أصدرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قرارها بشأن حظر العمل تحت أشعة الشمس والأماكن المكشوفة خلال فترة الظهيرة من الساعة الـ12 ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً من شهري يوليو وأغسطس، وذلك بهدف حماية العمال وتأمين سلامتهم من خطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس وأمراض الصيف بسبب الحرارة العالية والرطوبة الخانقة التي نعيشها هذه الأيام.
قرار الوزارة يتكرر سنوياً، ومع ذلك مازال بعض أصحاب الأعمال لا يتورعون عن إيقاف العمل لهؤلاء العمال دون المطالبة الحكومية بذلك؛ فالعقلية الرأسمالية مازالت تسيطر عليهم، ما لا يمنعهم من جعل العمال يعملون تحت أشعة الشمس الخارقة لإتمام أعمالهم والحصول على أرباحهم في نهاية الشهر في نظرة مادية بحتة خالية من الإنسانية تماماً، ومع تساقط بعض العمال وضربات الشمس المتكررة حتى في أوقات الضحى التي لا تقل شمسها حرارة عن شمس الظهيرة، إلا أنهم يتمسكون بمواصلة العمل دون أي رحمة تذكر حتى يتم إصدار القرار من الجهة المعنية ونشر أرقام لتلقي بلاغات المخالفين الذين يرغمون العمال على العمل في أوقات المنع، وبعضهم لا يهمه الأمر حتى يتم الإبلاغ عنه وتغريمه فيطبق القانون على مضض.
النظرة المادية الخالية من الإنسانية لا تهتم لقيمة الإنسان وإنما تعامله كآلة كسب الأموال فقط ضاربة كل القيم الإنسانية عرض الحائط متلبسة برداء الاقتصاد والمال فقط.
ولذك فإن من واجب أي مواطن أن يبلغ عن أي مخالفة في حق العمال يراها في طريق عودته من المنزل أو خروجه من العمل انتصاراً للإنسانية وحقوق العمال المغتربين الذين لا يستطيعون رفض أوامر كفيلهم خوفاً من خسارة لقمة العيش.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر فإن على خطباء الجمعة أيضاً أخذ ذلك بالحسبان، فمع إجراءات التباعد في المساجد هناك عدد كبير من المصلين يؤدون الصلاة في الساحات الخارجية ومع انتصاف الشمس في ظهيرة الجمعة تمر الدقيقة كساعة، فالإيجاز في الخطبة والصلاة هو المطلوب وخصوصاً في ظل ظروف الجائحة التي نعيشها، ولا تنسَ أيها الخطيب أن خير الكلام ما قل ودل.
قرار الوزارة يتكرر سنوياً، ومع ذلك مازال بعض أصحاب الأعمال لا يتورعون عن إيقاف العمل لهؤلاء العمال دون المطالبة الحكومية بذلك؛ فالعقلية الرأسمالية مازالت تسيطر عليهم، ما لا يمنعهم من جعل العمال يعملون تحت أشعة الشمس الخارقة لإتمام أعمالهم والحصول على أرباحهم في نهاية الشهر في نظرة مادية بحتة خالية من الإنسانية تماماً، ومع تساقط بعض العمال وضربات الشمس المتكررة حتى في أوقات الضحى التي لا تقل شمسها حرارة عن شمس الظهيرة، إلا أنهم يتمسكون بمواصلة العمل دون أي رحمة تذكر حتى يتم إصدار القرار من الجهة المعنية ونشر أرقام لتلقي بلاغات المخالفين الذين يرغمون العمال على العمل في أوقات المنع، وبعضهم لا يهمه الأمر حتى يتم الإبلاغ عنه وتغريمه فيطبق القانون على مضض.
النظرة المادية الخالية من الإنسانية لا تهتم لقيمة الإنسان وإنما تعامله كآلة كسب الأموال فقط ضاربة كل القيم الإنسانية عرض الحائط متلبسة برداء الاقتصاد والمال فقط.
ولذك فإن من واجب أي مواطن أن يبلغ عن أي مخالفة في حق العمال يراها في طريق عودته من المنزل أو خروجه من العمل انتصاراً للإنسانية وحقوق العمال المغتربين الذين لا يستطيعون رفض أوامر كفيلهم خوفاً من خسارة لقمة العيش.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر فإن على خطباء الجمعة أيضاً أخذ ذلك بالحسبان، فمع إجراءات التباعد في المساجد هناك عدد كبير من المصلين يؤدون الصلاة في الساحات الخارجية ومع انتصاف الشمس في ظهيرة الجمعة تمر الدقيقة كساعة، فالإيجاز في الخطبة والصلاة هو المطلوب وخصوصاً في ظل ظروف الجائحة التي نعيشها، ولا تنسَ أيها الخطيب أن خير الكلام ما قل ودل.