برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، افتتح مؤخراً مؤتمر الروتاري الدولي الثامن والذي أقيم عن بُعد ونيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ألقى وزير المالية والاقتصاد الوطني الكلمة الافتتاحية للمؤتمر تطرق فيها إلى نجاح البحرين في استقطاب الاستثمارات رغم جائحة كورونا (كوفيد19).
النادي الاقتصادي المرموق، يتكون من سلسلة لنفس المسمى يلف حول العالم ويحتضن رجال وسيدات الأعمال والمنتسبين إليه، حيث دعيت إليه مراراً من قبل أحد الوزراء السابقين مع نخبة من رجال الأعمال والمفكرين، حيث حاول البعض منهم لفترة، وبجهود بسيطة، تهيئة جيل جديد من نخب رجال وسيدات الأعمال، في محاولة لاستقطاب جيل أكثر شباباً، وقد ذكر لي بعض الزملاء أن البعض يسمي النادي بالنادي السحري بسبب حضور واهتمام رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم فيه كأكبر تجمع معترف فيه لنخب رواد الأعمال.
ما لفت انتباهي أكثر، في افتتاحية المؤتمر الكلمة التي ألقاها معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة حيث أكد زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر 6% خصوصاً وأننا نشهد حالة تراجع عالمي في الاستثمار بنسبة عالية تصل إلى 40%.
الأمر الآخر الذي أشار إليه معاليه وبكل ثقة، مقدار الاستجابة الاستثمارية الفورية التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا ودعم القطاعات الاقتصادية، عن طريق إطلاق حزم مالية واقتصادية في تجاوزت قيمتها 4.5 مليار دينار أي ما يفوق حوالي 12 مليار دولار أمريكي، وهي من أرقى مبادرات الدعم العالمية التي سجلت للبحرين وتحتسب لها إيجاباً، هذه الكلمة تؤكد على متانة اقتصاد البحرين في إسناد القطاع الخاص والمواطنين والقطاعات الاقتصادية المتضررة جراء الجائحة بالإضافة إلى حماية الوظائف والتوجه نحو التعافي.
انشغالات معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني، واضحة وخصوصاً أنه بات يشكل دينامو رئيس منفذ لأفكار سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وإن جئنا للحق فإن معاليه أجاد تنفيذ حزمة الدعم بحرفية عالية نتيجة خبرته الاقتصادية بين القطاع البنكي والاستثماري حيث إن عملية تسييل حزمة المالية بجميع القطاعات جاء ت بشكل سلس وفعال جداً على الرغم من ظروف الإغلاق المتكرر.
رجل النجاحات كما أسميه، مقبل على أفكار جديدة، حيث من الواضح أن الساحة المحلية مقبلة على مشروعات جديدة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
النادي الاقتصادي المرموق، يتكون من سلسلة لنفس المسمى يلف حول العالم ويحتضن رجال وسيدات الأعمال والمنتسبين إليه، حيث دعيت إليه مراراً من قبل أحد الوزراء السابقين مع نخبة من رجال الأعمال والمفكرين، حيث حاول البعض منهم لفترة، وبجهود بسيطة، تهيئة جيل جديد من نخب رجال وسيدات الأعمال، في محاولة لاستقطاب جيل أكثر شباباً، وقد ذكر لي بعض الزملاء أن البعض يسمي النادي بالنادي السحري بسبب حضور واهتمام رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم فيه كأكبر تجمع معترف فيه لنخب رواد الأعمال.
ما لفت انتباهي أكثر، في افتتاحية المؤتمر الكلمة التي ألقاها معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة حيث أكد زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر 6% خصوصاً وأننا نشهد حالة تراجع عالمي في الاستثمار بنسبة عالية تصل إلى 40%.
الأمر الآخر الذي أشار إليه معاليه وبكل ثقة، مقدار الاستجابة الاستثمارية الفورية التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا ودعم القطاعات الاقتصادية، عن طريق إطلاق حزم مالية واقتصادية في تجاوزت قيمتها 4.5 مليار دينار أي ما يفوق حوالي 12 مليار دولار أمريكي، وهي من أرقى مبادرات الدعم العالمية التي سجلت للبحرين وتحتسب لها إيجاباً، هذه الكلمة تؤكد على متانة اقتصاد البحرين في إسناد القطاع الخاص والمواطنين والقطاعات الاقتصادية المتضررة جراء الجائحة بالإضافة إلى حماية الوظائف والتوجه نحو التعافي.
انشغالات معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني، واضحة وخصوصاً أنه بات يشكل دينامو رئيس منفذ لأفكار سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وإن جئنا للحق فإن معاليه أجاد تنفيذ حزمة الدعم بحرفية عالية نتيجة خبرته الاقتصادية بين القطاع البنكي والاستثماري حيث إن عملية تسييل حزمة المالية بجميع القطاعات جاء ت بشكل سلس وفعال جداً على الرغم من ظروف الإغلاق المتكرر.
رجل النجاحات كما أسميه، مقبل على أفكار جديدة، حيث من الواضح أن الساحة المحلية مقبلة على مشروعات جديدة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية