كل طفل يولد، لا أحد يعلم ما هو مستقبله، لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، لكن في جوف كل طفل - ذكر أو أنثى - تتشكل المواهب وتظهر عندما يتدرج في عمره منذ صغره، فإذا اكتشفه أبواه وإخوانه وأقرانه وأترابه، أشاروا له بالبنان عندما يمارس الألعاب الشعبية في الفريج، وما أكثر تلك الألعاب.
الحبيب أحمد سالمين كإخوته وأقرانه، كانوا يمارسون جميع الألعاب، وهذه عادتنا منذ الصغر في زمن مضى، لكن الموهبة تطفو على السطح، فكل طفل يفضل لعبة دون أخرى، وتكون محببة إلى نفسه دون غيرها - من الأطفال أيضاً من يكون متعدد المواهب، وهذا ملاحظ في عدة أطفال ومعايش، فقد تلاحظ طفلاً متوقد الفكر يملك عدة مواهب، رياضية وغير رياضية والأهم أخلاقه وسلوكياته، تفرض عليك احترامه وتقديره. أحمد سالمين لعب كرة القدم في سن مبكرة إلى جانب ألعاب كثيرة، خاصةً عندما دخل مدرسة الهداية الخليفية الابتدائية، ولا بد من أن مدرس التربية البدنية بالمدرسة لاحظ أن هذا الشاب يملك موهبة كروية تلفت الأنظار، فرعاها هذا المدرس ونماها، حتى أصبحت كرة القدم معشوقة أحمد سالمين وكنا نزورهُ نحن أعضاء نادي اللؤلؤ بالمنامة في بيته الواقع في براحة بن غتم بالمحرق الواقع إلى الغرب من بيت المرحوم إبراهيم الزايد.
دخل معترك العمل وهو صغير، والتحق بشركة بابكو، وبرز نجمه عندما انضم إلى نادي المحرق العريق، حتى أصبح لاعباً في الفريق الكروي الأول.
عمله في بابكو يستغرق كل النهار إلا قليلاً، وإدارة نادي المحرق، سعت سعيها المحمود لإيجاد عمل له في إحدى الدوائر الحكومية ونجحت، مما أهلهُ ليكون شبه متفرغ من بعد الدوام الرسمي الصباحي لممارسة معشوقته كرة القدم.
أحمد سالمين، تدرج في سلم الفريق إلى أن أصبح لاعباً أساسياً في الفريق الأول، لا يستغني عنه كل مدرب بنادي المحرق، لعباً ولياقةً وأخلاقاً رياضية، وهو يتميز بأداء رياضي فني رفيع، واختير لأن يكون أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق الوطني الذي يمثل المملكة، وخاض عدة دورات في البحرين وخارجها.
الحبيب أحمد سالمين تعرض لإصابة بقدمه، أثرت على مستواه الرياضي، وعولج في الهند، لكن الإصابة لازمتهُ، فاتجه إلى التدريب، وتلاميذه الكثير منهم أصبحوا لاعبين موهوبين.
خبر وفاته هز عموم شعب البحرين بالذهول والحزن العميق، خاصةً الوسط الرياضي عموماً، لكن مكرمة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه بإطلاق اسمه على أحد الشوارع القريبة من نادي المحرق أثلجت صدورنا، وخففت الأحزان عن أهله وعنا جميعاً، وهذا التكريم المستحق يعد تكريماً لكل الرياضيين البحرينيين من لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير، ستظل ذكراهُ خالدة في قلوب الجميع، أحمد... يا من ألهبت الأكف تصفيقاً والحناجر هتافاً ولهجت الألسن باسمك المحبب إلى الجميع «أحمدي».
ألف شكر سيدي صاحب الجلالة مليكنا المفدى حفظكم الله تعالى ورعاكم وأمد في عمركم وأبقاكم ذخراً للوطن العزيز والمواطنين الأوفياء، تغمد الله تعالى أحمد سالمين بواسع رحمته وأسكنهُ فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الحبيب أحمد سالمين كإخوته وأقرانه، كانوا يمارسون جميع الألعاب، وهذه عادتنا منذ الصغر في زمن مضى، لكن الموهبة تطفو على السطح، فكل طفل يفضل لعبة دون أخرى، وتكون محببة إلى نفسه دون غيرها - من الأطفال أيضاً من يكون متعدد المواهب، وهذا ملاحظ في عدة أطفال ومعايش، فقد تلاحظ طفلاً متوقد الفكر يملك عدة مواهب، رياضية وغير رياضية والأهم أخلاقه وسلوكياته، تفرض عليك احترامه وتقديره. أحمد سالمين لعب كرة القدم في سن مبكرة إلى جانب ألعاب كثيرة، خاصةً عندما دخل مدرسة الهداية الخليفية الابتدائية، ولا بد من أن مدرس التربية البدنية بالمدرسة لاحظ أن هذا الشاب يملك موهبة كروية تلفت الأنظار، فرعاها هذا المدرس ونماها، حتى أصبحت كرة القدم معشوقة أحمد سالمين وكنا نزورهُ نحن أعضاء نادي اللؤلؤ بالمنامة في بيته الواقع في براحة بن غتم بالمحرق الواقع إلى الغرب من بيت المرحوم إبراهيم الزايد.
دخل معترك العمل وهو صغير، والتحق بشركة بابكو، وبرز نجمه عندما انضم إلى نادي المحرق العريق، حتى أصبح لاعباً في الفريق الكروي الأول.
عمله في بابكو يستغرق كل النهار إلا قليلاً، وإدارة نادي المحرق، سعت سعيها المحمود لإيجاد عمل له في إحدى الدوائر الحكومية ونجحت، مما أهلهُ ليكون شبه متفرغ من بعد الدوام الرسمي الصباحي لممارسة معشوقته كرة القدم.
أحمد سالمين، تدرج في سلم الفريق إلى أن أصبح لاعباً أساسياً في الفريق الأول، لا يستغني عنه كل مدرب بنادي المحرق، لعباً ولياقةً وأخلاقاً رياضية، وهو يتميز بأداء رياضي فني رفيع، واختير لأن يكون أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق الوطني الذي يمثل المملكة، وخاض عدة دورات في البحرين وخارجها.
الحبيب أحمد سالمين تعرض لإصابة بقدمه، أثرت على مستواه الرياضي، وعولج في الهند، لكن الإصابة لازمتهُ، فاتجه إلى التدريب، وتلاميذه الكثير منهم أصبحوا لاعبين موهوبين.
خبر وفاته هز عموم شعب البحرين بالذهول والحزن العميق، خاصةً الوسط الرياضي عموماً، لكن مكرمة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه بإطلاق اسمه على أحد الشوارع القريبة من نادي المحرق أثلجت صدورنا، وخففت الأحزان عن أهله وعنا جميعاً، وهذا التكريم المستحق يعد تكريماً لكل الرياضيين البحرينيين من لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير، ستظل ذكراهُ خالدة في قلوب الجميع، أحمد... يا من ألهبت الأكف تصفيقاً والحناجر هتافاً ولهجت الألسن باسمك المحبب إلى الجميع «أحمدي».
ألف شكر سيدي صاحب الجلالة مليكنا المفدى حفظكم الله تعالى ورعاكم وأمد في عمركم وأبقاكم ذخراً للوطن العزيز والمواطنين الأوفياء، تغمد الله تعالى أحمد سالمين بواسع رحمته وأسكنهُ فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.