ما حققه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده من جهود واضحة وبارزة في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة عكس دور مملكة البحرين ومكانتها وأهميتها واعتباراتها الحضارية والإنسانية كحاضنة للتعددية، وما مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إلا نموذج يعبر عن التسامح والسلام والاستقرار الذي تسعى المملكة لتحقيقه محلياً وإقليمياً ودولياً كمبادرات ذات قيمة إنسانية تؤمن بأحقية كل فرد على وجه الأرض أن ينعم بالسلام والاستقرار رغم الاختلافات الدينية والعقائدية والعرقية.
لذلك تنتهج مملكة البحرين التعاون الدولي من أجل العدالة والسلام لتحقيق التقدم والنماء والحرص على مد العون لكل من يحتاجها من الدول الشقيقة والصديقة على جميع المستويات دون تمييز فالمبادرات الإنسانية جزء أصيل في المملكة قيادة وشعب فهي مفاهيم مـتأصلة لما تحقق من قيم إيجابية في جميع المجتمعات والسلام ركن أساس تنشده وتسعى وتدعو إليه.
التعايش السلمي أحد مقومات السلام وجهود عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واضحة لسيادة السلام والتعايش السلمي على الصعيدين المحلي والدولي وما تقدمه المملكة من مساعدات إنمائية خارجية صورة تعكس ما تؤمن به لسيادة السلام والاستقرار وتراعي احتياجات الشعوب في حالات الحرب والسلم.
وكما أشار الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد عن المساعدات التي تقدمها المملكة وبتوجيه من حـضـرة صـاحـب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري لـلـمـؤسـسـة الـمـلـكـيـة للأعــمـال الإنسانية، وبمتابعة وإشراف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، فإن المملكة قدمت مساعدات لدول كثيرة منها فلسطين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وتركيا واليمن وباكستان والكثير من الدول فهذه المساعدات لاشك بأنها تسهم في عملية السلام والاستقرار وهذا ما تنشده كل شعوب العالم.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن المملكة افتتحت في فلسطين مدرسة مملكة البحرين في حي الزيتون وجامعة غزة الإسلامية كما دشنت المملكة مصنع الأطراف الصناعية كأحد مشاريعها التنموية في قطاع غزة وإنشاء مــركــز مـمـلـكـة الـبـحـريـن الـصـحـي فــي منطقة خـــان يـــونـــس وإنــشــاء مـكـتـبـة مـمـلـكـة الـبـحـريـن في القدس الشريف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من المشاريع الإنسانية منها مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية.
وفلسطين أحد النماذج التي تسهم فيها المملكة بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، لتحقيق الاستقرار وسيادة السلام في المنطقة وفي العالم وبشتى الوسائل الممكنة.
{{ article.visit_count }}
لذلك تنتهج مملكة البحرين التعاون الدولي من أجل العدالة والسلام لتحقيق التقدم والنماء والحرص على مد العون لكل من يحتاجها من الدول الشقيقة والصديقة على جميع المستويات دون تمييز فالمبادرات الإنسانية جزء أصيل في المملكة قيادة وشعب فهي مفاهيم مـتأصلة لما تحقق من قيم إيجابية في جميع المجتمعات والسلام ركن أساس تنشده وتسعى وتدعو إليه.
التعايش السلمي أحد مقومات السلام وجهود عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واضحة لسيادة السلام والتعايش السلمي على الصعيدين المحلي والدولي وما تقدمه المملكة من مساعدات إنمائية خارجية صورة تعكس ما تؤمن به لسيادة السلام والاستقرار وتراعي احتياجات الشعوب في حالات الحرب والسلم.
وكما أشار الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد عن المساعدات التي تقدمها المملكة وبتوجيه من حـضـرة صـاحـب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري لـلـمـؤسـسـة الـمـلـكـيـة للأعــمـال الإنسانية، وبمتابعة وإشراف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، فإن المملكة قدمت مساعدات لدول كثيرة منها فلسطين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وتركيا واليمن وباكستان والكثير من الدول فهذه المساعدات لاشك بأنها تسهم في عملية السلام والاستقرار وهذا ما تنشده كل شعوب العالم.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن المملكة افتتحت في فلسطين مدرسة مملكة البحرين في حي الزيتون وجامعة غزة الإسلامية كما دشنت المملكة مصنع الأطراف الصناعية كأحد مشاريعها التنموية في قطاع غزة وإنشاء مــركــز مـمـلـكـة الـبـحـريـن الـصـحـي فــي منطقة خـــان يـــونـــس وإنــشــاء مـكـتـبـة مـمـلـكـة الـبـحـريـن في القدس الشريف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والعديد من المشاريع الإنسانية منها مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية.
وفلسطين أحد النماذج التي تسهم فيها المملكة بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، لتحقيق الاستقرار وسيادة السلام في المنطقة وفي العالم وبشتى الوسائل الممكنة.