أثبتت البحرين أنها من الدول المهتمة بصحة مواطنيها في ظل الجائحة الحالية بشكل غزير ولافت. وفي كل يوم تثبت للجميع أنها على قدر المسؤولية والاهتمام بمواطنيها، سواء كانوا في داخل البحرين أو في خارجها.
إذ وقبل أيام فقط، وجه جلالة الملك المفدى حفظه الله بمباشرة العمل على تطعيم المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج ضد فيروس كورونا ممن لم يتمكنوا من الحصول على التطعيم، وذلك لضمان حصولهم على أفضل الرعاية والخدمات في الداخل والخارج. فكان توجيه جلالته بالإسراع بتطعيم من هم في الخارج محل تقدير رسمي وشعبي. إذ إن إجراءات التطعيم للبحرينيين في الخارج وفي بعض الدول، باتت معقدة للغاية، والكثير منهم أصبحوا على قائمة الانتظار التي قد تصل لأشهر طوال لحين حصولهم على التطعيم. فجاء توجيه جلالته بتطعيم البحرينيين في الخارج في وقت مناسب للغاية، مما أسعد آلاف البحرينيين هناك.
إن كل الأرقام وكل المعطيات ومجريات الأمور الخاصة بالتصدي «لكوفيد «19 البحرين، تثبت لنا يوماً بعد يوم أن البحرين ماضية في الطريق الصحيح في معالجة الجائحة، على رغم الكثير من الصعوبات والعقبات والتحديات التي تواجه كل العاملين في هذا المجال.
اليوم، وبفضل الجهود الملموسة للحكومة في محاربتها وتصديها للجائحة، فقد تخطت مملكة البحرين فيما يخص جرعات التطعيم حاجز المليون جرعة للمواطنين والمقيمين، كما بلغ عدد الفحوصات التي تم إجراؤها للكشف عن فيروس «كوفيد19» أكثر من 4 ملايين حالة فحص حتى الآن.
هذه ليست مجرد أرقام عادية، بل هي حقائق عملية وبراهين واضحة على مدى قوة مملكة البحرين في مواجهة التحديات المتعلقة بالفيروس، وهي تعطينا انطباعاً حقيقياً أيضاً أن فريق البحرين والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ومعهم كل الصفوف الأمامية لم يألُ جهداً للعمل على مدار اليوم والساعة في التصدي للجائحة، وما الأرقام المذكورة إلا رسائل حقيقية وواقعية لكل من يشكك أو يغالط في عمل هذه الجهات.
أخيراً، نتمنى من جميع المواطنين والمقيمين أن يواصلوا تعاونهم مع الجهات المذكورة بالالتزام بكافة التعاليم والتوجيهات الصادرة لمحاربة كورونا، وأن يبثوا الأمل في نفوسهم ونفوس من حولهم، وأن لا يستمعوا للمثبطين والمحبطين ممن يحاولون التقليل من جهود فريق البحرين والفريق الوطني الطبي. فالشمس لا تغطى بغربال.
إذ وقبل أيام فقط، وجه جلالة الملك المفدى حفظه الله بمباشرة العمل على تطعيم المواطنين البحرينيين المقيمين في الخارج ضد فيروس كورونا ممن لم يتمكنوا من الحصول على التطعيم، وذلك لضمان حصولهم على أفضل الرعاية والخدمات في الداخل والخارج. فكان توجيه جلالته بالإسراع بتطعيم من هم في الخارج محل تقدير رسمي وشعبي. إذ إن إجراءات التطعيم للبحرينيين في الخارج وفي بعض الدول، باتت معقدة للغاية، والكثير منهم أصبحوا على قائمة الانتظار التي قد تصل لأشهر طوال لحين حصولهم على التطعيم. فجاء توجيه جلالته بتطعيم البحرينيين في الخارج في وقت مناسب للغاية، مما أسعد آلاف البحرينيين هناك.
إن كل الأرقام وكل المعطيات ومجريات الأمور الخاصة بالتصدي «لكوفيد «19 البحرين، تثبت لنا يوماً بعد يوم أن البحرين ماضية في الطريق الصحيح في معالجة الجائحة، على رغم الكثير من الصعوبات والعقبات والتحديات التي تواجه كل العاملين في هذا المجال.
اليوم، وبفضل الجهود الملموسة للحكومة في محاربتها وتصديها للجائحة، فقد تخطت مملكة البحرين فيما يخص جرعات التطعيم حاجز المليون جرعة للمواطنين والمقيمين، كما بلغ عدد الفحوصات التي تم إجراؤها للكشف عن فيروس «كوفيد19» أكثر من 4 ملايين حالة فحص حتى الآن.
هذه ليست مجرد أرقام عادية، بل هي حقائق عملية وبراهين واضحة على مدى قوة مملكة البحرين في مواجهة التحديات المتعلقة بالفيروس، وهي تعطينا انطباعاً حقيقياً أيضاً أن فريق البحرين والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ومعهم كل الصفوف الأمامية لم يألُ جهداً للعمل على مدار اليوم والساعة في التصدي للجائحة، وما الأرقام المذكورة إلا رسائل حقيقية وواقعية لكل من يشكك أو يغالط في عمل هذه الجهات.
أخيراً، نتمنى من جميع المواطنين والمقيمين أن يواصلوا تعاونهم مع الجهات المذكورة بالالتزام بكافة التعاليم والتوجيهات الصادرة لمحاربة كورونا، وأن يبثوا الأمل في نفوسهم ونفوس من حولهم، وأن لا يستمعوا للمثبطين والمحبطين ممن يحاولون التقليل من جهود فريق البحرين والفريق الوطني الطبي. فالشمس لا تغطى بغربال.