الغريب أن العالم بأجمعه يعترف من خلال الدراسات والمجالات العلمية والخبراء أن مملكة البحرين بها جماعة الصعاليك الإخونجية التابعة للتنظيم العالمي الإرهابي لجماعة الإخوان المسلمين، كل ذلك لا يتطلب الكثير من البحث والتقصي، فبمجرد فتح المواقع والتقارير والتحليلات السياسية بل وباعترافات الجماعة نفسها تقر بأن لديهم صعاليك إخونج بالبحرين.
وبالتالي على الجماعة أما أن تبرر موقفها علناً بأنها الجماعة لا تمثل «الإخوان المسلمين» وأنها ملتزمة بالوقوف مع الوطن وقيادته في القضايا المصيرية وبالقرارات السيادية العليا، حتى لا تدخل الأمور لمنحنى آخر، وهذا أنا شخصياً أستبعده لغباء هذه الجماعة في التعاطي مع الأنظمة السياسية، فالمتتبع لكافة الاعترافات والتسريبات لأفراد جماعة الإخونج هو أنهم يصفون أنفسهم بأنهم ورثة الأنظمة المتهالكة للدول العربية، وهذا الأمر موثق لدى الأخوة والأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة.
إذاً، للرجوع إلى محور عنوان المقال، لماذا يتهربون من يوم الحساب؟، فهم ينظرون للأمر بشكل مغاير ومتنافي عن الواقع الذي نعيشه، يدعون لحرية التعبير وفي نفس الوقت يرفعون شكوى ضد الصحفيين المعارضين لفكرهم، بل ويطردون ويحظرون أي شخص يعارضهم بالقول أو بالفعل، بل يصل الأمر إلى إلصاق التهم عليهم وإيهام الرأي العام بأن من ينتقدهم هو مجرم وهذا نفس الأسلوب المضلل التي ترتكبه اليوم قناة الجزيرة الإرهابية ضد مملكة البحرين.
ومن خلال اطلاعي العميق في تاريخ هذه الجماعة، فهم لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا مبتغاهم، محبين أن يكونوا جزءاً من السلطة وفي بعض الأحيان يكونون هم السلطة نفسها، وهذا ما حدث في الكثير من البلدان التي اخترقتهم تلك الجماعة، فاللعبة السياسية لديهم هي حب السيطرة وفرض الولاء والطاعة للمرشد الإرهابي يوسف القرضاوي، وأن دول الخليج العربي هو جزء من المشروع الإخونجي الذي يطمحون إليه والبحرين من ضمنها، ولكن صدموا بشيء أعظم بأنهم كشفت أجنداتهم مبكراً وذلك لاستعجالهم الممزوج بالغباء التطرفي في إظهار نواياهم التي أصبحت اليوم مكشوفة على العلن.
ومن هنا تأتي النقطة المهمة والمحورية، لماذا الخوف من يوم الحساب؟، كالمثل القائل والدارج «لا تبوق لا تخاف!»، فإذا هم ليسوا مرتبطين بأي تنظيم إرهابي لماذا هذا الخوف من التصريح علناً وأن يكونوا ضمن الحياة السياسية الوطنية غير تابعة للأجندات الخارجية، فالأحزاب السياسية الوطنية بالغالب تكون ولاءها للوطن وقيادته وليس للمرشد وزمرته من الإرهابيين، كما أن العملية السياسية بسيطة ولا تحتاج إلى تعقيد، الأفعال تبين مدى التمسك والإيمان بقرارات ولي الأمر والذي تربينا على السمع والطاعة لولاة أمرنا وهو سيدي جلالة الملك المفدى، وليس وصف أي قرار سيادي لجلالته ومساندته «بالقافلة» كما تصفون.
خلاصة الموضوع، التلون والانبطاح ورمي التهم وإفساد الحياة السياسية في مملكة البحرين بأجندات خارجية معادية هو أمر يرفضه الشعب، فالبحرين ليست الطعم السهل لتنفيذ أجنداتكم المسمومة والمريضة والعقيدة الفاسدة التي بنيت على الباطل، فإذا قياداتكم الصامتة وهي تحرككم يمين وشمال وفي الأخير أنتم من ستكونون الضحية كما جرى في مصر، وأوجه هذا الكلام إلى الشباب الذي في عمري، احذروا من قياداتكم فهم باعوا أشخاص من قبلكم، اتبعوا قلبكم وحكموا عقولكم، ولا تجلسوا في الغرف المغلقة في وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها لتتآمروا وتخططوا، البحرين ومنذ نشأتها قبل 5000 سنة باقية وراسخة وشامخة وحكامها ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء هذه الأرض ولهم شعب لن يرضى بأن يمسوا أو يطعن بهم، لا يوجد أوضح من هذا.
