التقدير والامتنان لنعم الله علينا تجعلها دائمة ومباركة، والتذمر عليها لأقل الأسباب مدعاة لبداية زوالها، والتعود على النعم غمامة لقصر النظر على جميع نعم الحياة المادية والمعنوية، فجائحة كورونا برغم كونها فاجعة وكارثة بجميع مستوياتها فإنها جعلتنا ندرك أننا محاطون بنعم لم نصنْها ولم نحافظ عليها، بل لم نعِ أهميتها، ما جعلنا نعض على عليها الأنامل ألماً وحسرة على زوالها وفقدها.
الصحة والأمن والأمان والاستقرار والعمل والتعليم والتواصل والعبادة والأسرة والأهل والأصدقاء والترفيه والكثير الكثير تعد من نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصى أصبحت اليوم على المحك ندعو لاستردادها من جديد حتى ننعم بها ونكون أكثر ثقة على ما تفضل الله به علينا علنا لا نغتر أبداً بما لدينا من نعم.
«تحلطمنا كثيراً»، حتى أصبح التعليم عن بعد، والعمل من المنزل والبعض فقد وظيفته، تضجر البعض من التواصل مع أهله وصار يتسلم رسائل عن منع الزيارات وبدأ يستشعر بعد فوات الأوان لذة التجمع في رمضان والأعياد وزيارات نهاية الأسبوع، ولم يقف عند هذا الحال وإنما أصبح مع موعد للعد التنازلي في فقد أحبابه واحداً تلو الآخر من غير سلام أو وداع، تذمرنا على جهود الدولة في الصحة والسلامة حتى أصبحنا معرضين لخطر الإصابة بالمرض والتنفس الصناعي، ومع ذلك لا يزال البعض لا يدرك نعمة ما توفره الدولة من فحص وتطعيم وعناية، بل انعدم لدى البعض الإحساس بالمسؤولية للأهل والأصدقاء والجيران في كل ما يتعلق بالصحة والسلامة والحفاظ عليهم، حتى نعمة الأمن والاستقرار لا يزال البعض يلعب ويراهن عليها في ظل تداعيات «كورونا»، يفتح أذنيه للأجندات الخارجية ويغلق عينه عمّا حققته المملكة من إنجازات لا تنكر على جميع المستويات، ولا سيما في المجال الصحي، هذا هو حال البعض لا يحمد ولا يشكر وإنما يكثر من الشكوى.
* كلمة من القلب:
نعيش ما بين مد وجزر وارتفاع وانخفاض، يوماً سعيد وأياماً لا يعلمها إلا الله، ليتنا نفعل على قدر ما نقول فهذا ينظر إلى ذاك وذاك لا يكترث بالدوامة التي نعيشها، مصيبة أن نصل إلى مرحلة نفسية أولاً وأخيراً! فجميعنا في مركب واحد ومحصورون في زاوية واحدة؛ فالتطعيم هو طوق النجاة ووسيلة مختصرة لاستعادة النعم وسلاحنا هو الدعاء «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك».
{{ article.visit_count }}
الصحة والأمن والأمان والاستقرار والعمل والتعليم والتواصل والعبادة والأسرة والأهل والأصدقاء والترفيه والكثير الكثير تعد من نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصى أصبحت اليوم على المحك ندعو لاستردادها من جديد حتى ننعم بها ونكون أكثر ثقة على ما تفضل الله به علينا علنا لا نغتر أبداً بما لدينا من نعم.
«تحلطمنا كثيراً»، حتى أصبح التعليم عن بعد، والعمل من المنزل والبعض فقد وظيفته، تضجر البعض من التواصل مع أهله وصار يتسلم رسائل عن منع الزيارات وبدأ يستشعر بعد فوات الأوان لذة التجمع في رمضان والأعياد وزيارات نهاية الأسبوع، ولم يقف عند هذا الحال وإنما أصبح مع موعد للعد التنازلي في فقد أحبابه واحداً تلو الآخر من غير سلام أو وداع، تذمرنا على جهود الدولة في الصحة والسلامة حتى أصبحنا معرضين لخطر الإصابة بالمرض والتنفس الصناعي، ومع ذلك لا يزال البعض لا يدرك نعمة ما توفره الدولة من فحص وتطعيم وعناية، بل انعدم لدى البعض الإحساس بالمسؤولية للأهل والأصدقاء والجيران في كل ما يتعلق بالصحة والسلامة والحفاظ عليهم، حتى نعمة الأمن والاستقرار لا يزال البعض يلعب ويراهن عليها في ظل تداعيات «كورونا»، يفتح أذنيه للأجندات الخارجية ويغلق عينه عمّا حققته المملكة من إنجازات لا تنكر على جميع المستويات، ولا سيما في المجال الصحي، هذا هو حال البعض لا يحمد ولا يشكر وإنما يكثر من الشكوى.
* كلمة من القلب:
نعيش ما بين مد وجزر وارتفاع وانخفاض، يوماً سعيد وأياماً لا يعلمها إلا الله، ليتنا نفعل على قدر ما نقول فهذا ينظر إلى ذاك وذاك لا يكترث بالدوامة التي نعيشها، مصيبة أن نصل إلى مرحلة نفسية أولاً وأخيراً! فجميعنا في مركب واحد ومحصورون في زاوية واحدة؛ فالتطعيم هو طوق النجاة ووسيلة مختصرة لاستعادة النعم وسلاحنا هو الدعاء «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك».