قرأت مقالين، الأول في مجلة «فورين بوليسي» وهي متخصصة في مجال السياسة بقلم «انشل فوهرا» أشار فيه إلى «أن الإخوان المسلمين يشكلون تهديداً للنظام الحاكم في مملكة البحرين»، والثاني للكاتبة «لوري بوغارت» في مقال لها بمعهد واشنطن والتي اتفقت تماماً مع الأخير حيث قالت «إن الإخوان المسلمين يمثلون بعض المخاطر على النظام الحاكم بالبحرين،.. ويتعين على صانعي السياسات الأمريكية اتباع نهج محسوب جيداً تجاه جماعة الإخوان المسلمين في كل دولة خليجية على حده بناءً على السياسة المحلية».
فالرؤية الأمريكية واضحة بشأن الأخونج الصعاليك في مملكة البحرين بأنهم يمثلون مصدر تهديد وأن التعامل معهم يجب أن يكون على أنهم كيان إرهابي متطرف يستهدف البحرين لتنفيذهم أجندات خارجية، وهذا اتضح عندما خرج أذناب إيران في تظاهرات دعت إليها جهات خارجية، حيث تعمدوا وبشكل واضح في عملية تبادل الأدوار في خلق نوع من البلبلة الأولى ظهور احتجاجات من قبل أذناب إيران وفي نفس الوقت ظهروا ببيان يستنكرون فيه استقبال وفود إسرائيلية لمملكة البحرين.
النقطة التي أود إيصالها بأنهم تحالفوا مع أذناب إيران بشكل واضح وصريح في خلق نوع من اختلاق الأزمات والفوضى، فأذناب إيران هم مكشوفون بأن أفكارهم انقلابية وواضحة ولا تحتاج إلى البحث والتقصي، ولكن الأخونج الصعاليك يلعبون دور التغطية على تلك التجاوزات أذناب إيران، وهذه هي الفكرة من التحالف.
أما المرحلة القادمة من تحالف الشر، علينا التعمق بالتفاصيل الصغيرة، أن الأخونج الصعاليك سيكونون على أهبة الاستعداد للقيام بالدور المناط لهم في تحشيد الرأي العام بشأن العلاقات مع دولة إسرائيل، ليس لشيء، بل بهدف أعمق لخلق نوع من الفوضى لتهيئة الأرض لأذناب إيران، وقد ندخل في نفق مظلم في حال حصول هذا التحالف على مباركه أمريكية يقودها الرئيس جو بايدن والذي حالياً يستكمل مشروع باراك أوباما بالشرق الأوسط.
فالارتباط الخارجي لتحالف الشر هو الشيء المؤلم لوطننا البحرين، فالضحية هم الشباب والأطفال الذين يتم الزج بهم في هذه الملفات التي تخدم أجندات خارجية، ومن هنا على الدولة التدخل المباشر في توجيه رسالة مباشرة للصعاليك الأخونج وأذناب إيران بعدم الانجرار لتلك الأجندة وتنفيذها في البحرين، فأغلب المصادر تحذر وبشكل أكبر من خريف عربي قادم وسيكون أكثر قسوة من قبله، وسيبدأ من دول الخليج العربي والدليل على ذلك مسرحية «فيينا» التي ستحيي إيران من جديد والإفراج عن أموالها المجمدة في أمريكا، وبالتالي تحصين الجبهة الداخلية في تصنيف «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية في البحرين شر لا بد منه، لأنه عدم القيام بذلك سيكلفنا كثيراً وستصل الأمور لمرحلة حرجة، فالوطن في هذه الفترة لا يتحمل أي تأزيم من قبل تحالف الشر، فالأضرار بالمصالح العليا للبلاد هو أمر مرفوض على كافة الأصعدة.
فيما هناك نقطة محورية، هي الدعم الخارجي لتحالف الشر، فالأخونج الصعاليك تأتي توجهاتهم مطابقة تماماً لطرح قناة الجزيرة الإرهابية التابعة للنظام القطري، وهذا ليس تخميناً بل هي مقاربة للمواقف، فمواقفهم من خلافنا مع قطر، لم يكن واضحاً وبشكل علني، وهذا بحد ذاته اثبات بتطابق وجهات النظر مع تلك القناة الإرهابية، فعندما تشعل «الجزيرة» الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تجد حساباتهم تزخر بهذا الطرح، والعكس عندما تقف «الجزيرة» فهم يتبعونها، وهذا الارتباط واضح فالشخص الذي يعطي التوجيهات لتلك القناة هو نفسه الذي يعطيها للأخونج الصعاليك، كما هو الحال مع أذناب إيران فعندما تتقدم إيران من التوقيع على الاتفاق النووي مع أمريكا فهم يتحركون أكثر وأكثر في إشعال الشارع البحريني.
