في البداية نرفع خالص التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لنيله الدكتوراه الفخرية من جامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية وذلك تقديراً لدور جلالته النبيل في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، فمنذ تولي جلالته مقاليد الحكم استطاع فعلياً أن يؤسس مجتمعاً قائماً على التسامح والتعايش السلمي وتقبل الآخر في ظل تباين الثقافات والعقائد والمذاهب والأعراق كنموذج ملهم نفخر به على مر الأيام.
جلالة الملك المفدى حفظه الله جعل من المملكة وطناً مثالياً في التعايش السلمي بدأها بالأمن والاستقرار في الداخل وامتد إلى السلام العالمي «لكل من ينشد السلام ويعمل به»، فجلالته وضع معايير ثابتة وواضحة للتعايش والتسامح المجتمعي كالتزام من الدولة لتأمين ذلك ما يحفظ للجميع حقوقهم بالكامل في ممارسة الدين والتعبير عنه وتحقيق العدل والمساواة وضمانات تكفل التعايش السلمي، فهذا النهج السليم أحدث وعياً مجتمعياً بأهمية التسامح والتعايش السلمي ونبذ الطائفية والنعرات القبلية ما جعل من المملكة نموذجاً واقعياً في الحرية الدينية والتعددية.
جلالته حفظه الله وأيده أرسى قيماً إنسانية ومفاهيم جميلة في تقبل الآخر رغم الاختلافات فكل الفروقات تنصهر في دار حمد لتجسد الهوية البحرينية الأصيلة وعراقتها أمام كل معاني الإنسانية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، فصورة التلاحم المجتمعي واضحة بين المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات متجسدة في مبادئ الحقوق والحريات التي تنادي بلغة التساوي بين الجميع كمظهر بارز تشيد بها المجتمعات الدولية لتلك الممارسات التي غرسها جلالته في المملكة وننشرها معاً كنماذج جميلة في الألفة من أجل جودة الحياة ونشر الطمأنينة والحياة الكريمة.
مملكة البحرين عكست مسيرة جلالته حفظه الله في التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والسلام العالمي إيماناً بأن الخلاف درب مظلم والألفة هي ثقافة للبناء والنماء، والمملكة بقيادتها الرشيدة في ظل جهود حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ومساعيه الواضحة للارتقاء بالإنسان الذي تتمحور حوله فلسفة التعايش والحوار السلمي، حيث نعيش في سلام في بلد عظيم راقٍ يسبقه التقدم الحضاري والإنساني.
جلالة الملك المفدى حفظه الله جعل من المملكة وطناً مثالياً في التعايش السلمي بدأها بالأمن والاستقرار في الداخل وامتد إلى السلام العالمي «لكل من ينشد السلام ويعمل به»، فجلالته وضع معايير ثابتة وواضحة للتعايش والتسامح المجتمعي كالتزام من الدولة لتأمين ذلك ما يحفظ للجميع حقوقهم بالكامل في ممارسة الدين والتعبير عنه وتحقيق العدل والمساواة وضمانات تكفل التعايش السلمي، فهذا النهج السليم أحدث وعياً مجتمعياً بأهمية التسامح والتعايش السلمي ونبذ الطائفية والنعرات القبلية ما جعل من المملكة نموذجاً واقعياً في الحرية الدينية والتعددية.
جلالته حفظه الله وأيده أرسى قيماً إنسانية ومفاهيم جميلة في تقبل الآخر رغم الاختلافات فكل الفروقات تنصهر في دار حمد لتجسد الهوية البحرينية الأصيلة وعراقتها أمام كل معاني الإنسانية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، فصورة التلاحم المجتمعي واضحة بين المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات متجسدة في مبادئ الحقوق والحريات التي تنادي بلغة التساوي بين الجميع كمظهر بارز تشيد بها المجتمعات الدولية لتلك الممارسات التي غرسها جلالته في المملكة وننشرها معاً كنماذج جميلة في الألفة من أجل جودة الحياة ونشر الطمأنينة والحياة الكريمة.
مملكة البحرين عكست مسيرة جلالته حفظه الله في التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والسلام العالمي إيماناً بأن الخلاف درب مظلم والألفة هي ثقافة للبناء والنماء، والمملكة بقيادتها الرشيدة في ظل جهود حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ومساعيه الواضحة للارتقاء بالإنسان الذي تتمحور حوله فلسفة التعايش والحوار السلمي، حيث نعيش في سلام في بلد عظيم راقٍ يسبقه التقدم الحضاري والإنساني.