إنجاز تاريخي جديد يضاف بكل فخر إلى إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة بعد فوزها بعضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 2022 إلى 2023، إنجاز دبلوماسي يمثل صوت العرب في مجلس الأمن الدولي.
فلطالما دأبت دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودول العالم والحث على انتهاج السلام منذ قيام الاتحاد ودولة الإمارات تقوم بواجبها الإنساني في فض النزاعات والخلافات الإقليمية والدولية، واقتداء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه، ينهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدوره الريادي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وتعزيز الحوار والتعايش السلمي في العالم، فالعالم يشهد بتلك المساعي الخيرة لشعوب ذاقت مرارة الصراعات والفرقة وعادت للاستقرار بفضل همة دولة الإمارات لتحقيق الاستقرار لكل من ينشدها، وما تقوم به من تعزيز للأسس الهامة للسلام والاستقرار في المجتمع الإماراتي في ظل تعدد الثقافات في هذا البلد المتناغم، ودورها في مد يد العون لكل من يحتاجها، من هنا، من هذه المبادئ الجميلة التي أرستها دولة الإمارات في بناء المجتمع الواحد القائم على المساواة والعدالة كفيلة بأن تعطي الانطباع الجميل لدور الإمارات في مجلس الأمن الدولي فالشعوب التي تحب السلام وتؤمن به تصدر السلام للشعوب الأخرى ولكل من يحتاجها.
الأمم المتحدة، عندما أنشأت ميثاقها وضعت بالنسبة لمجلس الأمن أهدافاً عديدة منها حفظ السلم والأمن الدوليين، إنماء العلاقات الودية بين الأمم، التعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان، وعندما نسقط تلك الأهداف على دولة الإمارات نجدها تعبر عن ما تقوم به بتلك الأهداف بل تتعداها عندما تشرك التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم في مساعيها لتعزيز الاستقرار والعلاقات الأخوية بين الدول والشعوب منذ تأسيس الدبلوماسية الإماراتية لتعبر عن سياستها الخارجية في التعاون المستمر لصد العدوان والإرهاب والتطرف وإنهاء الصراعات والخلافات لما تمتلكه من مقومات واضحة، ومن طاقات وقدرات ساهمت في إحلال السلام وسوف تستمر على طريق الصلاح كما عدناها دائماً محبة للخير والسلام لجميع الشعوب بلا استثناء.
دور دولة الإمارات العربية المتحدة دور هام ومحوري في مجلس الأمن الدولي، فقد أخذت على عاتقها مسؤولية عظيمة في إرساء السلام وتعزيز الحقوق، وهذا ما أكده سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي حيث قال «إنني على ثقة من أن تاريخنا ودورنا كشريك ووسيط موثوق به، سيمكننا من تقديم مساهمة فاعلة خلال السنتين اللتين سنعمل فيهما في مجلس الأمن.. وإننا ندرك المسؤولية الكبيرة المرتبطة بالعضوية وأهمية التحديات التي يواجهها المجلس، وبكل عزم ومثابرة، ستحرص دولة الإمارات على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين».
ومن مملكة البحرين نتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى دولنا العربية بمناسبة فوزها بعضوية -غير دائم- بمجلس الأمن الدولي، نفخر بهذا الإنجاز العالمي ودائماً في الصدارة.
{{ article.visit_count }}
فلطالما دأبت دولة الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ودول العالم والحث على انتهاج السلام منذ قيام الاتحاد ودولة الإمارات تقوم بواجبها الإنساني في فض النزاعات والخلافات الإقليمية والدولية، واقتداء بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه، ينهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدوره الريادي لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وتعزيز الحوار والتعايش السلمي في العالم، فالعالم يشهد بتلك المساعي الخيرة لشعوب ذاقت مرارة الصراعات والفرقة وعادت للاستقرار بفضل همة دولة الإمارات لتحقيق الاستقرار لكل من ينشدها، وما تقوم به من تعزيز للأسس الهامة للسلام والاستقرار في المجتمع الإماراتي في ظل تعدد الثقافات في هذا البلد المتناغم، ودورها في مد يد العون لكل من يحتاجها، من هنا، من هذه المبادئ الجميلة التي أرستها دولة الإمارات في بناء المجتمع الواحد القائم على المساواة والعدالة كفيلة بأن تعطي الانطباع الجميل لدور الإمارات في مجلس الأمن الدولي فالشعوب التي تحب السلام وتؤمن به تصدر السلام للشعوب الأخرى ولكل من يحتاجها.
الأمم المتحدة، عندما أنشأت ميثاقها وضعت بالنسبة لمجلس الأمن أهدافاً عديدة منها حفظ السلم والأمن الدوليين، إنماء العلاقات الودية بين الأمم، التعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان، وعندما نسقط تلك الأهداف على دولة الإمارات نجدها تعبر عن ما تقوم به بتلك الأهداف بل تتعداها عندما تشرك التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم في مساعيها لتعزيز الاستقرار والعلاقات الأخوية بين الدول والشعوب منذ تأسيس الدبلوماسية الإماراتية لتعبر عن سياستها الخارجية في التعاون المستمر لصد العدوان والإرهاب والتطرف وإنهاء الصراعات والخلافات لما تمتلكه من مقومات واضحة، ومن طاقات وقدرات ساهمت في إحلال السلام وسوف تستمر على طريق الصلاح كما عدناها دائماً محبة للخير والسلام لجميع الشعوب بلا استثناء.
دور دولة الإمارات العربية المتحدة دور هام ومحوري في مجلس الأمن الدولي، فقد أخذت على عاتقها مسؤولية عظيمة في إرساء السلام وتعزيز الحقوق، وهذا ما أكده سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي حيث قال «إنني على ثقة من أن تاريخنا ودورنا كشريك ووسيط موثوق به، سيمكننا من تقديم مساهمة فاعلة خلال السنتين اللتين سنعمل فيهما في مجلس الأمن.. وإننا ندرك المسؤولية الكبيرة المرتبطة بالعضوية وأهمية التحديات التي يواجهها المجلس، وبكل عزم ومثابرة، ستحرص دولة الإمارات على الحفاظ على السلم والأمن الدوليين».
ومن مملكة البحرين نتقدم بأحر التهاني وأجمل التبريكات إلى قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى دولنا العربية بمناسبة فوزها بعضوية -غير دائم- بمجلس الأمن الدولي، نفخر بهذا الإنجاز العالمي ودائماً في الصدارة.