قدم منتخبنا الوطني لكرة القدم «عربون» طموحه المونديالي بثمانية أهداف نظيفه في شباك المنتخب الكمبودي ولسان حاله يقول: «أحمرنا قدها».
بغض النظر عن مدى تواضع مستوى المنتخب الكمبودي وعما أثير مؤخراً من أن نتائج الفريق الأخيرة في المجموعة قد تلغى في ظل انسحاب المنتخب الكوري الشمالي من السباقين الآسيوي والعالمي، فإن الأداء الجاد لمنتخبنا في مباراته أمام كمبوديا وسع من مساحات التفاؤل لدى القائمين على شؤون الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم البحرينية على وجه الخصوص، بل إن هذا التفاؤل امتد ليشمل الشارع الكروي البحريني برمته، وهذا ما يعزز الثقة في هذا المنتخب الذي نعول عليه كثيراً لتحقيق الحلم المونديالي بعد أن حقق الحلم الخليجي بعد طول انتظار.
لم نعد نهتم كثيراً بجدل التشكيل؛ فالأحمر في عهد «سوزا» أصبح يلعب تحت شعار «بمن حضر» وهذا الشعار كان له أثر السحر في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج الرابعة والعشرين اللتين «دوخ» فيهما «سوزا» عقول نظرائه من مدربي المنتخبات المنافسة!
إذاً التشكيل لم يعد هاجساً في ظل السياسة التي ينتهجها «سوزا» والتي أثبت فيها كل اللاعبون قدرتهم على البذل والعطاء سواء أصحاب الخبرة منهم أو أولئك الذين منحهم «سوزا» الثقة لارتداء الشعار الوطني لأول مرة، بل كل ما نتطلع إليه هو أن تواصل هذه الفرقة «القتالية» دفاعها عن «العلم» الغالي وصولاً إلى سقف الطموح.
غدا «الإثنين» نحن على موعد مع لقاء فيه كثير من حسابات الحسم أمام المنتخب الإيراني الذي لم يعد يشكل لنا البعبع المخيف، بعد أن نجحنا في فك عقدته في السنوات الماضية، وبعد أن تجاوزناه في مرحلة الذهاب.
بالتأكيد مباراة «الغد» تختلف عن كل ما سبقها من لقاءات أمام المنتخب الإيراني باختلاف حساباتها المرتبطة بصدارة هذه المجموعة واقتناص بطاقة التأهل المباشر إلى التصفيات النهائية، ولذلك حرص كل من «سوزا» و «سيكوتشتش»على عدم كشف أوراقهما أمام «كمبوديا» و«هونج كونج» وهو أمر طبيعي جداً في أجندة وخطط التدريب.
«إن غدا لناظره لقريب».. ونحن نتطلع إلى لقاء غد بنظرات ملؤها التفاؤل المنبعث من ثقتنا بلاعبينا وقدرتهم على تجسيد وعودهم «الوطنية» إلى واقع ملموس ينشر الفرح في كل أرجاء مملكتنا الغالية.
كل التوفيق للأحمر في لقاء غد تحت شعار «أحمرنا قدها».
بغض النظر عن مدى تواضع مستوى المنتخب الكمبودي وعما أثير مؤخراً من أن نتائج الفريق الأخيرة في المجموعة قد تلغى في ظل انسحاب المنتخب الكوري الشمالي من السباقين الآسيوي والعالمي، فإن الأداء الجاد لمنتخبنا في مباراته أمام كمبوديا وسع من مساحات التفاؤل لدى القائمين على شؤون الرياضة البحرينية عامة وكرة القدم البحرينية على وجه الخصوص، بل إن هذا التفاؤل امتد ليشمل الشارع الكروي البحريني برمته، وهذا ما يعزز الثقة في هذا المنتخب الذي نعول عليه كثيراً لتحقيق الحلم المونديالي بعد أن حقق الحلم الخليجي بعد طول انتظار.
لم نعد نهتم كثيراً بجدل التشكيل؛ فالأحمر في عهد «سوزا» أصبح يلعب تحت شعار «بمن حضر» وهذا الشعار كان له أثر السحر في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج الرابعة والعشرين اللتين «دوخ» فيهما «سوزا» عقول نظرائه من مدربي المنتخبات المنافسة!
إذاً التشكيل لم يعد هاجساً في ظل السياسة التي ينتهجها «سوزا» والتي أثبت فيها كل اللاعبون قدرتهم على البذل والعطاء سواء أصحاب الخبرة منهم أو أولئك الذين منحهم «سوزا» الثقة لارتداء الشعار الوطني لأول مرة، بل كل ما نتطلع إليه هو أن تواصل هذه الفرقة «القتالية» دفاعها عن «العلم» الغالي وصولاً إلى سقف الطموح.
غدا «الإثنين» نحن على موعد مع لقاء فيه كثير من حسابات الحسم أمام المنتخب الإيراني الذي لم يعد يشكل لنا البعبع المخيف، بعد أن نجحنا في فك عقدته في السنوات الماضية، وبعد أن تجاوزناه في مرحلة الذهاب.
بالتأكيد مباراة «الغد» تختلف عن كل ما سبقها من لقاءات أمام المنتخب الإيراني باختلاف حساباتها المرتبطة بصدارة هذه المجموعة واقتناص بطاقة التأهل المباشر إلى التصفيات النهائية، ولذلك حرص كل من «سوزا» و «سيكوتشتش»على عدم كشف أوراقهما أمام «كمبوديا» و«هونج كونج» وهو أمر طبيعي جداً في أجندة وخطط التدريب.
«إن غدا لناظره لقريب».. ونحن نتطلع إلى لقاء غد بنظرات ملؤها التفاؤل المنبعث من ثقتنا بلاعبينا وقدرتهم على تجسيد وعودهم «الوطنية» إلى واقع ملموس ينشر الفرح في كل أرجاء مملكتنا الغالية.
كل التوفيق للأحمر في لقاء غد تحت شعار «أحمرنا قدها».