عملياً - و ليس حسابياً - فقدَ منتخبنا الوطني لكرة القدم فرصة التأهل إلى التصفيات النهائية لكأس العالم 2022 وفرصة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2023غير أنه يمتلك فرصة التأهل إلى هذه البطولة القارية من خلال خوضه للتصفيات التي سيعلن عنها لاحقاً.
الأحمر على موعد بعد 48 ساعة مع لقائه الختامي في التصفيات التمهيدية عندما يقابل منتخب هونج كونج يوم بعد غد الثلاثاء في الجولة الثامنة والأخيرة وهو اللقاء الذي نتطلع أن يجعله منتخبنا مسك الختام ويمسح من خلاله كل آثار الهزيمة « الإيرانية « التي بعثرت أوراقنا وأصابتنا بألم شديد!
نحن على ثقة في قدرة لاعبينا على تجاوز كل تلك الآثار السلبية التي عصفت بنا يوم الاثنين الماضي وأن بإمكانهم وبإمكان جهازهم الفني بقيادة البرتغالي « سوزا « أن يقدموا وجبة كروية دسمة للجماهير البحرينية على شاكلة تلك الوجبة الغنية بالفنيات التي قدموها أمام أوكرانيا في مباراتهم الودية.
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقلل من شأن منتخب هونج كونج الذي خطف منا نقطتين ثمينتين في لقاء الذهاب والذي صمد أمام منتخب إيران وحبس أنفاس المنتخب العراقي قبل يومين، ولكننا نؤمن بما يمتلكه منتخبنا من قدرات فنية وبدنية تجعل حظوظه لنيل النقاط الثلاث أكبر من حظوظ منافسه خاصة وأن الفريق سيلعب بعيداً عن أي ضغوطات.
عندما تحدثنا عن حرقتنا من ضياع نقاط مباراتنا مع إيران فذلك لأننا كنا على ثقة من قدرة منتخبنا على اجتياز الحاجز الإيراني بمعايير التطور الذي طال منتخبنا في الآونة الأخيرة والتقهقر الذي تمر به الكرة الإيرانية ولكن الرياح أتت بما لا نشتهيه من هفوات فنية وخططية سهلت من مهمة المنتخب الإيراني لتحقيق فوز لم يكن في الحسبان!
نحن نؤمن بقيمة النقد البناء الذي يساهم في الإصلاح ولا نؤمن باللجوء إلى المبررات بحجة الخوف على مشاعر اللاعبين أو الجهاز الفني ولا بالدعوة إلى تأجيل طرح الملاحظات الفنية والخططية إلى ما بعد انتهاء الحدث فكل هذه المبررات تندرج في خانة التعتيم على الحقائق ونحن اليوم في أمس الحاجة لإبراز الحقائق للتسريع في عملية التصحيح والاستفادة من الدروس السلبية التي لطالما تكررت في مسيرتنا الكروية!
منظومتنا الكروية اليوم دخلت عالم الاحتراف – حتى وإن كنا لا نزال في خطواتنا الاحترافية الأولى – ولم يعد لمراعاة العواطف مكاناً في تأثيراتها على النقد البناء الذي يشكل ظاهرة إيجابية في عالم الاحتراف المتقدم.
لذلك نتمنى أن لا يؤخذ النقد البناء عندما يكون صادراً من أصحاب الاختصاص والمعرفة على أنه ظاهرة سلبية بل على العكس من ذلك تماماً، كما ونتمنى أن تتلاشى ظاهرة التبريرات من أجندة إعلامنا الرياضي إذا أراد أن يكون إعلاماً فاعلاً وشريكاً إيجابياً.
تمنياتنا لمنتخبنا الوطني بتقديم الصورة المشرفة يوم بعد غد لمراضاة جماهيره الوفية ولتأكيد أن ما حدث أمام إيران ما هو إلا كبوة حصان.
الأحمر على موعد بعد 48 ساعة مع لقائه الختامي في التصفيات التمهيدية عندما يقابل منتخب هونج كونج يوم بعد غد الثلاثاء في الجولة الثامنة والأخيرة وهو اللقاء الذي نتطلع أن يجعله منتخبنا مسك الختام ويمسح من خلاله كل آثار الهزيمة « الإيرانية « التي بعثرت أوراقنا وأصابتنا بألم شديد!
نحن على ثقة في قدرة لاعبينا على تجاوز كل تلك الآثار السلبية التي عصفت بنا يوم الاثنين الماضي وأن بإمكانهم وبإمكان جهازهم الفني بقيادة البرتغالي « سوزا « أن يقدموا وجبة كروية دسمة للجماهير البحرينية على شاكلة تلك الوجبة الغنية بالفنيات التي قدموها أمام أوكرانيا في مباراتهم الودية.
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقلل من شأن منتخب هونج كونج الذي خطف منا نقطتين ثمينتين في لقاء الذهاب والذي صمد أمام منتخب إيران وحبس أنفاس المنتخب العراقي قبل يومين، ولكننا نؤمن بما يمتلكه منتخبنا من قدرات فنية وبدنية تجعل حظوظه لنيل النقاط الثلاث أكبر من حظوظ منافسه خاصة وأن الفريق سيلعب بعيداً عن أي ضغوطات.
عندما تحدثنا عن حرقتنا من ضياع نقاط مباراتنا مع إيران فذلك لأننا كنا على ثقة من قدرة منتخبنا على اجتياز الحاجز الإيراني بمعايير التطور الذي طال منتخبنا في الآونة الأخيرة والتقهقر الذي تمر به الكرة الإيرانية ولكن الرياح أتت بما لا نشتهيه من هفوات فنية وخططية سهلت من مهمة المنتخب الإيراني لتحقيق فوز لم يكن في الحسبان!
نحن نؤمن بقيمة النقد البناء الذي يساهم في الإصلاح ولا نؤمن باللجوء إلى المبررات بحجة الخوف على مشاعر اللاعبين أو الجهاز الفني ولا بالدعوة إلى تأجيل طرح الملاحظات الفنية والخططية إلى ما بعد انتهاء الحدث فكل هذه المبررات تندرج في خانة التعتيم على الحقائق ونحن اليوم في أمس الحاجة لإبراز الحقائق للتسريع في عملية التصحيح والاستفادة من الدروس السلبية التي لطالما تكررت في مسيرتنا الكروية!
منظومتنا الكروية اليوم دخلت عالم الاحتراف – حتى وإن كنا لا نزال في خطواتنا الاحترافية الأولى – ولم يعد لمراعاة العواطف مكاناً في تأثيراتها على النقد البناء الذي يشكل ظاهرة إيجابية في عالم الاحتراف المتقدم.
لذلك نتمنى أن لا يؤخذ النقد البناء عندما يكون صادراً من أصحاب الاختصاص والمعرفة على أنه ظاهرة سلبية بل على العكس من ذلك تماماً، كما ونتمنى أن تتلاشى ظاهرة التبريرات من أجندة إعلامنا الرياضي إذا أراد أن يكون إعلاماً فاعلاً وشريكاً إيجابياً.
تمنياتنا لمنتخبنا الوطني بتقديم الصورة المشرفة يوم بعد غد لمراضاة جماهيره الوفية ولتأكيد أن ما حدث أمام إيران ما هو إلا كبوة حصان.