات المحلية والمنتخبات الفئوية.
في هذا الشأن أكد سموه أنه يعلم بأن هذا التوجه يعد خارجاً عن المألوف وكان لابد من الخروج عن المألوف لكي يتحقق ما عجزنا عن تحقيقه في إطار المألوف لسنوات طويلة جداً مشيراً في ذلك إلى الإنجازين القاري والخليجي اللذين حققهما المنتخب الوطني في ظل المتغيرات «غير المألوفة» مؤكداً على الاستمرار في هذا النهج سواء استمرت الإدارة الحالية للاتحاد أم تغيرت في دورتها الانتخابية القادمة. كذلك استوقفني موضوع شركة «طموح» حين أشار سموه إلى دورها الإيجابي في دعم خطوات التغيير في إدارة المنتخب الوطني الأول الفنية والإدارية ودورها في المعسكرات الخارجية وصقل المواهب الوطنية ولم يتردد سموه في الإشارة إلى الجانب السلبي وهو ما يتعلق بالاختيار ويعني اختيار اللاعبين الذين شملهم المشروع وهذا يؤكد بأن المرحلة القادمة ستشهد مراعاة دقيقة في معايير الاختيار وهذا هو الجانب الرئيس الذي كان يشكل مصدر الانتقادات التي طالت المشروع في الفترة الماضية وفقاً للمستويات المتواضعة لأولئك اللاعبين!
لذلك نتمنى أن لا يكون مشروع «طموح» مشروعاً مرحلياً بل نريده أن يستمر جنباً إلى جنب مع مشروع الاحتراف في دعم كرة القدم بنفس الآلية والأهداف مع التركيز على الاهتمام بالبحث عن المواهب الكروية المحلية وصقلها تحت إدارة متخصصة لضمان استمرارية التطوير في الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية بهوية بحرينية كما أشار إليها سموه في اللقاء مع الإبقاء على استقطاب المواهب الخارجية ذات التميز والقدرة على تقديم الإضافة الإيجابية.
الحوار تطرق أيضاً إلى قرار قادم يقضي بفصل «الشباب» عن «الرياضة» والدفع بقوة نحو تفعيل خصخصة الأندية والاتجاه إلى رفع وتيرة الاحتراف وفق القانون الاحترافي الذي تم إقراره مؤخراً، كما تطرق إلى المكتسبات التي ستعود على كرة القدم البحرينية من خلال الرعاية والشراكة مع ناديي «باريس اف سي» الفرنسي و«قرطبة» الإسباني، وكلها محطات تؤكد حجم الطموح الذي يجول بخاطر سمو الشيخ ناصر – بصفته قائداً لهذا القطاع الحيوي - للارتقاء بكرة القدم البحرينية وبالرياضة البحرينية بشكل عام.
وسط كل هذه المحطات التي فجرها ذلك الحوار «الصريح» الذي استرعى اهتمام ومتابعة جل القطاع الرياضي، لابد لنا من أن نرفع من درجات التفاؤل لمستقبل الكرة البحرينية سائلين المولى عز وجل أن يسدد على الخير خطى كل من يسعى إلى الخير لمملكتنا الغالية البحرين.
أكثر ما استوقفني في هذا الحوار الصريح هو الرسالة الموجهة إلى مجلس إدارة اتحاد كرة القدم باستثناء الرئيس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والتي مفادها أن مسؤولية المنتخب الوطني الأول لم تعد من اختصاص المجلس بل ستكون من اختصاص فريق العمل الخاص برئاسة رئيس الاتحاد ونائبه السيد محمد بن عبداللطيف بن جلال على أن يستمر الاتحاد في ممارسة مسؤولياته الأخرى ذات العلاقة بالاتحادين الدولي والآسيوي وبقية الاتحادات القارية والإقليمية وكل ما يتعلق بالمسابقات المحلية والمنتخبات الفئوية.
في هذا الشأن أكد سموه أنه يعلم بأن هذا التوجه يعد خارجاً عن المألوف وكان لابد من الخروج عن المألوف لكي يتحقق ما عجزنا عن تحقيقه في إطار المألوف لسنوات طويلة جداً مشيراً في ذلك إلى الإنجازين القاري والخليجي اللذين حققهما المنتخب الوطني في ظل المتغيرات «غير المألوفة» مؤكداً على الاستمرار في هذا النهج سواء استمرت الإدارة الحالية للاتحاد أم تغيرت في دورتها الانتخابية القادمة. كذلك استوقفني موضوع شركة «طموح» حين أشار سموه إلى دورها الإيجابي في دعم خطوات التغيير في إدارة المنتخب الوطني الأول الفنية والإدارية ودورها في المعسكرات الخارجية وصقل المواهب الوطنية ولم يتردد سموه في الإشارة إلى الجانب السلبي وهو ما يتعلق بالاختيار ويعني اختيار اللاعبين الذين شملهم المشروع وهذا يؤكد بأن المرحلة القادمة ستشهد مراعاة دقيقة في معايير الاختيار وهذا هو الجانب الرئيس الذي كان يشكل مصدر الانتقادات التي طالت المشروع في الفترة الماضية وفقاً للمستويات المتواضعة لأولئك اللاعبين!
لذلك نتمنى أن لا يكون مشروع «طموح» مشروعاً مرحلياً بل نريده أن يستمر جنباً إلى جنب مع مشروع الاحتراف في دعم كرة القدم بنفس الآلية والأهداف مع التركيز على الاهتمام بالبحث عن المواهب الكروية المحلية وصقلها تحت إدارة متخصصة لضمان استمرارية التطوير في الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية بهوية بحرينية كما أشار إليها سموه في اللقاء مع الإبقاء على استقطاب المواهب الخارجية ذات التميز والقدرة على تقديم الإضافة الإيجابية.
الحوار تطرق أيضاً إلى قرار قادم يقضي بفصل «الشباب» عن «الرياضة» والدفع بقوة نحو تفعيل خصخصة الأندية والاتجاه إلى رفع وتيرة الاحتراف وفق القانون الاحترافي الذي تم إقراره مؤخراً، كما تطرق إلى المكتسبات التي ستعود على كرة القدم البحرينية من خلال الرعاية والشراكة مع ناديي «باريس اف سي» الفرنسي و«قرطبة» الإسباني، وكلها محطات تؤكد حجم الطموح الذي يجول بخاطر سمو الشيخ ناصر – بصفته قائداً لهذا القطاع الحيوي - للارتقاء بكرة القدم البحرينية وبالرياضة البحرينية بشكل عام.
وسط كل هذه المحطات التي فجرها ذلك الحوار «الصريح» الذي استرعى اهتمام ومتابعة جل القطاع الرياضي، لابد لنا من أن نرفع من درجات التفاؤل لمستقبل الكرة البحرينية سائلين المولى عز وجل أن يسدد على الخير خطى كل من يسعى إلى الخير لمملكتنا الغالية البحرين.