كان من المفترض أن أكمل نقاشاتي عن التغيرات الإيجابية التي عودتكم عليها لخيرات رمضان المبارك، ونستهل حديثنا بأن نبارك للبحرين حكومة وشعباً بعيد الفطر المبارك، ونكتب بكل حب وطاقة إيجابية ما كان متوقعاً من تأثير افتتاح جسر الملك فهد حتى ليلة افتتاحه في 17 مايو 2021 عند الواحدة فجراً، والذي كان يترقبه الشارع البحريني بكل حفاوة، حتى شاءت الأقدار أن تتغير الخطة وفقاً للحقائق التي شاهدناها جميعاً.
بالتأكيد، أنا بين مسارين مهمين، إما محاولة سحب أقصى أنفاسي وأكتب بإيجابية مطلقة وأصطف بين طابور المشجعين لأصحاب «العرضة والليوة» أو أقف وقفة صراحة وأسجل موقفاً صريحاً وواضحاً لعله أجدى لهذا البلد الخير والذي حملنا مسؤولية كبيرة، ونحن أهل لها.
مازال امتعاضي وسبب كتابتي لمقالتي هذه هدفاً اقتصادياً بشكل صريح، حيث من الواضح أن الآمال التي كانت معلقة على افتتاح الجسر كأرقام حقيقية لم تؤتِ نتائجها بسبب قرار المملكة العربية السعودية عدم السماح لمن دون الـ18 عاماً والحاصلين على جرعة تطعيم واحدة، بالدخول إلى البحرين، وهي قرارات لحكومتي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية مطلق الحق في تطبيقها، حتى لو ضد آمالنا لما فيه مصلحة البلدين وكما هو شائع «الشيوخ ابخص منا» وما زلت أكررها وبقوة، وهو ليس بالطاعة المسلوبة إلا أنه إيمان عميق نابع من قلب.
إن الاصطفاف، لحين تغير القرارات، لربما لن يغير شكل الاقتصاد قريباً، بسبب تخوف الناس من السفر حتى لو كانت مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية في نظام البلد الموحد، إلا أن هذا هو الواقع، ومن غير الصحيح وضع آمال عاطفية عريضة بدلاً من إيجاد حلول اقتصادية بديلة مع إيماني المطلق برؤية 2030، حيث يتطلب الوضع، من وجهة نظري، رؤية إنقاذ عاجلة لاستقطاب رؤوس أموال سريعة ودفع عجلة المشاريع التنموية بنظام الكوتا «PPP»، وهي نص ترويجي لمشاريع حكومية بنظام مشاركة الأرباح مع الشركات الممولة وهو نظام الاستثمار الدارج عالمياً حالياً.
نحن اليوم لا نعاني أي قصور في البرامج أو الصناديق الاستثمارية، إلا أنني أضع كل مسؤولية مستقبلنا على وجوه المسؤولين اللامعة، بحيث لا ننتظر متى تولد الاستثمارات، أو متى تقرر القدوم إلى المملكة وخصوصاً أننا بلد صغير وبإمكانيات متواضعة.
لذا، أوجه ندائي ومناشدتي إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بأن يتم فتح الأبواب لرؤوس الأموال الغربية والشرقية والاستفادة من الخسارة الأوروبية والأمريكية، بما أن البحرين مركز مهم بين الشرق الأوسط، وهو رجل صاحب رؤية سديدة وحكيمة، حتى لا ينهار نظام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي ضخت الحكومة فيه عن طريق «تمكين» مليارات الدنانير ونحن ساهمنا أيضاً ببنائه.
* بتول شبر – سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
بالتأكيد، أنا بين مسارين مهمين، إما محاولة سحب أقصى أنفاسي وأكتب بإيجابية مطلقة وأصطف بين طابور المشجعين لأصحاب «العرضة والليوة» أو أقف وقفة صراحة وأسجل موقفاً صريحاً وواضحاً لعله أجدى لهذا البلد الخير والذي حملنا مسؤولية كبيرة، ونحن أهل لها.
مازال امتعاضي وسبب كتابتي لمقالتي هذه هدفاً اقتصادياً بشكل صريح، حيث من الواضح أن الآمال التي كانت معلقة على افتتاح الجسر كأرقام حقيقية لم تؤتِ نتائجها بسبب قرار المملكة العربية السعودية عدم السماح لمن دون الـ18 عاماً والحاصلين على جرعة تطعيم واحدة، بالدخول إلى البحرين، وهي قرارات لحكومتي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية مطلق الحق في تطبيقها، حتى لو ضد آمالنا لما فيه مصلحة البلدين وكما هو شائع «الشيوخ ابخص منا» وما زلت أكررها وبقوة، وهو ليس بالطاعة المسلوبة إلا أنه إيمان عميق نابع من قلب.
إن الاصطفاف، لحين تغير القرارات، لربما لن يغير شكل الاقتصاد قريباً، بسبب تخوف الناس من السفر حتى لو كانت مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية في نظام البلد الموحد، إلا أن هذا هو الواقع، ومن غير الصحيح وضع آمال عاطفية عريضة بدلاً من إيجاد حلول اقتصادية بديلة مع إيماني المطلق برؤية 2030، حيث يتطلب الوضع، من وجهة نظري، رؤية إنقاذ عاجلة لاستقطاب رؤوس أموال سريعة ودفع عجلة المشاريع التنموية بنظام الكوتا «PPP»، وهي نص ترويجي لمشاريع حكومية بنظام مشاركة الأرباح مع الشركات الممولة وهو نظام الاستثمار الدارج عالمياً حالياً.
نحن اليوم لا نعاني أي قصور في البرامج أو الصناديق الاستثمارية، إلا أنني أضع كل مسؤولية مستقبلنا على وجوه المسؤولين اللامعة، بحيث لا ننتظر متى تولد الاستثمارات، أو متى تقرر القدوم إلى المملكة وخصوصاً أننا بلد صغير وبإمكانيات متواضعة.
لذا، أوجه ندائي ومناشدتي إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بأن يتم فتح الأبواب لرؤوس الأموال الغربية والشرقية والاستفادة من الخسارة الأوروبية والأمريكية، بما أن البحرين مركز مهم بين الشرق الأوسط، وهو رجل صاحب رؤية سديدة وحكيمة، حتى لا ينهار نظام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي ضخت الحكومة فيه عن طريق «تمكين» مليارات الدنانير ونحن ساهمنا أيضاً ببنائه.
* بتول شبر – سيدة أعمال ومحللة اقتصادية