خلال تواجدي مؤخراً في ندوة «دور تعزيز الولاء في ترسيخ قيم المواطنة» المقَدمة من الأكاديمية الملكية للشرطة متمثلة بمركز البحوث الأمنية. تلقيت رسالة على هاتفي النقال من صديقة عزيزة على قلبي، وذلك برغبة والدها بتوجيه كلمة شكر.. وإن كان لديّ أي مانع؟ من دون تردد أبديت لها رغبتي المطلقة لأجد أن رسالة العم الحسيني تعكس ما كانت تحويه الندوة من معانٍ مواطنية قيّمة.
نص الرسالة:
منذ قرابة أربعين عاماً وأنا أعيش على هذه الأرض الطيبة بلد الإنسانية والكرم والتسامح والتعايش وفي كنف آل خليفة الكرام وشعب البحرين الأصيل. وكنت شاهد عيان على تطور الخدمات المختلفة على مدى السنوات الماضية في مملكة البحرين الحبيبة، لكن ساقتني الأقدار لأكون شاهداً على جانب آخر في البلاد، حيث أصبت بفيروس كورونا وتم تحويلي إلى مستشفى السلمانية والتي تعتبر القبلة الأولى لأي مريض مواطن أو مقيم، والحقيقة أنه منذ أن وطأت قدماي مستشفى السلمانية وجدت الاستقبال والترحاب والود والتعامل برقي واهتمام بالغ لا أستطيع أن أصفه لكم بدءاً من العامل مروراً بملائكة الرحمة الممرضات وأطباء الرحمة وكل الطاقم الطبي، فتجد منهم الكلمة الطيبة والرعاية الحانية والاهتمام البالغ الذي يعجز القلم عن التعبير عنه.
لذا أوجه شكري وتقديري إلى من يدير هذه السيمفونية الرائعة في السلمانية وغيرها من مراكز الحجر بالمملكة، إلى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبعدَ أن مَنَّ الله القدير عليّ بالشفاء وقبل أن أخرج من هذه الواحة الطبية «السلمانية» وجب عليَّ أن أسجل كلمة شكر لأهل البطولة والفداء الذين يعملون في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس. وتحية إكبار وتقدير لكل الأطقم الطبية التي اهتمت بي طوال الأيام السابقة.
وأخيراً أقترح على اللجنة العليا والمعنيين بالأمر تخصيص يوم «تكريم الأطقم الطبية» على أن يحتفل به كل عام حتى نشعرهم بالامتنان والشكر ونحفزهم على بذل المزيد من أجل تراب هذا الوطن العالي، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها.
المواطن / الحسيني نصار – الرفاع.
وأنا بدوري يا عم الحسيني أشكرك على كلماتك التي تعكس ثقافة الامتنان التي لابُد وأن نتمتع بها جميعاً وأن نشير بالبنان إلى كل ما هو جميل في هذا البلد الكريم ونفخر به.. حما الله الجميع من كل مكروه.
{{ article.visit_count }}
نص الرسالة:
منذ قرابة أربعين عاماً وأنا أعيش على هذه الأرض الطيبة بلد الإنسانية والكرم والتسامح والتعايش وفي كنف آل خليفة الكرام وشعب البحرين الأصيل. وكنت شاهد عيان على تطور الخدمات المختلفة على مدى السنوات الماضية في مملكة البحرين الحبيبة، لكن ساقتني الأقدار لأكون شاهداً على جانب آخر في البلاد، حيث أصبت بفيروس كورونا وتم تحويلي إلى مستشفى السلمانية والتي تعتبر القبلة الأولى لأي مريض مواطن أو مقيم، والحقيقة أنه منذ أن وطأت قدماي مستشفى السلمانية وجدت الاستقبال والترحاب والود والتعامل برقي واهتمام بالغ لا أستطيع أن أصفه لكم بدءاً من العامل مروراً بملائكة الرحمة الممرضات وأطباء الرحمة وكل الطاقم الطبي، فتجد منهم الكلمة الطيبة والرعاية الحانية والاهتمام البالغ الذي يعجز القلم عن التعبير عنه.
لذا أوجه شكري وتقديري إلى من يدير هذه السيمفونية الرائعة في السلمانية وغيرها من مراكز الحجر بالمملكة، إلى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وبعدَ أن مَنَّ الله القدير عليّ بالشفاء وقبل أن أخرج من هذه الواحة الطبية «السلمانية» وجب عليَّ أن أسجل كلمة شكر لأهل البطولة والفداء الذين يعملون في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس. وتحية إكبار وتقدير لكل الأطقم الطبية التي اهتمت بي طوال الأيام السابقة.
وأخيراً أقترح على اللجنة العليا والمعنيين بالأمر تخصيص يوم «تكريم الأطقم الطبية» على أن يحتفل به كل عام حتى نشعرهم بالامتنان والشكر ونحفزهم على بذل المزيد من أجل تراب هذا الوطن العالي، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
حفظ الله البحرين وقيادتها وشعبها.
المواطن / الحسيني نصار – الرفاع.
وأنا بدوري يا عم الحسيني أشكرك على كلماتك التي تعكس ثقافة الامتنان التي لابُد وأن نتمتع بها جميعاً وأن نشير بالبنان إلى كل ما هو جميل في هذا البلد الكريم ونفخر به.. حما الله الجميع من كل مكروه.