وخلاصة القول، أن البحرين تتعرض لمؤامرة دنيئة لإسقاط الحكم من جماعات إرهابية متطرفة، باعت ضميرها لمن يريد الشر على هذه البلاد، ولكن رهان قيادة البلاد بالشعب الواعي لما يحاك ضده من مؤامرات تستهدف أمن واستقرار الوطن، والإضرار به شر مضره، والتصدي لهذه المؤامرات هي الوقوف خلف قيادتنا والتمسك بهم وجعل ثقتنا كاملة بالقرارات الصادرة منها لأنها هي الطريق الأمثل لضمان استمرار سفينة النماء والتطوير بالبلاد.
فالرؤية الأمريكية واضحة بشأن الأخونج الصعاليك في مملكة البحرين بأنهم يمثلون مصدر تهديد وأن التعامل معهم يجب أن يكون على أنهم كيان إرهابي متطرف يستهدف البحرين لتنفيذهم أجندات خارجية، وهذا اتضح عندما خرج أذناب إيران في تظاهرات دعت إليها جهات خارجية، حيث تعمدوا وبشكل واضح في عملية تبادل الأدوار في خلق نوع من البلبلة الأولى ظهور احتجاجات من قبل أذناب إيران وفي نفس الوقت ظهروا ببيان يستنكرون فيه استقبال وفود إسرائيلية لمملكة البحرين.
النقطة التي أود إيصالها بأنهم تحالفوا مع أذناب إيران بشكل واضح وصريح في خلق نوع من اختلاق الأزمات والفوضى، فأذناب إيران هم مكشوفون بأن أفكارهم انقلابية وواضحة ولا تحتاج إلى البحث والتقصي، ولكن الأخونج الصعاليك يلعبون دور التغطية على تلك التجاوزات أذناب إيران، وهذه هي الفكرة من التحالف.
أما المرحلة القادمة من تحالف الشر، علينا التعمق بالتفاصيل الصغيرة، أن الأخونج الصعاليك سيكونون على أهبة الاستعداد للقيام بالدور المناط لهم في تحشيد الرأي العام بشأن العلاقات مع دولة إسرائيل، ليس لشيء، بل بهدف أعمق لخلق نوع من الفوضى لتهيئة الأرض لأذناب إيران، وقد ندخل في نفق مظلم في حال حصول هذا التحالف على مباركه أمريكية يقودها الرئيس جو بايدن والذي حالياً يستكمل مشروع باراك أوباما بالشرق الأوسط.
فالارتباط الخارجي لتحالف الشر هو الشيء المؤلم لوطننا البحرين، فالضحية هم الشباب والأطفال الذين يتم الزج بهم في هذه الملفات التي تخدم أجندات خارجية، ومن هنا على الدولة التدخل المباشر في توجيه رسالة مباشرة للصعاليك الأخونج وأذناب إيران بعدم الانجرار لتلك الأجندة وتنفيذها في البحرين، فأغلب المصادر تحذر وبشكل أكبر من خريف عربي قادم وسيكون أكثر قسوة من قبله، وسيبدأ من دول الخليج العربي والدليل على ذلك مسرحية «فيينا» التي ستحيي إيران من جديد والإفراج عن أموالها المجمدة في أمريكا، وبالتالي تحصين الجبهة الداخلية في تصنيف «الإخوان المسلمين» كجماعة إرهابية في البحرين شر لا بد منه، لأنه عدم القيام بذلك سيكلفنا كثيراً وستصل الأمور لمرحلة حرجة، فالوطن في هذه الفترة لا يتحمل أي تأزيم من قبل تحالف الشر، فالأضرار بالمصالح العليا للبلاد هو أمر مرفوض على كافة الأصعدة.
فيما هناك نقطة محورية، هي الدعم الخارجي لتحالف الشر، فالأخونج الصعاليك تأتي توجهاتهم مطابقة تماماً لطرح قناة الجزيرة الإرهابية التابعة للنظام القطري، وهذا ليس تخميناً بل هي مقاربة للمواقف، فمواقفهم من خلافنا مع قطر، لم يكن واضحاً وبشكل علني، وهذا بحد ذاته اثبات بتطابق وجهات النظر مع تلك القناة الإرهابية، فعندما تشعل «الجزيرة» الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تجد حساباتهم تزخر بهذا الطرح، والعكس عندما تقف «الجزيرة» فهم يتبعونها، وهذا الارتباط واضح فالشخص الذي يعطي التوجيهات لتلك القناة هو نفسه الذي يعطيها للأخونج الصعاليك، كما هو الحال مع أذناب إيران فعندما تتقدم إيران من التوقيع على الاتفاق النووي مع أمريكا فهم يتحركون أكثر وأكثر في إشعال الشارع البحريني.
وخلاصة القول، أن البحرين تتعرض لمؤامرة دنيئة لإسقاط الحكم من جماعات إرهابية متطرفة، باعت ضميرها لمن يريد الشر على هذه البلاد، ولكن رهان قيادة البلاد بالشعب الواعي لما يحاك ضده من مؤامرات تستهدف أمن واستقرار الوطن، والإضرار به شر مضره، والتصدي لهذه المؤامرات هي الوقوف خلف قيادتنا والتمسك بهم وجعل ثقتنا كاملة بالقرارات الصادرة منها لأنها هي الطريق الأمثل لضمان استمرار سفينة النماء والتطوير بالبلاد.