وبالتالي على الجماعة أما أن تبرر موقفها علناً بأنها الجماعة لا تمثل «الإخوان المسلمين» وأنها ملتزمة بالوقوف مع الوطن وقيادته في القضايا المصيرية وبالقرارات السيادية العليا، حتى لا تدخل الأمور لمنحنى آخر، وهذا أنا شخصياً أستبعده لغباء هذه الجماعة في التعاطي مع الأنظمة السياسية، فالمتتبع لكافة الاعترافات والتسريبات لأفراد جماعة الإخونج هو أنهم يصفون أنفسهم بأنهم ورثة الأنظمة المتهالكة للدول العربية، وهذا الأمر موثق لدى الأخوة والأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة.
إذاً، للرجوع إلى محور عنوان المقال، لماذا يتهربون من يوم الحساب؟، فهم ينظرون للأمر بشكل مغاير ومتنافي عن الواقع الذي نعيشه، يدعون لحرية التعبير وفي نفس الوقت يرفعون شكوى ضد الصحفيين المعارضين لفكرهم، بل ويطردون ويحظرون أي شخص يعارضهم بالقول أو بالفعل، بل يصل الأمر إلى إلصاق التهم عليهم وإيهام الرأي العام بأن من ينتقدهم هو مجرم وهذا نفس الأسلوب المضلل التي ترتكبه اليوم قناة الجزيرة الإرهابية ضد مملكة البحرين.
ومن خلال اطلاعي العميق في تاريخ هذه الجماعة، فهم لا يهدأ لهم بال حتى يحققوا مبتغاهم، محبين أن يكونوا جزءاً من السلطة وفي بعض الأحيان يكونون هم السلطة نفسها، وهذا ما حدث في الكثير من البلدان التي اخترقتهم تلك الجماعة، فاللعبة السياسية لديهم هي حب السيطرة وفرض الولاء والطاعة للمرشد الإرهابي يوسف القرضاوي، وأن دول الخليج العربي هو جزء من المشروع الإخونجي الذي يطمحون إليه والبحرين من ضمنها، ولكن صدموا بشيء أعظم بأنهم كشفت أجنداتهم مبكراً وذلك لاستعجالهم الممزوج بالغباء التطرفي في إظهار نواياهم التي أصبحت اليوم مكشوفة على العلن.
ومن هنا تأتي النقطة المهمة والمحورية، لماذا الخوف من يوم الحساب؟، كالمثل القائل والدارج «لا تبوق لا تخاف!»، فإذا هم ليسوا مرتبطين بأي تنظيم إرهابي لماذا هذا الخوف من التصريح علناً وأن يكونوا ضمن الحياة السياسية الوطنية غير تابعة للأجندات الخارجية، فالأحزاب السياسية الوطنية بالغالب تكون ولاءها للوطن وقيادته وليس للمرشد وزمرته من الإرهابيين، كما أن العملية السياسية بسيطة ولا تحتاج إلى تعقيد، الأفعال تبين مدى التمسك والإيمان بقرارات ولي الأمر والذي تربينا على السمع والطاعة لولاة أمرنا وهو سيدي جلالة الملك المفدى، وليس وصف أي قرار سيادي لجلالته ومساندته «بالقافلة» كما تصفون.
خلاصة الموضوع، التلون والانبطاح ورمي التهم وإفساد الحياة السياسية في مملكة البحرين بأجندات خارجية معادية هو أمر يرفضه الشعب، فالبحرين ليست الطعم السهل لتنفيذ أجنداتكم المسمومة والمريضة والعقيدة الفاسدة التي بنيت على الباطل، فإذا قياداتكم الصامتة وهي تحرككم يمين وشمال وفي الأخير أنتم من ستكونون الضحية كما جرى في مصر، وأوجه هذا الكلام إلى الشباب الذي في عمري، احذروا من قياداتكم فهم باعوا أشخاص من قبلكم، اتبعوا قلبكم وحكموا عقولكم، ولا تجلسوا في الغرف المغلقة في وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها لتتآمروا وتخططوا، البحرين ومنذ نشأتها قبل 5000 سنة باقية وراسخة وشامخة وحكامها ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء هذه الأرض ولهم شعب لن يرضى بأن يمسوا أو يطعن بهم، لا يوجد أوضح من هذا.