المتتبع للأحداث يعلم جيداً أن الصعاليك الإخونج في البحرين لهم ارتباط خارجي واضح وضوح الشمس فبعد أن تم تصنيفهم من قبل المملكة العربية السعودية وبالتحديد من قبل هيئة كبار العلماء بأن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، فهم اتخذوا موقفاً موحداً بعدم الوقوف مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في الحرب باليمن.
ومن هنا نحن نتابع ونرصد كل تحركات هؤلاء الصعاليك والذين نعتبرهم عاراً على الوطن لمواقفهم المخزية، وهم يتفاخرون لوطنيتهم المزيفة والمغلفة بابتسامة الخداع، وهذا وضع البحرين في موقف محرج أكثر من مرة حتى وصل الأمر إلى أن وزير الخارجية السابق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قال بالحرف «من يتعاطف معهم سيحاكم على هذا الأساس»، وهذا الأمر لم يحدث ليومنا هذا.
وننتقل إلى الصورة الأعمق والأدق بمدى ارتباط هؤلاء الصعاليك بالتنظيم الإخواني العالمي والذي يتزعمه الإرهابي يوسف القرضاوي والذي تحتضنه قطر الآن، فلهم معه العديد من الاجتماعات وبالصور، أليس هذا يثبت ارتباطهم بهذا التنظيم الإرهابي؟! كما يذكرني وجوههم عندما ذهبوا إلى الآخر محمد مرسي عندما كان رئيساً لجمهورية مصر، ألا يكفي لتصنيفهم في البحرين لجماعة إرهابية، وذلك تضامناً مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر.
إن الحديث عن صعاليك الإخونج في البحرين يحتاج منا وقفة جاده تجاههم فمواقفهم الأخيرة تبعث الكثير من التأكيد بمدى ارتباطهم بالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، فعندما تهجم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ضد دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية كان موقفهم صامتاً ولم ينددوا أو يستنكروا تلك التصريحات حينها، كما أنهم عملوا وبشكل واضح إلى أدلجة الرأي العام المحلي في التشكيك بالقرارات السيادية العليا للبلاد والتي كان آخرها توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل رغم موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية.
فسردنا لمواقفهم المناهضة للدولة وقراراتها السيادية العليا وموقفها من الحرب في اليمن الذي كان آخر بيان صدر لها في عام 2019، والذي ارتبط مباشرة بانسحاب الإخوان المسلمين لدعم الشرعية باليمن وهروبهم إلى تركيا، لا يكفي للدولة بأن تتدخل وتضم تلك الجماعة ضمن قوائم الإرهاب كما صنفتها الدول الصديقة، فهي عملية تكاملية بينها، فأي دولة تصنف هذه الكيانات يجب أن تكون هناك قوائم موحده، فأي تأخر في ذلك فإنه سيعطيهم الشرعية في مملكة البحرين بالعمل السياسي المدعوم بأجندة خارجية.
رسالتنا واضحة لمتخذي القرار بمملكة البحرين ونحن على علم بمدى درايتهم وحنكتهم في اتخاذ القرار الداعم للأشقاء، وأن البحرين جزء من المنظومة المكافحة للإرهاب والتطرف، وأن الصعاليك الإخونج أخذوا الشرعية في البقاء والعمل على تأجيج الرأي العام أضف إلى عدم اتخاذها أي موقف داعم للوطن ولا للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في ميادين الشرف للدفاع عن عروبتنا وديننا وعقيدتنا الصحيحة التي نفتخر بها، وأن الوضع حالياً يتطلب وقفة جادة لتصنيفهم كجماعة إرهابية وتصفية حساباتهم، والأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث والتي تتطلب سد منابع الإرهاب بكل أشكاله وعلى رأسه الإرهاب الفكري والذي يستندون عليه هؤلاء الصعاليك.
{{ article.visit_count }}
ومن هنا نحن نتابع ونرصد كل تحركات هؤلاء الصعاليك والذين نعتبرهم عاراً على الوطن لمواقفهم المخزية، وهم يتفاخرون لوطنيتهم المزيفة والمغلفة بابتسامة الخداع، وهذا وضع البحرين في موقف محرج أكثر من مرة حتى وصل الأمر إلى أن وزير الخارجية السابق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قال بالحرف «من يتعاطف معهم سيحاكم على هذا الأساس»، وهذا الأمر لم يحدث ليومنا هذا.
وننتقل إلى الصورة الأعمق والأدق بمدى ارتباط هؤلاء الصعاليك بالتنظيم الإخواني العالمي والذي يتزعمه الإرهابي يوسف القرضاوي والذي تحتضنه قطر الآن، فلهم معه العديد من الاجتماعات وبالصور، أليس هذا يثبت ارتباطهم بهذا التنظيم الإرهابي؟! كما يذكرني وجوههم عندما ذهبوا إلى الآخر محمد مرسي عندما كان رئيساً لجمهورية مصر، ألا يكفي لتصنيفهم في البحرين لجماعة إرهابية، وذلك تضامناً مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر.
إن الحديث عن صعاليك الإخونج في البحرين يحتاج منا وقفة جاده تجاههم فمواقفهم الأخيرة تبعث الكثير من التأكيد بمدى ارتباطهم بالتنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين، فعندما تهجم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ضد دول الخليج العربي وبالتحديد المملكة العربية السعودية كان موقفهم صامتاً ولم ينددوا أو يستنكروا تلك التصريحات حينها، كما أنهم عملوا وبشكل واضح إلى أدلجة الرأي العام المحلي في التشكيك بالقرارات السيادية العليا للبلاد والتي كان آخرها توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل رغم موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية.
فسردنا لمواقفهم المناهضة للدولة وقراراتها السيادية العليا وموقفها من الحرب في اليمن الذي كان آخر بيان صدر لها في عام 2019، والذي ارتبط مباشرة بانسحاب الإخوان المسلمين لدعم الشرعية باليمن وهروبهم إلى تركيا، لا يكفي للدولة بأن تتدخل وتضم تلك الجماعة ضمن قوائم الإرهاب كما صنفتها الدول الصديقة، فهي عملية تكاملية بينها، فأي دولة تصنف هذه الكيانات يجب أن تكون هناك قوائم موحده، فأي تأخر في ذلك فإنه سيعطيهم الشرعية في مملكة البحرين بالعمل السياسي المدعوم بأجندة خارجية.
رسالتنا واضحة لمتخذي القرار بمملكة البحرين ونحن على علم بمدى درايتهم وحنكتهم في اتخاذ القرار الداعم للأشقاء، وأن البحرين جزء من المنظومة المكافحة للإرهاب والتطرف، وأن الصعاليك الإخونج أخذوا الشرعية في البقاء والعمل على تأجيج الرأي العام أضف إلى عدم اتخاذها أي موقف داعم للوطن ولا للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في ميادين الشرف للدفاع عن عروبتنا وديننا وعقيدتنا الصحيحة التي نفتخر بها، وأن الوضع حالياً يتطلب وقفة جادة لتصنيفهم كجماعة إرهابية وتصفية حساباتهم، والأيام القادمة ستكون حبلى بالأحداث والتي تتطلب سد منابع الإرهاب بكل أشكاله وعلى رأسه الإرهاب الفكري والذي يستندون عليه هؤلاء الصعاليك.